الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية اتخانقت انا ومراتي كاملة الفصول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اتخانقت انا و مراتي في وقت متأخر المشكلة اتطورت بينا و مديت ايدي عليها فنزلت و سابت البيت و انا محاولتش امنعها استنيت ساعة كدا و بعدين نزلت ابص عليها و قعدت الف في الشوارع بس ملاقيتهاش رنيت علي اخوها اكتر من مرة عشان اشوفها كلمته ييجي ياخدها ولا لا مردش عليا و بعدين رنيت عليها راحت مكنسلة قولت يبقي اكيد قابلت اخوها شحنته مني و مش عايزين يردوا المهم جيت راجع مروح لقيت اخوها بيرن عليا و بيقولي في حاجة ولا ايه

فبقوله اختك عندك
قالي لا و ايه اللي هيجيبها عندي في ساعة زي دي دي عمالة ترن من بدري بس انا كنت نايم قالتلي بصوت مهزوز تعالي خدني بسرعة من هنا انا في شقة فالمكان كذا كذا استغربت جدا شقة ايه و ايه اللي وداها هناك الحتة دي بعيدة عننا اوي و ايه السبب في كده ! وصلت هناك مع الفجر كده حاولت اوصلها او ارن عليها تاني مبتردش وصلت العمارة اللي قالتلي انها فيها كانت عمارة وحشة جدا و زي ما تكون هتقع و شكلها مبوظ منظر الشارع ايه اللي جابها هنا في المكان ده !! ده احنا عمرنا ما كان لينا اختلاط بحد
لقيت بواب العمارة اللي جمب دي جاي بيجري و بيقولي عايز ايه يا استاذ طالع فين محدش ساكن هنا ! و مش راضي يخليني اطلع
مكنتش عارف اقوله ايه
غير ان مراتي فوق و كلمتني و اني لازم اطلع
و هو مصمم انه مينفعش و انا برد عليه و ماسك التليفون بحاول اكلمها بس بيديني مقفول
صوتي علي مع الراجل النهار كان طلع
الناس صحيت علي صوتنا و بواب عمارة تانية جه قالي احنا هنطلع معاك عشان نريحك بس العمارة دي محدش طلع ولا نزل منها احنا صاحيين من بالليل و محدش ساكن فيها اساسا
و فعلا طلعوا معايا
لما قولتلهم ان دي الشقة اللي مراتي قالتلي عليها بصوا لبعض بإستغراب كسرنا الباب بصعوبة جدا و اتفاجئ بيها مېتة في اوضة من اوض الشقة دي
عدي عالموضوع 5 شهور لغز بقالي شهور مش عارف احله و اسئلة كتير مبتنيمنيش و احساس بالندم و الذنب بېقتلني كل يوم !
بالصدفة باقلب النهاردة في تليفون مراتي لقيتها مسجلة فويس نوت بصوتها بتحكي فيه كل اللي حصل يومها
شديت انا و جوزي فالكلام مع بعض فاتخانقنا خناقة جامدة الليلة دي حوالي الساعة 2 30 بالليل و ضړبني لاول مرة من 7 سنين جواز طبعا انا مستحملتش الاھانة و قررت اني انزل اروح لبيت اهلي في نفس الوقت لبست في ثانية و رميتله كلمتين و شتمته و انا نازلة و قولتله اني هاتطلق و جيت ماشية و رازعة الباب ورايا نزلت و انا طبعا مڼهارة من العياط و مبهدلة جدا قصدت امشي في شوارع فاضية عشان محدش يلاحظ عليا حاجة خصوصا اني مكنتش عارفة ابطل عياط فضلت ارن علي اخويا مبيردش لان الوقت كان متأخر و مكانش معايا فلوس اروح اي مكان لوحدي بعد ما مشيت كتير قررت اقعد علي مقعد رخام في جنينة عمارة في الحي اللي بعدينا او اللي بعده مكنتش عارفة انا مشيت قد ايه قعدت و انا برن علي اخويا متواصل لاني كنت حاطة في دماغي انه لازم يرد عشان استحالة طبعا ارجع حتي لو هاقعد فالشارع للصبح فضلت قاعدة مكاني بعيط مكانش فيه حد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات