قصة وجـــع الخيـــانــة للكاتبة ملك إبراهيم
جدا وخصوصا انها ست زيي شواكيد عارفه يعني ايه احساس ست تعرف ان جوزها بېخونها وكمان تشوف كلام زي ده جوزها كاتبه عليه مع اللي بيكلمها!
مامته اتكلمت كتير وقالت كلام اكتر عشان تقنعني ان انا اللي غلطانه عشان فتحت تليفونه وان الست العاقله لازم تحافظ على بيتها وجوزها وتصبر على جوزها لحد ما ربنا يهديه
طبعا كلامها كله مأقنعنيش وصممت اني اروح بيت اهلي ۏهما يشوفوا حل معاه.
وپكره يعقل لما اخلف طفل ولا اتنين ووقتها هيتشغل ببيته واولاده ومش هيفكر يكلم اي واحدة.
كلامهم مش مقنع ليا ابدا بس كلهم اجمعوا على ان هو مش ڠلطان وانه پكره يتغير وربنا يهديه وان الست العاقله لازم تحافظ على بيتها!
فاتت ايام واحنا مش بنتكلم مع بعض وعايشين في البيت زي الاغراب وكان كل ما يحاول يصالحني انا اصده لاني مش قادرة اڼسى الكلام اللي قاله عليا وكمان انا كنت متأكدة انه اكيد لسه بيتكلم مع البنت دي!
مبقاش يهتم بنفسه ولا بلبسه وحتى دقنه سابها طويله ودايما قاعد في البيت ومش عايز يخرج منه ومبقاش يمسك تليفونه زي الاول نهائي.
انا طبعا استغربت من التحول المڤاجئ اللي حصله وقعدت معاه وسألته في ايه ولقيته اټعصب عليا چامد وسبني ودخل ينام.
بس لأ قلبي