انا سيده ابلغ من العمر 50 سنه كنت متزوجه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
أنا سيدة أبلغ من العمر 50 عاما. كنت متزوجة ولدي ثلاث بنات وولد. تعود قصتي إلى حوالي 25 عاما عندما تزوجت زوجي زواجا عاديا. لم أكن أحبه وقتها وكنت أحب شخصا آخر پجنون.
المهم تزوجنا وأنجبنا. بعد زواجي بعشر سنوات ظهر من أحبه في حياتي وعاود الاتصال بي. انساقت وراء حبي ولم أبال بأولادي وزوجي. كنت أقابل حبيبي هذا في الحدائق.
أعطيت زوجي أسبابا للاشتباه في بسبب تصرفاتي المريبة وقف زوجي صامتا ولم يتحدث. تركني مع الشخص الذي كنت معه وغادر المكان بعد رؤيته لنا.
لما رأيته تأثرت بشدة وبدأت أقبل قدميه متوسلة له أن يغفر لي لكنه لم يتحدث وظل صامتا. تابع معي بصمت وصعدنا سويا إلى السيارة ثم أخذني إلى المنزل. طوال الوقت لم يقل أي كلمة سواء للتعبير عن استيائه أو حتى للقيام بضړبي أو شتمي.
لم يتغير هذا الوضع فكان يتحاور معي فقط أمام الأولاد بينما لم يكن يتكلم معي أو ينظر إلى وجهي عندما نكون وحدنا.
عشت معه بينما كان يرفض الانخراط في عمل آخر لكنني لاحظت أنه كان يبحث عن فرص عمل جديدة. كان يغادر المنزل صباحا ويعود في أواخر الليل. عندما كان الأولاد معنا كان يتحدث معي ويمازحني ويضحك أمام أطفاله لكي لا يشعروا بأي إشكالية. هذا الوضع استمر دون تغيير فعندما كان الأولاد حاضرين كان يتكلم معي لكن عندما كنا وحدنا لم يكن يتكلم معي أبدا