رواية جارتي بقلم رانيا عماره
عيني قفلت 5 دقايق شوفتني وانا في مكان كبير ضلمه كحل!..وفي كلاب سوده بتقرب مني وعاملين حواليا دايره كبيره!..كل ماالف الاقيهم حواليا مش سايبنلي أي مخرج!.. لحد ماجه الدجال من وراهم وفي ايده صليب وكان مبتسملي!وبيقولي اجهزي علشان أمك هتكون في ذمة الله وشاورلي بـ ايده وعمل 5!..صحيت مخضوضه وحاطه ايدي على قلبي..
فضلت أقول بسم الله واقرأ قرآن!..اڼهارت وصعبت عليا نفسي من كل اللي بيحصلي..وبعد مرور اسبوع من الأحلام المزعجه والخيالات اللي بشوفها طلبت من جوزي اننا نشوف شيخ وبالفعل روحنا!..وكان طول القعده الشيخ موراهوش غير جميله واحده(لا اله الا الله)..
قلقنا من كتر ما قالها وسألناه في ايه؟..قالي آخرك لحد بكرا بالليل وھتموتي!.. جاتلي صدم#مه وبصيت لـ جوزى پخوف! ولما سأله انت عرفت منين!.. قاله دي شغلتي ودي حاجه متخصكش..مراتك لبسها شيطان.. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم..بدأت أصرخ.. وكل ما يقرأ قرآن أصوت اكتر!..
لحد ما ربطوني وكنت مڼهاره ومحدش قادر عليا!.. كنت أقوى منهم كلهم!.. كان فيا قوه تحرك جبل!..فضلوا نص ساعه يجروا ورايا في الأوضه علشان يربطوني وكل مايربطوني اتفك واجري منهم وأصوت!..ووقتها البلد كلها سمعتني!..
لحد ماهديت وطلب من جوزي شوية طلبات.. وقاله لازم الطلبات دي تتنفذ قبل بكرا بالليل.. مجرد طلوع الليل مراتك ھتموت!..سمع كلامه في الحال ومترددش لحظه..وبدأ ينفذ كل اللي الشيخ قاله..وانا كنت قاعده على السرير خاېفه من بكرا! خاېفه اموت! محدش بيحب المoت!..
وكل ما حد من أهلي يتصل مبردش عليه!..وتاني يوم الصبح سمعت ان ماما اتوفيت!..وقتها محستش بنفسي غير وانا واقفه على حرف البلاكونه بحاول الاڼتحار!..كلهم جروا يمسكوني وانا بصوت!..جربوا معايا كل حاجه مفيش حاجه نافعه ووسط مانا كنت بعيط لقيت مناخيري منزله ډم..پتنزف ڼزيف شديد مش بيقف!..كنت حاسه اني بحلم!..
لحد مااغم عليا ووقعت في الأرض وودوني المستشفى وكنت عايشه على المحاليل والمهدئات..كنت في دنيا تانيه ومش حاسه ب أي حاجه..لحد ما جوزي راح ألبيت القديم علشان يواجه كل حاجه بنفسه!..وبعد ماقرب من بيت جارتي..سمع صوت همهمه..فضل متردد ومش عارف يتصرف ازاي!..لف من ورا البيت يدور على أي شباك يبص منه!