قصه حلوة وكامله
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصه حلوه اوي ياريت الكل يقرأها
ﺍﻧﺎ ﺍﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻰ ﻟﺴﻪ ﻓﻰ تالتة ثانوي
ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻟﺴﻪ ﻓﻰ رابعة ﻃﺐ ﺣﺒﻴﺘﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﻪ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺩﻳﻪ
ﺣﺒﻴﺖ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺳﻠﻮﺑﻬﺎ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻃﺮﻳﻘﺘﻬﺎ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ
ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻬﻤﻨﻴﺶ ﺍﺑﺪﺍ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﺗﻄﻠﻊ ﺣﻠﻮﺓ ﻭﺣﺸﻪ
ﻣﻬﻤﻨﻴﺶ
ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻧﻰ ﺍﺧﻄﺒﻬﺎ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺍﺧﻠﺺ ﻛﻠﻴﺘﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻧﻰ
ﻣﺸﻮﻓﺘﺶ ﺍﺑﺪﺍ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ .. ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﻭﺟﻴﺘﻠﻬﺎ
ﻭﺷﻮﻓﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺟﺪﺍ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﺨﻼﻕ
ﻛﺎﻥ ﻓﺎﺿﻠﻰ ﺳﻨﻪ ﻭﺍﺧﻠﺺ سادسة ﺑﺲ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺩﻯ ﺣﺼﻠﺘﻠﻬﺎ
ﺣﺎﺩﺛﻪ ﺑﺸﻌﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺘﻴﺠﺘﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺗﻌﻤﺖ .. ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪﻯ
ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﺍﺳﻮﺩﺕ قدامى ﺑﺲ ﻣﻔﻜﺮﺗﺶ ﺍﺑﺪﺍ ﺍﻧﻰ ﺍﺳﻴﺒﻬﺎ
ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﻌﺪﺕ ﻋﻨﻰ ﻻﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺎﻳﻔﺎﻧﻰ ﺍﻧﻰ
ﺑﻜﻠﻤﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺻﻌﺒﺎﻧﻪ ﻋﻠﻴﺎ
ﻛﻔﻴﻔﻴﻪ ﻃﺒﻌﺎ ﻛﺎﻥ ﺭﺩ ﻓﻌﻠﻬﻢ ﻗﺎﺳﻰ ﻭﺭﻓﻀﻮﺍ ﺗﻤﺎﻣﺎ
ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻰ ﻗﺎﻟﺘﻠﻰ ﺍﻧﻚ ﻟﻮ ﺧﻄﺒﺘﻬﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻋﺘﺒﺮﻧﻰ ﻣﺶ
ﺭﺍﺿﻴﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺩﻩ ﻻﻧﻰ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻴﻬﺎ
ﺍﻧﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺍﻗﺪﺭ ﻣﺮﺿﻴﺶ ﺍﻣﻰ ﻭﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﺎﻥ
ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﺳﻴﺐ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻰ ﺑﻌﺸﻘﻬﺎ ﻭﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺣﻠﻤﺖ
ﺑﻴﻬﺎ ﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻧﻰ ﺍﺗﺤﺪﻯ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﺷﺘﻐﻠﺖ
ﺍﻣﻰ ﺩﻫﺒﻬﺎ ﻭﻭﻋﺪﺗﻬﺎ ﺍﻧﻰ ﻫﻌﻮﺿﻬﺎ ﻋﻨﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺳﺎﻓﺮ ﺑﺮﻩ
ﺭﻭﺣﺖ ﻻﻫﻞ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻭﺍﺗﻘﺪﻣﺘﻠﻬﺎ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﻃﺒﻌﺎ ﻭﺍﻓﻘﻪ ﺑﻴﺎ
ﻭﻛﺘﺒﺖ ﻛﺘﺎﺑﻰ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﺍﻫﻠﻰ ﻭﺍﺧﺪﺗﻬﺎ ﻭﺳﺎﻓﺮﻧﺎ ﺑﺮﺍ
ﺭﺑﻨﺎ ﻭﺣﺪﻩ ﺍللى ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻧﺎ ﻋﻴﺸﺖ اربع ﺳﻨﻴﻦ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺍﺯﺍﻯ ﺍﻧﺎ
ﺍﺷﺘﻐﻠﺖ ثلاث ﺷﻐﻼﻧﺎﺕ ﺑﺮﺍ ﻛﻨﺖ ﺑﻨﻀﻒ ﺣﻤﺎﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻧﻰ
ﻻﻧﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﺷﻐﻼﻧﻪ ﻧﻀﻴﻔﻪ ﺑﺮﺍ ﻑ ﺑﻠﺪ ﺍﻭﺭﻭﺑﻴﻪ
ﺩﻩ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ
ﺍﺷﺘﻐﻠﺖ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ثمان عشر ﺳﺎﻋﻪ ﻑ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﻨﺖ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻰ ﺑﻌﻤﻠﻬﺎ
ﺍﻻﻛﻞ ﻛﻨﺖ ﺑﺮﻭﺡ ﺟﺮﻯ ﺍﻧﻀﻒ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻭﺍﻣﺴﺢ ﻭﺍﻛﻨﺲ
ﻭﺍﻃﺒﺦ
ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺑﻨﺎﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻭﻛﻞ ﺩﻩ ﻋﺸﺎﻥ
ﺑﺤﺒﻬﺎ
ﻛﻨﺖ ﺑﺴﺘﺄﺫﻥ ﻣﻦ ﺷﻐﻠﻰ ﻧﺺ ﺳﺎﻋﻪ ﺍﺟﺮﻯ ﺍﺭﻭﺡ ﻋﺸﺎﻥ
ﺃﺃﻛﻠﻬﺎ ﻭﺍﻛﻞ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺑﺘﺮﺿﻰ ﺗﺎﻛﻞ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﻧﺎ
ﺍﺍﺳﻌﺪ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﻴﺎ ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺮﻭح ﻭﺍﻻﻗﻴﻬﺎ
ﻣﺴﺘﻨﻴﺎﻧﻰ ﻟﺤﺪ اربعة ﺍﻟﻔﺠﺮ
ﻛﺎﻥ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻧﻰ ﺍﺑﺼﻠﻬﺎ ﻭﺍﺗﺄﻣﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻩ ﻛﺎﻥ
ﺑﻴﻨﺴﻴﻨﻰ ﻛﻞ ﺗﻌﺒﻰ ﻭﺍﻟﺒﻬﺪﻟﻪ ﺍﻟﻰ ﺑﺸﻮﻓﻬﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻋﺎﻳﺰ
ﺍﺣﺴﺴﻬﺎ ﺍﺑﺪﺍ ﺍﻧﻬﺎ ﻧﺎﻗﺼﻪ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﺗﻬﺎ ﺯﻯ