رواية راااااائعة بقلم أمل أحمد كاملة ممتعة للغاية
وبدأت تتقبل الحياة معه وهو كذلك تقبل الأمر ولكن ما ذال كل منهما مستقل بغرفتة علاقتهما فاترة ليس لها معني هل ستدوم على ذلك أم ستتغير
عند رغد وهي ترتب دولابها وقعت صورة منها على الأرض فالتقاطها كانت صورة خطوبتها مع آسر نظرت لها بحزن كبير وسرحت بذاكرتها
فالقلب هو الخادع للعقل أحيانا بأفكاره الوهمية .
فلاش بااااك
رغد أخيرا هنعيش ف النور وسط الناس ووسط اهلك واهلي وقدام العالم كله علاقتنا بقت معروفة
ولكن لم تكن تعلم أن البداية كانت خاطئة وأي شئ أتي سهلا يمكن خسارته بسهولة لم تكن تعلم أنها علاقة ليست صحيحة لم تكن تعلم أنها مجرد لعبة لم تكن تعلم أن أساس هذة العلاقة ضعيفا سوف ټنهار وتنكسر ف اي وقت
رغد بفرحة أنا مبسوطة أوي يا آسر فتقطع حديثهم
مي وهي تتقدم تجاههم قالت مبروك يا قلبي مبروك يا آسر يتمم لكم ع خير
رغد
رغد بغيظ وكره وهي تمزق الصورة وتضعها تحت قدميها وتقول هنساك يا آسر وهعيش حياتي أنت خلاص كارت محروق ماضي أسود وهتخلص منك ومن ذكرياتك بس فعلا دي غلطتي اني وثقت وكسرت مبادئ عشان واحد ذيك
فلاش بااااك
مريم فتاة جمالها عادي ليست فائقة الجمال ولا قبيحة ملتزمة ترتدي خمار تعمل ف محل عطور
يدخل يونس المحل ويقول لو سمحت فالټفت له مريم وتبتسم وتقول أيوة يا أستاذ اتفضل
يونس أول مرة ادخل محل عطور الاقي بنت لا وكمان قمر ومحتشمة اي الحلاوة دي
يونس لالا أنا آسف فكرتك من النوع التاني
مريم ببراءة نوع ايه
يونس لا متشغليش بالك المهم عايز برفن رجالي حلو رشة منه توصل ريحتة لآخر شارعنا وجاهز
مريم وهي تعرض له الأنواع المطلوبة قالت اتفضل دول احسن حاجة اختار اللي يعجبك
مريم بضيق وابتسامة صفراء الحساب اربعة مئة وخمسون ج وقامت بتغليفهم وأعطته وقالت اتفضل فأخرج يونس المال ومدت مريم يدها لأخذ المال منه ولكنه تعمد لمس يدها مريم بحدة وصوت عال أنت مچنون ازاي تجرؤ تلمس ايدي انت يومك اسود ما تحترم نفسك ي منحنح انا مش عارفة الاشكال دي بتطلع منين متلم نفسك اوووف استغفر الله العظيم على الصبح
يتوقع منها ذلك قال يونس انا آسف مكنش قصدي واخذ العطور ورحل من أمامها وخرج من المحل بالرغم من أن يونس تعامل مع بنات كثيرة ولكن مريم كانت مختلفة بالنسبة له
بعد أن رحل من أمامها
مريم وهي تحدث نفسها هو انا لخبطت الدنيا ولا ايه كنت أوڤر بس لا ازاي أصلا شخص غريب يلمسني حتى لو مش قصدة برضة مينفعش لو البنت مننا محافظتش على نفسها ولا خاڤت على جسمها محدش هيخاف عليها ووضعت يدها ع رأسها وقالت كان نفسي السعة قلم على وشه يظبطه عشان ميعملش الحركة دي مع غيري ويبقي القلم دة علامة ليه قال ايه مكنش قصدة ولوت شفتيها بسخرية
يونس ف الخارج يراقبها يكتم ضحكاته ويضع يدة ع خدة بتلقائية وابتسم قال بصوت منخفض مختلفة
باااااك
يونس بإبتسامة عاشق مختلفة ومميزة ومفيش منك أشتقت يا مريم كانت