حكايه عزيزه الجزء الثانى والأخير
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
حكايه عزيزه الجزء الثانى والأخير
وعرقت جوزها بيروح أمتي الشغل وبيرجع أمتي وتاني يوم علي طول راحت عزيزه لبيت الست دي ومعاها مبلغ من الفلوس. وشوية بقا سكر وزيت ومش عارف إيه. وقالت لها كمان علشان كل شهر يجيلك نفس الحاجات دي لازم تيجي معايا مبنى الشؤون الاجتماعية علشان نسجل اسمك وقالت لها يلا قومي غيري هدومك. وهاتي العيل لما اشيلوا على ما تخلصي الست. دخلت أوضة نومها من هنا وعزيزة أخدت العيل واختفت من هنا فاص ملح وداب. وكأنها ج. مش بشړ بعدها بلحظات الست قلبت البيت على عزيزة والطفل.
ما فيش الهوا خرجت في الشارع وبقت تصوت وټعيط والناس كلها اتلمت وبقوا كلهم يدوروا على عزيزة ما لقوش ليها ولا للولد أي أثر أم الطفل طبعا راحت لقسم الشرطة وعملت محضر بأوصاف عزيزة الشرطة ساعتها قلبت الدنيا ولكن ما وصلوش ساعتها لأي حاجة وبعدها راحت عزيزة وجوزها وسجلوا الولد باسمهم زي اللي عملوه قبل كده وسمو الولد المرة دي باسم هشام وبكده بقا ابنهم رسمي بعدها بكام يوم حست عزيزة وجوزها بشوية قلق. وإن يعني ممكن الشرطة توصلهم. فقررت وقتها إنها تبيع البيت بتاعها لست جارتها اسمها شمعة ولمت حلها ومحتلها وسابت إسكندرية كلها طب راحت فين راحت وقتها إللي مكان بعيد جدا عن إسكندرية. راحت محافظة العريش واشترت بيت هناك وعاشت فيه مع جوزها وولادها الوهميين إسلام وهشام. ومرت سنين ع الحال دةوعزيزة عايشة مع جوزها وولادها الوهميين
المرة دي إنها ت ط من السوق برضه ولكن بحيلة وفكرة جديدة. راحت عزيزة للسوق وفضلت إنها تلف وتدور لحد ملمحت واحدة ست من الستات. وشايلة عيل صغير راحت عزيزة للست دي وفهمتها إنها شغالة. رئيس التمريض في المستشفى العام وبأسلوبها الزكي جدا في الإقناع قالت لها ابنك ماله أصفر كده وصحته تعبانة. أنت شكلك كده مش بترضعيه كويس