وقعت فى مجنونه بقلم اية طارق( 3)
دموع
فتحية هناء
وقفت هناء وبصتبها وعيونها اتملت بالدموع مشت فتحية ناحيتها وحضنوا بعض پبكاء استغرب منه نهاد ولمياء وهاجر اللى اتأثروا
هناء وحشتينى اوى اوى يا توحة
فتحية لسه فاكرة
هناء و دى أيام تتنسى
فتحية اخبارك ايه طمنينى عليكى
هناء بخير الحمد لله يا حبيبتى لسه زى ما انتى يا فتحية متغيرتيش شكلك هوا هوا
قاطعتهم هاجر سورى عالمقاطعة بس انا حابة افهم
بصت فتحية وهناء لبعض بتوتر و خوف من اللى هيحصل
تحت كان أحمد واقف مع زين وبيتكلموا جه عليهم حسين
حسين اهلا اهلا ده المكان نور بوجودك
زين بابتسامة تسلم يا عمى ده انت الخير والبركة
طبطب حسين على كتفه انتو واقفين فى الشارع كده ليه هاته واطلع يا أحمد فوق
زين انا كده مرتاح والله يا عمى وبعدين ماما ونهاد مش هيطولوا
حسين بانتباه والدتك وأختك فوق
زين وهو مستغرب نبرة وملامح حسين اللى اختلفت أيوة فوق
حسين جه الوقت خلاص
أحمد وقت ايه يا بابا
حسين هات زين واطلع يا ابنى
طلع حسين و خبط عالباب و فتحتلوا هاجر اللى باين على وشها الضيق كويس انك جيت يا بابا
هاجر هوا انتو ساكتين ليه هوا سؤالنا صعب للدرجة دى
هوا انتو تعرفوا بعض !
مفيش رد من واحدة منهم ادخل حسين لما لقى العيال وقفوا لعب وبيبصولهم
حسين مازن يا حبيبى خدهم وادخل العب جوه
دخل الاطفال جوا ولف حسين ليهم ممكن تقعدوا وانتو هتفهموا
هاجر أفهم !!! أفهم ايه بالضبط
حسين بالله عليكى ما توجعى قلبى اكتر من كده واقعدى يا بنتى
هاجر حاضر يا بابا
قعدت جنب نهاد ولمياء
حسين اقعد يا أحمد انت و زين
عم الصمت وكلهم بيبصوا لبعض
حسين انتى عايزة تعرفى هما عارفين بعض منين
حسين يبقى اسمعى من الاول للاخر وحكمى عقلك
هاجر للدرجة دى يعنى
حسين من اكتر من 20 سنة كنت انا و على اخويا الكبير متجوزين فى البيت ده كنت أنا فى الشقة دى و هو فى الشقة اللى جنبى
كنا عايشين فى سعادة وخير اه مش دائمة لان ده حال الدنيا بس كنا بنعرف نتراضى ونرجع جنب بعض الا فى مرة واحدة والمرة دى دمرتنا
لكن زى ما قولتلكم السعادة مبتدومش لقيته داخل خلينا فى يوم ومعاه واحدة وبيقولنا مراته كانت صدمة لينا كلنا
Flash back
حسين قاعد تحت عند البيت وفتحية وهناء فوق
هناء مش عارفه على مجاش ليه انا قلقانة اوى
فتحية متقلقيش هتلاقى الشغل حكمه ولا حاجة الغائب حجته معاه
هناء بس دى اول مرة تحصل إنه يغيب عن البيت يومين من غير ما يكلمني أو يعرفنى حتى وبرن عليه مبيردش
فتحية استنى و أنا هسأل حسين فاته عارف
قامت فتحية و رنت على حسين
حسين أيوة يا توحة
فتحية ببسمة كنت عاوزة اسألك على حاجة
حسين اسألى
فتحية بقولك هناء قلقانة على أخوك وغلبن رن عليه مبيردش انت متعرفش هوا فين !
حسين باستغراب لا اخر مرة كلمنى امبارح الصبح وبعدها رنيت عليه مردش
فتحية طيب اقولها ايه بس ..!
لسه حسين هيرد عليها لقى على اخوه بيقف بالعربية وواحدة راكبة جنبه منزلتش غير لما فتحلها الباب
حسين اقفلى كده يا فتحية دلوقتى
قفلت فتحية خير يارب
قام وقف و هو شايف أخوه ماسك ايد واحدة غير مراته و واقف جنبها يعتبر شبه حاضنها وطالع على فوق
حسين پغضب على
موقفش و كمل طريقه و طلع على شقته فوق وحسين وراه
كانت فتحية قاعدة مع هناء فى شقتها لقوا الباب بيتفتح بصت هناء لقت على جوزها ابتسمتله لكن
ايد اللى واقفة جنبه دى بسمة مراتى
هناء مراتك !!! مراتك انت
اتجوزت عليا يا على ! طيب ليه !
على و هو بيبصلها بلا مبالاة من غير ليه انا اتجوز زى ما أنا عاوز واحدة اتنين تلاتة أربعة انتى ملكيش دعوة
هناء انا مليش دعوة اومال مين اللى ليه
بقى بعد الحب اللى كان بينا تكسر قلبى كده بكل برود
على بقولك ايه انا مش عاوز ۏجع دماغ خدى بناتك روحى اقعدى فى الشقى التانية الفاضية انهارده
حسين من وراه خلصت اللى عندك
على هوا انت كمان هتبدأ
حسين والله ما اعرف ابدأ بايه ولا ايه يا كبير يا عاقل
على جرى ايه يا حسين انت هتعلى صوتك عليا انت هتنسى نفسك ولا ايه
حسين أيوة اعليه لما الاقى أخويا الكبير بيغلط وبيدمر بيته
على محدش قالك تتدخل يا حسين
حسين مش هدخلش غير فى حالة واحدة لو مراتك مقصرة ومعيشاك فى نكد ومبتعملش اللى عليها
لكن لما تكون ست محترمة وشيلاك فوق راسها و صاينة بيتك وشيلاك على كفوف الراحة وبتربى