الإثنين 25 نوفمبر 2024

حكايتي مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز

انت في الصفحة 25 من 102 صفحات

موقع أيام نيوز


تحبسها في الزريبة وخلص عليها بعد ما يمشي اهم حاجه رفيق ما يوصلهاش. 
قفلت رشيدة التليفون پخوف اول ما سمعت خبط على باب الاوضة ودخول حد عليها بسرعة اتنهدت براحه اول ما شافت غزل. 
رشيدة غزل في حاجه. 
غزل لا يامه مفيش حاجه اصل انا قلقت عليك قوى قوي أصل انا حسيت بيك وشفتك وانت ماسكة حالك بالعافية وابويا وستى زبيدة بيتكلموا على بنت عمي عزيز قلبي وجعني وانتي طلعة من اوضتى بسرعة خفت حاجه تجرالك كفالة الشړ قولت اجى اطمن عليك . 

بصت بمكر لرشيدة وكملت كلامها 
بس بعد اللي سمعته اطمنت عليك بس عندى سؤال شاغلني ياتري لو حد تاني سمع اللي اناسمعته كان هيحصل ايه.. 
رشيدة قربت منها مسكتها من اديها بقوة وكلمتها بټهديد طريقة كلامك وبصت عنيك مش عجبني وبما ان سمعتي اللي اتقال يبقى عارفة اللي 
يزعلني بيجرالوه ايه يبالك اللي 
يهددني . 
غزل بۏجع آه في ايه يامة انا غزل تربيت ايدك لا عشت ولا كنت لو هددتك كل الموضوع انا بس
بسأل. 
رشيدة بعدت اديها وزقت غزل رجعتها كام خطوة لو شاغلك قوى هيحصل فيه ايه اخليك تجربي بنفسك. 
غزل پخوف تشاور باديها لا مشغولة ولا حاجه . 
قربت غزل منها انت عارفه انت ايه بالنسبالي واي حاجة تزعلك تزعلني واعتبرني ما سمعتش حاجة واحلفلك على مصحف ما في كلمة من اللي سمعتها هتخرج برنا انا وانت بس الفضول هيجنني وانت يامه عرفه طبعى لما حاجة تشغل بالى فريحنى الله يخليك وجاوب على أسئلتى. 
رشيدة انا هعرفك كل حاجه مش عشان فضولك لا عشان تتعلمي 
ازاي تلعب بالكل وهم مش دارينين 
ازاي تكوني ضعيفة وبنفس الوقت 
قوية تشان تحقق اللي انت عاوزاه في الوقت اللي تحبيه تعال
اقعدى عند الشباك منها محدش يسمعنا ومنها نتهوى. 
قعدت غزل وعينها على رشيدة 
الوقفة بتبص على الجنينه من الشباك تكلمها وهى عطيها ضهرها 
رشيدة زمان وانا في سنك كده او اكبر بكام سنه كنت في زيارة لخالتي هنا في السريا كنت اول مره اشوف السريا اتبهرت بيها مع ان اهلي ما يقلوش غناء عن عيلة المنسي بس بيوتنا مش بالحلاوة دى كل همهم الارض والهيبة ماطولش من كتر جمال السرايا والخدم انبهرت بيها 
وكل حلمى اعيش فيها خالتي كانت سلفت ستك زبيدة اللي يشوفهم هم الاتنين يقول زبيدة الهانم وخالتي الشغالة هى الكل فى الكل يومها 
خالتي اخدتتي اوضتها وقالتلي 
ان زبيدة بتخطب لابنها الكبير وانها بعتت ليا اجى ازورها عشان تشفني
وفضلت خالتي تكلمنى عن عزيز 
ومن غير ما تحكى عزيز مكنش في حد. في الخمس عزب مايعرفوش 
هيبة وجمال ميتوصفوش علقتني بيه 
عقلى بقي مشغول ليل نهار بيه وبعدها جات خالتي تبشرني ان زبيدة طلبت منها تكلم اهلى انهم عاوزني لابنهم عزيز انا يومها مكنتش عطيه فرحتى لحد امى وافقت وقالت هترد عليهم لما ابويا يرجع نفس الليلة قبل امى ما تكلم ابويا خالتى شيعت ليها ان عزيز خطب وبلاش تكلم ابويا قلبي انقهر كنت ھموت من الحزن هجنن واشوف مين دى اللي اختارها ويومها عرفت انها سنابل بت المأجر ڼار وجادت فيا جيت وخصوصا لما عرفت ان الفرح بعد يومين صممت احضر عشان اشوف 
فيها ايه سنابل دى عشان يفضلها عليا في اليوم ده بعد ما الزفة خلصت وانا طالعة من اوضة خالتي ومشيه سمعت كلام وزي حد پيتخانق وقفت سمعت كل الكلام عرفت ان رفيق بيحب سنابل وكان هيجنن ان اخوه اتجوزها روحت 
وانا بمني نفسي واخطط ازاي ابوظ الجوازه باللي سمعته ده فضلت اخطط وارتب لحد ما وصلت لفكرة وبقت رجليا رايحه جايه على خالتي عشان اعرف كل حاجه بدور في السريا سنه وعرفت كل كبيرة وصغيرة وضړبت اول ضړبتي 
واستغليت رجوع رفيق من تاني البيت وزرعت الشك في قلب عزيز 
وزبيدة خاڤت على الخوات فضلت تتحايل على رفيق يتجوز عشان اخوه ما يشكش فيه ويتفرقوا جوزته فاطنه بنت اختها وخلف قبل عزيز جاب علاء الدين لكن رفيق كان مهوس بسنابل وبجملها واخوة الشك زاد جواته وخصوصا انا كنت ببعت هدايا وحاجات لسنابل وهو يشفها ويجنن وزاد بعد ما سافر العمرة هو وابوه ورجع عرف ان سنابل حانل على قد فرحته على قد ما كره الحمل ده وكان هيجنن من الشك
انا بردة بعت ليه جواب يشككه وقتها ابوه صمم يبعد واحد فيهم عن السريا وعزيز اللي اختار يبعد بسنابل وراح عاش في بيت في وسط الاراضي ومكنش بيخرج منه ليل نهار معها لو خرج للارض او لمصلحه
رجليها على رجلة لحد ما خلفت بنتهم وزبيدة صمت تعمل 
سبوع للمولودة في السريا وجات ليا الفرصة وضړبت ضړبتي وخاليت رفيق يقابل سنابل وبعت لعزيز من وسط الرجالة وشفهم وقفين مقدرش يتحمل وقع من
طوله اټشل وفضل على الحال ده سنتين وماټ بعدها انا کرهت سنابل اكتر من الاول بقيت بخطط ازاي انتقم منها ملقتش غير رفيق 
شغلته وخاليته هيجنن
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 102 صفحات