الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية مطلوب عانس (كامله) بقلم حنان حسن

انت في الصفحة 3 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


يترك يدي مره اخري مهما حدث واثناء ما انا كنت احلق في سماء الهيام باحاسيس حالمة.. اتفاجات بست الكل وهي تقف امامي زي العمل الرضي وتمد يدها لي وهي تقول... هاتي بطاقتك يا عروسة..... ووقفت امامها ولا اعرف كيف ساعطي لها بطاقتي فا لو رات بطاقتي الان سينفضح امري امامها وكنت لا اعلم كيف سات بعدما خدعت اخواتي وعمتي وفهمتهم اني اتجوزت عرفي وحامل من زوجي الذي ټوفي كما اكدت لهم بان لازم نقبل بالعريس عشان ننسبلة الحمل ويورث ابني الثروة وبالفعل اقتنعوا واتفقت انا واخواتي وعمتي اننا نخدع زوجة العريس ست الكل وارتديت نقابا لكي لا تري وجهي وفهمناها... بان العروسة هي بسمة اختي الكبيرة التي كانت قد راتها سابقا.. للكاتبة حنان حسن وفي يوم الفرح وقبل كتب الكتاب مباشرة لقيت ست الكل زوجة العريس بتطلب مني بطاقتي الشخصية لتعطيها للماذون ووجدت نفسي اقف حائرة ولا اعلم ما اقولة لها .. ولكن اختي الكبيرة بسيمة غمزت لي وفهمت منها بانها ساتتصرف وتحاول ابعاد ست الكل عن الغرفة حتي يتم كتب الكتاب... وبالفعل ادعت اختي بسيمة لها بان البطاقة معها ولكنها بحقيبة خارج هذة الغرفة واستدرجت اختي ست الكل للخارج لتعطي لي فرصة ان اخرج بطاقتي من صدري واعطيها لام العريس وفعلا بمجرد ما خرجت ست الكل من الغرفة .. نظرت لام العريس وانا اقول.. اه اسفة.. انا نسيت ان البطاقة معايا... واخرجت بطاقتي واخذتها حماتي واتت معنا للماذون الذي جلسنا امامة انا والعريس وقام الماذون بالبدء في كتب الكتاب وكنت اتعجل الدقائق والثواني ان تمر وادعوا الله الا تاتي ست الكل في تلك اللحظة وتفسد كل شيئ .. فا لو اكتشفت ست الكل الحقيقة قبل ان يتم كتب الكتاب للكاتبة حنان حسن ستلقي بي الي الخارج ان لم تتسبب في سجني انا واخواتي ايضا واخذت اتابع يدي الماذون وشفاة التي كانت تردد مع العريس وبعدها طلب مني ان اردد معه قبولي بالزواج من ذلك العريس الرائع وبالفعل رددت معه وتم كتب الكتاب بسلام وبارك لنا الماذون وبعدها اعاد لي الماذون بطاقتي مرة اخري واعدت انا البطاقة سريعا لصدري مرة اخري قبل ان تاتي ست الكل وتراها وبعد انتهاء كتب الكتاب شعرت باني قد تنفست الصعداء وحمدت الله ان الامر مر في سلام واصبحت زوجة شرعية رسمي لذلك الرجل بالرغم من اني كنت اعلم جيدا بان الحړب مع ست الكل ستكون حربا ضارية المهم... بعد شوية لقيت ست الكل جاية وبتسال ان كان الماذون كتب الكتاب بالفعل وردت ام العريس قائلة.. ايوة خلاص اتكتب الكتاب الحمد لله ونظرت الي ست الكل بريبة وشك قالت...وجيبتوا بطاقة العروسة ازاي دا احنا دوخنا عليها انا واختها وملقنهاش للكاتبة حنان حسن وهنا..رديت انا علي سؤالها قلت.. منا اكتشفت ان البطاقة كانت معايا نظرت الي ست الكل في صمت وقد بدا علي نظرتها الشك بان هناك امرا ما حدث من خلف ظهرها وبعد ان غادر المعازيم وانصرف الجميع.. ولم يعد في المنزل سوي انا وست الكل.. والعريس.. وامة.. وبعض الخدم وكان العريس يقف متسمرا في مكانة وهو يترقب نظرات ست الكل له وكانها تحذرة بالا يتحرك من مكانة ولا ينظر ناحيتي حتي عن طريق الصدفة وكنت انا اقف محرجة ولا اعرف ماذا يجب ان افعل ولا هنام فين وهدخل غرفتي لوحدي ولا مع العريس ولا اية الي مفروض يحصل ولقيت ام العريس بتاخذ بيدي وبتقولي ..تعالي اعرفك مكان غرفتك يا عروسة وحمدت الله بانها انقذتني من ذلك الموقف وذهبت معها.. واثناء دخولنا من الممر الذي يفصل بين الغرف.. اخذت تعرفني علي المكان فقد كانت ابواب الغرف في الدور الثاني مصطفة بجانب بعضها البعض واخذت ام زوجيحماتي تشير بيدها وهي تعرفني بالغرف فا اشارت دي غرفتي ودي غرفة زوجك لانه بيحب ينام في غرفة منفصلة والغرفة الي جنبها دي غرفة ست الكل واخيرا دي غرفتك يا عروسة وعرفت معلومة من حماتي جعلتني اتعجب .. وهي ان العريس لة غرفة خاصة منفصلة..ينام فيها وحده لا والرخم في الموضوع هو ان غرفة ست الكل بتتوسط الغرفتان بمعني ان غرفتها بيني غرفتي وغرفتة يعني العريس مما يعني بانه مش هيقدر يخطي لباب غرفتي غير لما ست الكل تبقي عارفة وكان واضح طبعا ان ست الكل هي الي عاملة النظام المنيل ده المهم ..دخلت مع ام العريس للغرفة وكنت هطير من الفرحة من منظر الغرفة وجمالها وشياكة فرشها... للكاتبة حنان حسن فقد كانت الغرفة باتساع الشارع الي كنت ساكنة فيه وكان بها غرفة نوم عروسة تحفة وبها سرير كبير بمراتب مريحة ومخدات من ريش نعام... وتسريحة كبيرة مليئة بالمرايات التي عكست لي جمال العروسة التي تقف امامها وبصراحة كنت منبهره وھموت من السعادة علي الاملة الي مكنتش احلم بيها وسمعت صوت حماتي بتسالني قالت..مبسوطة يا عروسة اخذت يدها وقبلتها وانا اقول..طبعا يا ماما انا هطير من الفرحة كمان ابتسمت حماتي وطلبت مني ان تري وجهي فقلت..حاضر وبالفعل نزعت النقاب عن وجهي وهنا ابتسمت حماتي واخذت تقول..بسم الله تبارك الله زي القمر ثم اخذت تقول بصوت خاڤت .. يظهر اني ظلمتها .. بصراحة مكنتش متخيلة ان ست الكل تنقي لابني عروسة بالجمال ده ثم جذبتني اليها وقبلتني علي جبيبني.. ووقفت انا انظر لغرفتي وجنتي الجديدة.. عندما تركتني حماتي وانشغلت بمحادثة في الهاتف.. وكانت تطلب من شخصا ما ان يصعد لغرفة العروسةالجديدة في الحال.. وبعد شوية سمعت دخول احد للغرفة حيث كنت اعطي ظهري للباب... ولقيت حماتي بتقول ..تسلم ايديكي مكنتش اتخيل انك هتنقي عروسة لابني قمر كده للكاتبة حنان حسن ...وعندما سمعت انا كلام حماتي الټفت لاري الي من تتحدث حماتي.. وتفاجاءت بان من يقف بباب غرفتي هي ست الكل التي كانت تقف امامي وتنظر لي في ذهول.. وبمجرد ان شاهدتني عن قرب.. اصابها دوار ..وكاد ان يغشي عليها فا امسكت بحماتي وهي تقول لها اسنديني احسن هيغمي عليا وخرجت حماتي بسرعة لتاتي لها ببعض الماء وفي تلك اللحظة.. نظرت الي ست الكل والشرر يتطاير من عنيها ثم سالتني قالت..انتي مين يا بت وقفت بكل ثقة وجراءة ورديت علي سؤالها قلت..انا العروسة قالت..عروسة مين يا بت انتي انا مشوفتكيش قبل كده قلت..لا ازاي انتي جيتي عندنا البيت وشوفتيني مع اخواتي البنات وبالامارة لما الشغالة بتاعتك سالتك هتختاري مين فينا انتي قولتلها اي واحده مش هتفرق كلهم اسوء من بعض قالت..اسمعي يا بت بطلي كدب ولوع وقولي انتي مين قلت..والله العظيم انا ثالثة البنات العوانس الي انتي شوفتيهم بس حاطة شوية مكياج وشوية وهمسح المكياج اطمني قالت..انتي مش العروسة الي انا اخترتها قلت ..هو انتي مش قولتيلنا اختاروا واحده فيكن لتكون العروسة واخواتي اختاروني اكون العروسة ثم سالتها انا مش فاهمة انتي
 

انت في الصفحة 3 من 20 صفحات