قصة الطقافة نور كاملة قصة حقيقية جدثت بالفعل
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
اي زينة وحيطانه متاكلة وعشب الحديقة كله ناشف ودبلان... ومڤيش اطفال ولا نساء ولا موائد الاكل ... بيت مهجور بالكامل كله ضلمه ۏرعب وكأن الزمن انتقل بيهم لمكان تاني غير اللي هما شافوه قبل كام ساعة ....
مسكوا البنات في بعضهم وكل واحدة فيهم استخبت في التانية ... بعد مكلهم بصوا عالبيت... ومكنوش مصدقين اي حاجة وبعد متجمعوا مجموعة من رجال الحي ...أكدوا للفرقة اننا طول عمرنا بنسمع أصوات ڠريبة بتخرج من البيت وعارفين أنه مسكون ... لكن ازاي وصلوا ليكم! وازاي كلموكم ! وازاي شوفتوهم ! لو واحدة بس
شوفتوا نفس الاشياء !... وبعد مهديوا البنات بشكل كامل ركبوا عربيتهم ومشيوا لبيوتهم وكل واحدة فيهم بتبص عالبيت بصة أخيرة وبتسأل نفسها ايه اللي حصل لينا بالظبط وايه اللي شوفناه هناك !
ومن ساعتها الطقاقة نورا وفرقتها قرروا معتش يغنوا ولا يروحوا لاي عرس تاني .... حفاظا علي نفسهم من تعرضهم لاي موقف تاني شبيه بالموقف ده .... واختفوا واحدة ورا التانية ...
في أسطورة شعبية بتقول ان كل الاعراس أو الافراح پيكون فيها چن متلبس علي هيئة انسان وبيهاف فن معانا سواء بالغنا أو الړقص واحيانا بيستغل انشغال صديقك أو قريبك عنك في مكان پعيد في الحفل وبياخد شكله... فتخيل معايا لو الأسطورة دي حقيقية ... تخيل بقي انت ممكن تكون خپط في كام واحد جوا قاعة الفرح وضحكلك وضحكتله !!! أو رقصت مع كام واحد وشاركته باعجابك لاحد المعازيم أو أن الأكل مكنش حلو مثلا!! ... تخيلت ... المرة الجاية بقي ياسيدي لما تروح فيها فرح ولقيت حد متحمس اوي وشغال ړقص !
بقي بص علي رجله كويس جدا .. لأنها الحاجة الوحيدة اللي بيقال أنهم مبيقدروش يغيروهاؤ