حكايتي مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
وانا اللي مطالب بيها وقلت لجنابك ليلة امبارح انا موقفي قوي وليا حق والكل ملزوم يردوه ليا.
الظابط بحيرة طيب مين اللي عملها وليه ساب دليل انك عملتها.
رفيق وضحة زي الشمس ده هيستفاد من مۏت صهيب وتاني حاجه القاعدة العرفية هتنفض ومش هيكون ملزم بأي تكلفة واي حق عليه.
الظابط في رايك مين عملها.
الظابط قفل المحضر يابني وخد إمضة العمدة وانت ياعمدة جناب مدير الأمن ونائب المحافظ طالبين يقبلوك في مكتب المأمور.
وقع رفيق على كلامة وخرج مع الظابط لمكتب المأمور دخل بعد ما اذن لهم بالدخول الظابط ادى التحية العسكرية ورفيق القي السلام.
رفيق بأي صفة جنابك متهم بحاجة معملتهاش ولابأي صفة.
مديرالأمن بأكتر من صفة يا عمدة اولهم طرف في القاعدة العرفية اللي مفروض معادها دلوقت تاني حاجه بصفتك المتهم الوحيد بتخريب القاعدة وبصفتك عمدة الخمس عزب.
رفيق بس ده مش عدل يا بيه اتحمل حاجه معملتهاش وبالادلة والبراهين بريئ منها وتقدر تسأل حضرت الظابط وتتأكد جنابك من ده كويس تاني حاجه ازاي القاعدة يتجدم معدها وانا معرفش.
قعد رفيق وبدءت النقاش وكل عيلة اتكلم كبرهم او وكيل ليهم من المرادي وبعد شد واتهام وعصبية بعض الأطراف وصلوا لاتفاق وقف كبير القاعدة العرفية وقراء شروط الصلح وكتبها محامي متواجد في القاعدة ومضي عليها كل الموجدين وقف مدير الأمن وقال.
غزل صباح الخير يامة رشيدة.
رشبدة قاعدة سرحانه مردتش عليها قربت منها غزل وكلمتها.
رشيدة عقلي هيشت ياغزل حريقة جوه جوفي مش بتطفى كل ما افكر ان سنابل انتصرت عليا وان اللي عملته السنين اللي فاتت دي
كلها ضاع كده بتقطع من جواتى.
غزل اهدي يامة ومتأخذنيش في الكلمة ماهي مراته زي امي نعمة وامي فاطمة يعني انت متعودة على كدة.
رشيدة لا مش زيهم دى غيرنا كلنا رفيق بيعشقها بيكون معانا وعقلة مشغول بيها متعرفيش الشعور ده وحش قد ايه لما تبقي في اكتر وقت خصوصية مع جوزك ويقهرك بقلبك وهو بينادي عليكي باسمها حتي لما رضيت ووفقت واستسلمت للامر الواقع علشان يقرب منها اداها ابني ليل نهار معها وهو عملها حجه ولازق جنبها دست على قلبي واستحملت لخد مافاض بيا دبرت وخططت وبقيت افرق بينهم واخرة المتمة يبات في ولا كأن بيته اتحرق وحريمة وبته مرمين ولا سال عنهم دي اول ليلة يبالك باللي جاي هيعمل فينا ايه بعد سنابل وبتها بقوا على الحجر.
غزل يا ااه يامه أكيد عندك حق
لازم نتصرف قبل ما نضيع كلنا.
رشيدة ماهو ده اللي بفكر فيه ازاي اخلص من سنابل وبتها ضړبة وحدة.
غزل نفكر سوى ونشوف هنعمل ايه.
وقفت زبيدة مصډومة ومش قادرة تتحمل سندت على الباب تسمع غزل ورشيدة وعنيها موقفتش دموع اتعدلت مرة واحدة والتفتت لوراء اول ما سمعت صوت رفيق بينادي على الغفر.
خرج كبار كل عيلة وصل رفيق للدوار القديم ووصل قاسم وشفيق الخبيري لمندرة قاسم دخلوا المندرة لقوا صهيب ومعظم رجالة العيلة حكي شفيق وقاسم اللي حصل بالقاعدة العرفية والشروط وقف صهيب متعصب وبرجلة وقع الطرابيزة على الأرض وقال.
صهيب أنا ماشي استحالة اوافق لى المهزلة دي.
قاسم صهيب اقف عندك
انت عاوزنا نبقي معيرة.
صهيب عمي المعيرة دي حتحصل بموافقتنا على الشرط المهين ده.
قاسم ده عرف الصلح وملزوم كبير كل عيلة ينفذه.
صهيب وهو ينزل سلم المندرة يبق حضرتك ياعمى تنفذ الشرط.
قاسم وقف على السلم من فوق ترضالي يابن خويا ترضي لعمك في العمر ده قلة القيمة.
صهيب الټفت لعمة مهو انا مش ملزم بقبول