رواية سيد الرجال بقلم ديدا (كاملة)
.... انا هاتصل بعمى وأطالب بورثنا من ابونا اللى كل السنين دى ومش عاوز يدينا حقنا .
وحاطت أيده على كل حاجه حتى الارض ومصنع الالبان اللى فى القريه .
الام .... ما فيش فايده فيه ده انسان طماع وعاوز يكوش على كل حاجه بحجه انكم لسه صغيرين.
نور .... المهم انك توافقى يا امى ومالكيش دعوى انا هاتصرف معاه .
الام .... انا هاوافق بس بشرط يا نور .
راحت نور على اوضتها بعد ما اطمنت أن أمها هاتنام شويه ودخلت لاحمد اخوها اللى لقيته بيزاكر علشان امتحاناته اللى قربت .
غيرت هدومها ونامت على سريرها وفكرت فى كل اللى حصل معاها ومع سيف .
من اول يوم ليها فى الكليه لحد وقتنا هذا.
واكتشفت أن سيف انسان بيغير عليها اوى وده اللى بيسبب لهم مشاكل كتير دايما .
علشان بعد كده وبعد جوازهم هايحصل مشاكل كتير بسبب الغيرة دى .
بعد ما خلص كل المحاضرات ركب عربيته وروح على فيلته ودخل وسلم على والدته وعلى أخته ملك .
يوسف .... سلامو عليكم .
الام .... وعليكم السلام يا حبيبى جيت بدرى يعنى النهاردة.
تلاقى بس بطنه جاعت وانتى عارفه ابنك مش بيحب يأكل حاجه من اى حته ولا اى مطعم .
يوسف. .... لا ظريفه وجبتى التايهه انتى تصورى .
الام .... طيب يا حبيبى اطلع انت غير هدومك وانا هاخلى الشغاله والسفرجى يجهزوا الغدا .
يوسف ... اوك يا ماما هاطلع اخد دوش وانزل على طول لانى ما كلتش حاجه من الصبح .
وكان نفسها أن تحب واحد زى ما بتقرأ فى الروايات .
سيف كان قاعد فى اوضته من ساعه لما رجع من الكليه .
مى دخلت عليه الاوضه وقالتله ان الغدا جاهز .
سيف ... مش عاوز حاجه اقفلى الباب وسبينى لوحدى يا مى .
مى .... فى ايه يا سيف من ساعه لما رجعت وانت قالب وشك كده فى حاجه حصلت لنور أو مامتها ولا ايه .
سيف .... لا مفيش وقولتلك سيبينى لوحدى لو سمحتى .
مى ... قربت منه وقعدت جنبه على السرير.
وقالت له احكيلى يا سيف مش