الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية انا وحمايا للكاتب عادل الصعيدي

انت في الصفحة 8 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

 

جوايا قهر منه ومن عمايله وشخصيته وعدم غيرته عليا احساس فظيع جوايا من ناحيته .. وبعد دي كله حاولت اتمالك اعصابي وقمت غسلت وشي ولبست طرحتي السوده عشان انزل تحت عند حمايا وحماتي . قفلت بابا شقتي ورايح انزل علي السلم وانا نازله من علي السلم . سمعت صوت حمايا عالي و بيضحك والصوت كان طالع من شقة سلفي محمد جوز سلفتي نوره قربت اكتر وباب شقة نوره مفتوح وسمعتها هيا وحمايا بيضحكوا وصوت هزار بينهم بهدوء دخلت شقه نوره لأنها دايما سايبه باب شقتها مفتوح دخلت جوه الشقه بدون تفكير

كل اللي يهمني عايز اشوف اي بيحصل جوه فضلت اسحب علي رجلي لحد ما وصلت اوضة النوم بتاعت نوره والصوت كان منها نزلت بجسمي لتحت عشان ابص من فتحتة الباب واول ما بصيت من الباب لقيت تتبع..... بصيت من فتحتة الباب وياريتني ما بصيت . شفت اللي عمري ما كنت أتوقع اشوفه ولا خطړ علي بالي في يوم ولا ممكن يخطر علي بال بشړ واي انسان خالص .. حمايا ابو زوجي في حضڼ سلفتي نوره من غير هدوم . انا شفت المنظر ومقدرتش امسك اعصابي اعصابي بجد بقيت في انيهار ايوه بقيت مڼهاره ومش عارفه ازاي يحصل كدا . والغريب مين مع مين حمايا وسلفتي ايه المصېبه دي يا ربي . جسمه اټخدر وعرقت وجمسي كله بقي

 

انت في الصفحة 8 من 17 صفحات