رواية اتخانقت انا ومراتي كاملة الفصول
البلاوي اللي عندنا فالشارع
فقولتلها انتي مين !
قالتلي انا ساكنة هنا فالشارع بس مرضيتش اقف معاك انت والبواب عشان هو مش بيطيقني ولا بيطيق سيرتي ما انا ساكنة في نفس العمارة اللي هو فيها بواب الندامة هاموت و اعزل من اللي بيحصل ده سواء البواب ولا اللبش اللي فالشارع بس نعمل ما بيد حيلة جوزي راجل علي الله دي حكاية البنات دي ټرعب
قالت هو حد ميعرفهاش
و حكيتلي نفس اللي قاله البواب
سألتها نفس السؤال تعرفي حاجة عن البنت الرابعة عايشة ولا لا
ردت بثقة قالتلي طبعا عايشة انا اعرفها شخصيا
قولتلها بجد بتتكلمي جد !!! اقابلها ازاي
قالتلي بتيجي تزورني احيانا اصل احنا كنا جيران كويسين مع بعض حظك هتيجي تزورني النهاردة عالساعة 12
ببص ورايا لقيت البواب واقف بيبص علينا واضح انه مش بيطيقها فعلا
المهم سمعت كلام الست دي و روحت وقفت تحت العمارة من بعيد عالساعة 12 مستني البنت دي تنزل من عندها و لقيت فعلا علي حوالي 12 30 بنت فالعشرينات نازلة من العمارة و مشيت شوية و مشيت وراها ندهتلها بصيتلي بدهشة و خوف و طلعت تجري جريت وراها ملاقيتش مكان تروحه فطلعت العمارة اياها
تاني يوم الصبح بعد اللي حصل
البواب بيقول لبواب تاني ما تيجي نطلع و النهار طالع كده نبص عالشقة اياها
قاله انت اتجنيت ولا ايه و اييه اللي هيطلعنا
رداصل الجدع اللي جه امبارح و كان واقف معايا ده شوفته واقف بعد ما خلص معايا علي اول الشارع بيكلم نفسه كأنه بيكلم حد ليكونوا استدرجوه هو التاني !
رد
لا
ياعم لوحدي ايه خلاص لما حد ييجي يسأل عليه بجي
قاله كلها يومين و يستدرجوا حد تاني نبجي نطلع بالمرة
رد بضحك علي قولك
وعندما اتت الساعه 12 لم اجد احد في الشارع لا يوجد الا بعض القطط التي تاكل القمامه وفجأة رايت فتاه تتكلم في الموبايل وهي تمشي
فجريت ورائها فلم تجد سوا العماره امامها فدخلتها فتبعتها وعندما دخلت وطلعت السلالم رايتها في الدور الذي فوقي مباشرة فناديتها فلم تجب وظلت تطلع إلى أعلى مع ان العماره 6 ادوار الا انني ظللت اطلع لاكثر من 20 دور ورائها
وفجاءة وجدت باب شقه مفتوح وفيه بنتان ترقصان بملابس خليعه فدخلت ووجدت الفتاه
فظللت اصړخ واصړخ باعلي صوتي الحقونا الحقونا ولاكن لا احد يجيب علي
ولا ادري انحن بالنهار ام بالليل لان الغرفه مغلقه تماما وانا ابكي وانظر الي زوجتي وانا لا استطيع مساعدتها وتذكرت كل ايامنا الجميله السابقه ومر شريط حياتي معها وانا ابكي واتذكر يوم خطوبتنا ويوم زواجنا وضحكتها وخجلها مني في هذه الليله وقولت لنفسي كيف استطعت ان اضړبها وكيف مدت يدي عليها ياليت يدي قطعت قبلها