الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية انا وحمايا للكاتب عادل الصعيدي

انت في الصفحة 2 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

 

جريت افتح ولقيته حمايا واقف ورا الباب بصلي وقال __ اسمعي خالد عنده ورديه النهارده ومش جاي بالليل لو عايزه حاجه ابقي كلميني انا :: حاضر يا عم وانا واقفه قدام حمايا حسيت بحاجه غريبه ان حمايا مركز عليا اووي وعيونه راشقه فيا وعمال يفحص بيا من فوق لتحت وانا بنتكلم معاه . خلص كلامه معايا ونزل تحت وانا قفلت باب شفتي كويس ورحت انا وعلي الساعه واحده بالليل . ياسر ابني صحي من النوم وعايز يشرب وانا طالعه اجيب ميه من التلاجه سمعت صوت علي الباب زي صوت واحد بيفتح الباب بمفتاح وبهدوء عطيت ابني الميه ورجعت اشوف اي بيحصل عند الباب بسرعه رحت علي المطبخ عشان ابص من الشباك بتاع المطبخ اشوف مين ورا الباب وبصيت من الشباك ولقيت .... تتبع .. انا وحمايا الجزء الثاني انا وحمايا بصيت من شباك المطبخ عايزه اشوف من الا ورا الباب وفجاة لما لقيت نوره سلفتي بتحاول تفتح الباب ومعاها مفتاح . معقوله الا بيحصل دي ومنين جابت مفتاح شقتي وبصت لتحت شوقت حمايا واقف تحت عند السلم . بصراحه دماغي لفت . هو في اي وايه اللي بيحصل بسرعه جريت افتح الباب وبسرعه فتحت الباب لقيت نوره قدامي اتخضت لما فتحت الباب . بصتلها وانا مضايقه اووي

- انتي بتعملي اي هنا يا نوره بصتلي واتوترت:: مفيش كنت بخبط علي عشان كيس الفاكهة جبهولك عمك بصتلها وانا عيني علي ايديها عايزه اشوف المفتاح الا معاها نوره انتبهت عليا وانا ببص علي المفتاح بسرعه دخلت ايديها في جيوبها وخبت المفتاح سكت نوره وشويه ولقيتها بتقولي :: خلاص خدي الكيس اهو وانا نازله سابتلي الكيس ونزلت بسرعه لشقتها انا اخدت الكيس ودخلت شقتي وقفلت الباب ورحت علي السرير ودماغي بتجيب وتودي مش عارفه اي اللي بيحصل حاسه نفسي بحلم شويه ورن عليا جوزي ولقيته بيقولي ابويا سابلك كيس فاكهه قدام الشقه ونزل افتحي خديه وبعدها قفل معايا لانه كان مشغول بالمستشفي. بس اللي مستغربه ليه . ازاي بيكلم جوزي ويقوله ونوره كانت معايا وكمان كان قاعد ويراقب مع نوره اللي بيعملوا حمايا دي وراه سر وحاجات انا مش فاهماها اي غرضه انه يتصل بجوزي عايز يثبت ايه مش فاهمه وازاي حمايا مع نورن بوقت زي دي امال سلفي جوزها فين . طلعت علي السرير جمب ابني وتعبت من التفكير ورحت في النووم تتبع......

 

انت في الصفحة 2 من 17 صفحات