رواية ندمان إني حبيت كاملة جميع فصول الرواية
بأسف حالتها صع بة وكمان في حړق في إيدها ولازم تدخل العناية المركزة لأنها كمان دخلت في غيبوبة ولو مكنتش لحقتوها كان زمانها ماټت
الممرضة كانت بتضع لها ماسك الأكسجين وجاءت ممرضة أخرى لكي ينقلوها لغرفة العناية المركزة
حاتم پخوف على حبيبته يعني هتفوق امتى وهتبقى بخير ولا إيه!
الدكتور الغيبوبة اللي دخلت فيها دي بتاعت يومين تلاتة ولو مفاقتش بعد المدة دي يبقى هتدخل في غيبوبة اللي هى منعرفش هتفوق منها امتى يمكن بعد شهر شهرين سنة الله أعلم
جلس حاتم عالكرسي وهو تايه وكان يحمل ابنها اللي كان بي عيط
راحله شريف وطبطب على كتفه وقال متخ فش هتبقى بخير ثق بالله
حاتم وهو مسلط نظرها عليها وهو بيخرجوها برا الغرفة قال ونعم الوكيل
شريف هنزل أسجل البيانات بتاعتنا هات بطاقتها من الشنطة دي
حاتم لأ يلا هنزل معك أنا وأدفع فلوس المستشفى
نزلوا إلى الإستقبال تحت وكانوا بيكتبوا البيانات
وجه صادق وهو كان باين عليه التوتر والق لق وراح عند الإستقبال يسأل على زوجته وابنه
وقال لو سمحتوا في هنا حالة جت باسم
نظر شريف وحاتم لمصدر الصوت وهنا عرف حاتم إن دا صادق زوج دنيا لأنه أيضا من نفس المنطقة
قال شريف حضرتك زوجها صح!
فين!
حاتم بضي ق احم أيوا هى في العناية المركزة فوق
صادق حاتم! آسف مخدتش بالي منك بس هى حالتها إيه!
شريف دخلت في غيبوبة وابن حضرتك مع زوجتي فوق
صادق طب هى في الدور الكام
حاتم خليك اطلع معنا
شريف يلا احنا خلصنا كدا يلا نطلع بقى
صادق يلا ولكن بعدما مشيوا خطوتين قال طب استنوا أدفع مصاريف المستشفى
صادق طب قولي دفعت كام ووضع إيده في جيبه وطلع فلوس
حاتم مش هتفرق مين دفع يلا بقى ومش هاخد منك حاجة اعتبرني أخوك وأنا أدفع كل اللي معايا الأهم تكون بخير
صادق تمام ماشي شكرا بجد أنا عارف إنك معتبرها أختك ودا شيء مفرحني
حاتم بضي ق قال أختي قال وطلعوا إلى الدور اللي فيه مراد ودنيا
شريف خده يا حاتم عند غرفة العناية المركزة بس تقريبا مين فعش حد يدخل ليها وأنا هدخل أطمن على مراد
شريف أيوا وكان في المدرسة بردوا والحمد لله أنقذناهم
صادق الحمد لله أكيد حاتم هو اللي أنقذ ابني ومراتي صح!!
حاتم أيوا أنا اللي حملتها وركبتها عربيتي وجبتها هنا
صادق وهو يشعر بالغيرة قال اممم ماشي شكرا جدا ليك جميلك مش هنساه
بقلم إسراء إبراهيم
حاتم دا واجبي
شريف طب هدخل بقى وأجي ليكم
صادق تمام خلينا ندخل معك نطمن على مراد وأشوف ابني كمان وبعدين أروح لدنيا
دخل صادق خده منها بسرعة وحضنه بلهفة وقال هو بخير ولا حصله حاجة!
شريف لأ الحمد لله بخير ربنا سترها
صادق الحمد لله وألف سلامة لمراد وربنا يحفظه ليكم
عزه وشريف يارب
صادق طب هخرج بقى أروح أشوف دنيا ولو من برا حتى
شريف ماشي وخرج صادق ولكن حاتم كان بينظر له بغي ظ وضي ق
بقلم إسراء إبراهيم
شريف مالك ياض أنت قولتلك انساها وشوف حياتك هى خلاص بقت لحد تاني وكمان معها طفل يعني أكيد مش هترميه ورا ضهرها وتكون معك
حاتم بالله عليك أنا مش مستحمل أي عتاب كفاية الڼار اللي جوايا وبكره تشوف هتكون ليا أنا بس مش عارف أتكلم معها ولا هى تعرف إني رجعت من السفر ولو عرفت أكيد مش هتت خلى عن حبها ليا
شريف صدقني هتخ سر في الآخر وهتندم يا حاتم خليك عايش في وهم أصل لو خيرتها ما بين الحب والاستقرار وقتها هتختار الاستقرار ياريت تفوق بقى قبل فوات الآوان وبكره تقول ندمان إني حبيت
حاتم أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم طب ما تقول الكلام دا لنفسك على فكره أنت مح بتش نرمين دي ولا واحد في الميه أنت عايش في وهم حبك دا وهم يمكن عقلك فرضوا عليك عشان حضرتك زي ما بتقول كان نفسك تتجوز عن حب سيب الكلام دا للبنات وفكك مني وشوف نفسك وأنت اللي هتقول لنفسك ندمان إني حبيت
طبعا كانوا بيتكلموا عند الباب بعيد عن عزه اللي كانت بتبص لتعابير وجههم
شريف تصدق فكرتني إني نسيت خالص إني سايب نرمين في البيت
حاتم إياك تنساها طول العمر مش بتنزلي من زور مش عارف حبيت فيها إيه دي شخصية متص نعة
شريف بس ياعم الحلو وملكش دعوة هروح أرن عليها وكمان أروح بالمرة أجيب هدوم لمراد بدل اللي متب هدلة دي
حاتم بسخرية روح يا اخويا اطمن عالحب الغ لط
شريف وهو ينظر لعزه وقال عزه هروح أجيب هدوم لمراد وجاي على طول
هزت عزه رأسها ونظرت لابنها وراح حاتم يقعد عالاتجاه التاني ومسك إيده
ذهب شريف إلى البيت ووصل بعد نص ساعة وضع المفتاح في الباب ودخل وهو شايف البيت هادي