الأحد 24 نوفمبر 2024

حكايتي مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز

انت في الصفحة 14 من 102 صفحات

موقع أيام نيوز


فتحي عيونك الجميله ال بتهون عليا سنين حرماني منك فتحيهم خليني اشوفهم واشبع من جمالهم.
تزيح دموعها بيده ينحن يقتنص قبلة مكانها يتتبع أثرها من جانب عينها نزولا لرقبتها يقبلها يسحب نفس عميق من عبقها يغمض عيناها ولازال على حالته متلذذا يعاود فتح عينيه يحدثها 
آه لو تعرفي رحتك دي بتعمل فيا ايه بتحيني النفس اللي بتنفسه وأنا جنبك هو ترياق الحياة اللي مخليني عايش طول السنين دي سنابل اتكلمي فتحي عنيكي لو مرة وحده وغمضيهم تاني طيب ا تكلمي سمعيني صوتك ال اعذب واحن من صوت الكروان سنين محروم من سماعه إرحمي قلبي اللي 

شاخ من عشقك ارحمي قلبي اللي بينادي باسمك وارحمي عيوني اللي مش شايفة في حريم الدنيا كلها غيرك.
يتمدد بجوارها و لا زالت يده تجوب علي جسدها يجذبها يضمها بقوقه يعتصر جسدها مطوقها بيده وقدمة يكاد يخفيها بداخله تلذذ مع سمعه صوت انينها ألما من قوة ضمته ليديرها بيده ويعتليها مرة واحده بعد نزع ما يرتديه .
يتكلم بصوت هامس متلهف سامحني حولت اتحكم في نفسي مقدرتش زي كل مرة اقرب منك .
خانه جسده كالعادة فقربها مهلك له أدارها ليعتليها بعد تمزيقه ملابسها يمطرها بقبلاته ويهمس لها بحبة الذي افقده عقله فجاءة تغير وأصبح شرس في ملامستها عيناه أصبحت حمراء نيران عاتيه في هوج اشتعالها ېمزق جسدها بضرباته القوية وأظافره تنغمس في جسدها كلما نظر الي عيناها المغمضتان 
يزداد في ټمزيق جسدها ظل وقت طويل علي تلك الحالة يعزبها جسديا وهي أسفله لا تتحرك أو تفتح عيناها أو يصدر منها نفس كأنها چثة هامدة لا تتحرك 
لينهض من فوقها يلهث كأنه في صحراء جرداء يبحث عن مياه لأيام وشهور طويله ينظر لجسدها بحزن يقترب منها يتمدد بجوارها يجذبها لأحضانه 
يهمس في أذانها سامحني يا نور عيني سامحيني كل مرة بحاول انسي أنك رفضاني بتجنن بمۏت وانا معاكي وانتي ولا حاسة بيا فيه إيه زيادة عني خلاكي تحبيه وانا ال بېموت في تراب رجليكي 
مش بطيقي تشوفي وشي فيه إيه يخليك عايشة مېته من حزنك عشانه حتي بعد ما ماټ لسه بتحبيه 
ليه مش شايفه حبي ليكي العمر ده كله حتي حرماني من عنيكي افتحيهم نفسي اشوفهم سنين طويله حرماني منهم ارحمي قلبي ال فاض عشقك منه ومش شايف غيرك حتي بنتك بحبها اكتر وحدة حتي أكتر من عيالي فتحي عيونك وأنا اخليكي تشوفيها
قلبها يدق بسرعه تبكي پقهر دون إصدار صوت تصلب جسدها فور ملمست يده لها مع كل حركه منه تيذداد بكائها دون صوت يمر عليها ذكريات سنين طويله مضت اول يوم أصبحت في براثن هذا العاشق المتيم بها من قاټل حبيبها من استباح جسدها ليضغط عليها ويتزوجها من انتزع ابنتها منها 
أنه أبغض شخص علي وجه الارض بالنسبه لها تفتح عيناها بالساعات ولا تغمضهم سوي مع دخول ذالك البغيض عليها .
تود الصړاخ تبعده عنها تأن بصمت داخلها تبلع شهقات تكاد تخرج من حنايا صوتها تميتها بداخلها 
حتي لا تمن عليه بسماع صوتها تتحمل ألما لا يتحمله رجال اعتياء تصبر علي تحمل ضماته الچنونيه لها تسمع صوته البغيض دون أن يتحرك لها جفن يهتك روحها قبل جسدها تتحمل كل شئ حتي لا تجعله 
يهنئ لحظه بكلمه منها 
ولاول مرة منذ سنوات جسدها ينتفض مع كلماته حاولت التماسك ولكن قلبها خاڼها غريزة طبيعية نادت بكل خليه بجسدها أن تجيبه لتنعم برؤية إبنتها وحيدتها نبته عشقها الاول زوجها إبنتها التي حرمت منها لسبعة عشر سنه .
اخيرا نجح في إضعاف قوة تحملها وهو يتابع حركات جسدها المنتفض بأحضانه دقات قلبها المتسارعة صدرها الذي يعلوا ويهبط نهض يعتليها مرة أخري وهو مصلت عينه علي حركة بؤبؤة عينها
واهدابها التي تجاهد في فتحها ليتشبث بها يحسها علي فتحها لتروي ظمأ السنين الماضيه وحرمانه منها .
لينهض عنها سريعا وهو يسمع تلك الطرقات العاليه علي باب الغرفه وصوت يسب ويلعن به .
ينحني علي الارض جاذبا ذالك الجلباب يواري جسدة العاړي تماما .
رفيق محدثا نفسه ليه يامه تحرمني من النعيم ال كنت فيه دانا مصدقت هتفح عنيها وهتهنا بشفتها .
تذداد الخبطات ينفخ بضيق حاضر يامه جاي اهو 
ينظر إليها نظرة أخيرة ويقبل شفتها ويدثرها جيدا هامسا في أذنها ويبتعد عنها وعينه عليها يرجع بظهرة للخلف يتنهد بضيق وصوت مسموع ويلتف فاتحا للباب .
تدخل أمرأة عجوزعفيه الجسد ذو ملامح حادة ټضرب صدره وتدخل سريعا الغرفه غالقه الباب خلفها تدفعه بيدها .
زبيدة ام رفيق سيده شارفت علي السبعين من عمرها 
قويه كلمتها مسموعه لدي الجميع شاهدة علي عشق ابنها لسانابل 
رفيق في إيه يامه مالك هجمه عليا كده ليه مكنتش مراتي بټضربي فيا كاني
عامل چريمه مش حقي مع مراتي .
زبيدة حقك لما تكون واعيه وبعقلها لكن كل ليله تبهدلها وتذود
ال هي فيه حرام يا إبن بطني حرام 
سبها في حالها عندك بدل الحريم تلاته
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 102 صفحات