قصه يحكى أن تاجرا ركب رأسه الغرور, كامله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الحسناء فرجع
الشاب إلى دكانه منكسر النفس منكس الرأس ومحى عن بابه العبارة التي أوقعته في المصائب
كيد الرجال غلب كيد النساء
ولم
يلبث غير يسير فإذا بالصبية الحسناء تقبل عليه من بعيد وعلى ثغرها ابتسامة الظفر
فدخلت وقالت الآن قد اعترفت بالحقيقة وأقررت أن
كيد النساء غلب كيد الرجال
فأجاب الشاب ولكن مع الأسف بعد فوات الأوان
فقالت الفتاة لن أتركك في محنتك وخلاصك في يدي !
فما عليك إلا أن تبحث عن جماعة من النور الغجر تطلب منهم أن يزعموا أنك واحد منهم
وأن يحضروا على أساس أنهم أقاربك وأصحابك إلى بيت القاضي في يوم العرس
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
في حين كان القاضي يجلس مع علية القوم وأشراف المدينة
فهرع الشاب إلى ملاقاتهم والترحيب بهم ولما سأله الحاضرون عن الخبر
أجابهم أنا منهم وهم مني ولا أستطيع أن أنكر حسبي ونسبي ولذلك دعوتهم ليحتفلوا بي في يوم عرسي.
فصاح به قاضي القضاة كفى ونحن أيضا لا نستطيع أن نتخلى عن حسبنا ونسبنا قم وانصرفوانصر
أنت وجماعتك
وابحث لك عن زوجة من بناتهم وعفا الله عما سلف
وفي الغد ذهب الشاب إلى دكانه وإذا بالصبية تأتيه فاستقبلها هاشا باشا وأخبرها
بنجاح مشورتها ومكيدتها التي خلصته من شړاك تلك الصبية ثم سألها حقيقة نفسها فأخبرته
فلم يلبث يسيرا حتى
ذهب وطلب يدها معترفا بالهزيمة أمام كيد النساء وتدبيرهن الذي لا يقاوم