اسرار حماتي كامله
مفهومة اللي كنت بشوفها في الكام يوم اللي فاتوا دي كانت حابسة نفسها في الأوضة تماما من غير اكل ولا شرب مراتي كانت بتقول انها اكيد جايبة اكلها معاها بس انا لما دخلت الأوضة وفتشت في حاجاتها ملقيتش اي أكل مفيش إنسان في الدنيا يقدر يعيش المدة دي كلها من غير أكل..
بدأت أتذكر الظروف اللي اتعرفت فيها على مراتي..
انا مكنتش اعرفها كويس مكنتش اعرفها خالص اللي حصل اني كنت سايق في يوم عربيتي ورايح الشغل وكنت نازل متأخر فكنت مستعجل شوية خبطت واحدة بالعربية وخدتها وديتها المستشفى هي دراعها اتكسر بس محصلهاش اي حاجة اكتر من كدا..
وانا في الطريق اتصلت بعم حسين الغفير اللي كان بيحرس مقاپر عيلة أمي وطلبت منه يجهز مفاتح المقبر لأني مش مطمن عشان فيه ناس بتسرق جماجم الامۏات وبيطحنوها وبيستخدموها في تصنيع نوع من ..
بدأت بالمډفن بتاع والدتي عم حسين فتحلي ونزلت القپر تحت واتفاجئت ان الكفن كان مفتوح وكل اللي جواه عامود فقري مقطوعة منه الراس..
ال 3 جماجم مكانوش موجودين في مكانهم لإنهم ببساطة موجودين في مكان تاني.. عندي في البيت..
روحت في اليوم دا وانا مصمم افهم اللي بيحصل بس قررت ما اكونش لوحدي..
اتصلت بيه في التليفون وحكيتله القصة كلها..
قولتله بس كل دا في امريكا مش في مصر..
قالي مش بعيد يكون فيه ناس بتمارس النشاط دا في مصر وتكون حماتي واحدة من الناس دي..
اتفقت مع كريلس اني هروح البيت وهو يحصلني بعد شوية كإنه جاي يزورني وهحاول اشوف طريقة تانية تخلي حماتي تخرج من اوضتها بحيث انه يقدر يشوف كل حاجة بعينه..
روحت البيت.. مراتي كانت مستنياني على الغدا كالعادة والغريبة ان حماتي كمان كانت قاعدة معاها على غير العادة ومستنياني برا اوضتها.. لما دخلت البيت حماتي طلبت من مراتي تسيبنا شوية لوحدنا طبعا هي منفذتش الطلب دا بسهولة لأنها مكانتش فاهماه بس في النهاية دخلت جوا وسابتني مع مامتها وبدأت حماتي تتكلم..
مبقاش ينفع نخبي على بعض دلوقتي انت عرفت كل حاجة وعرفت انا مين بس انت اكيد متعرفش انا هنا بعمل ايه ولا عرفت حكاية الجماجم اللي لقيتها في اوضتي انا هفهمك كل حاجة انا لوسيفر حامل الشعلة المقدس .
امك هي و أشخاص تانيين من ضمنهم أخوها وجوز أختها كانوا أعضاء منظمة سرية اسمها منظمة ال 11 أخ المنظمة دي كانت بتحارب عبدة الشيطان في مصر وبتحرض الناس ضدنا وانا كنت لازم أكسب حربي في النهاية والجماجم انا بستخدمها في تحضير أرواح أصحابها احنا دلوقتي عندنا جيش من الأرواح مجندين لخدمة أهدافنا..
وانا موجود هنا في العمارة لان العمارة دي اتبنت فوق قبر واحد مهم