رواية جديدة شيقة جدا وجميلة ستعجبكم جدا
الحى صامته دامعه و كانت بطه هى من تعد القهوه للنساء المعذيات .. كانت ام اسماء تتحدث لام عبير قائله
يا اختى والله ما كنت مصدقه انو اتجوزها .. لكن بعد مشفت اخته بطه خلاص صدقت
يا ام اسماء رحاب طيبه وبنت حلال ... وربنا وقفلها سلطان علشان ما تبقاش وحدنيه وبطولها فى الدنيا .. ربنا يهدى سرها ويسعدها ... الله يرحمها امها كانت زيها كده هاديه وفى حالها
وقالت
وهو يعنى بناتنا ولاد حرام ... يا اختى كانت البت اسماء ولا عبير اولى منها بسلطان
ملكيش دعوه بعبير ... بنتى الى عايزها ويستهلها هيجلها لحد بيتها .... ربنا يسترها على بناتنا
عن اذنك يا ام اسماء .. اروح اواسى البت الغلبانه دى
ده سبب
وجودنا هنا مش الكلام الفاضى ده
دخل سلطان الى شقه الاسطى محمود ينادى
يا رحاب يا بطه .. خلصتوا ولا لسه
امال بطه فين.
تكلمت بطه من خلفه قائله
بطه هنا اهو ... خلاص كل حاجه بقت تمام ... خلصت يا رورو ولميتى كل حاجاتك
....
اجابتها رحاب قائله
اه خلاص مفيش حاجه تانيه.
تحدث سلطان قائلا
خلينى الحق اوصلكم البيت ... علشان اروح الورشه
انا هفضل مع رحاب النهارده يا سلطان .
هو يا اخويا قاعد مع امه متقلقش .. وانا استأذنت منه
طالما جوزك موافق خلاص مفيش مشكله .. بس متزوديهاش مش علشان هو طيب .. وكمان انت عارفه حماتك
عارفه يا اخويا عارفه
طيب يلا
وتحركوا جميعا وكل بداخله حكايا وخوف
كل هذه الافكار كانت تدور فى رؤسهم وهم فى الطريق الى بيت سلطان
لونه ابيض ومع مرور الزمن اصبح اصفر ... نظر اليها سلطان قائلا
اتفضلى .
دلفوا الى البيت جميعا .. كان الدور الاول به باب على ناحيه اليسار اشار اليه سلطان قائلا
اومئت برأسها نعم ثم تحركوا الى الطابق الثانى ووقف امام الباب الوحيد الموجود فى منتصف الجدار واخرج المفتاح من جيب بنطاله وفتح الباب وهو يسمى الله
ودخل بقدمه اليمين والقى السلام ثم الټفت اليهم قائلا
اتفضلى
تكلمت بطه بطريقتها المسليه قائله.
هو انت ايه راديو وبعدين انت مش محتاجه ترحيب ... وانا مش برحب برحاب لانه بيتها والمفروض هى الى ترحب بينا
كانت رحاب تضحك على كلمات بطه المرحه حين تفاجأت بكلمات سلطان التى جعلت الډماء تصعد الى وجنتيها خجلا
قالت فاطمه بتأكيد
طبعا يا اخويا بتها ومطرحها واحنى الى ضيوف كماان امال ايه .
عاد سلطان بنظره الى تلك الخجوله وقال
بطه معاكى تعرفك تفاصيل الشقه ولو فى اى حاجه مش عجباكى فيها غيريها على طول ده بيتك
هروح انا بقا الورشه ...
ثم نظر الى بطه وقال
متطوليش يا بطه علشان مينفعش تسيبى ييتك وجوزك اكتر من كده ماشى يا اختى .
انا هبعتلكم الغدا مع صبى الورشه ... يلا سلام عليكو
الفصل الخامس
ظلت بطه مع رحاب طول اليوم يرتبون البيت ويغيرون الاشياء التى لا تعجب رحاب وكان كلما شعرت بالخجل كانت بطه بمرحها وخفه ظلها ... تشعرها انها الامره الناهيه فى البيت ... وبعد قليل من الوقت سمعوا طرقا على الباب ظلت بطه واقفه فى مكانها نظرت اليها رحاب فى استغراب انها لم تذهب لتفتح الباب وقالت
ما تفتحى يا بطه
وانا مالى يا اختى هو بيتى ولا بيتك
مد يده اليها بما يحمل وقال
الاسطى سلطان باعت الحاجات دى
شكرا يا
منصور يا ست الكل
شكرا يا اسطى منصور استنانى ثوانى
رجع خطوه الى الخلف وأعطى الباب ظهره
دخلت رحاب ووضعت الاكياس على السفره وفتحت الاكياس سريعا واخذت رغيف من الخبز ووضعت به بعض قطع اللحم وكم شريحه من المخلل ولفته جيدا
وعادت لذلك الواقف على الباب وقالت
اتفضل يا اسطى منصور بالف هنا
لا يست الكل متشكر والله
ده المثل بيقول طباخ السم بيدوقه خد يالا والف صحه وهنا
شكرا يا ست الكل من ايد منعدمهاش سلام عليكو
ظلت فاطمه تتابع ما يحدث وعلى وجهها ابتسامه رقيقه لرقه زوجه اخيها وقلبها الكبير افاقت على صوت رحاب يناديها
يلا يا بطه اكيد جعتى
ايوه يا اختى والله عصافير بطنى خلاص كان شويه ويموتوا من الجوع
ضحكت رحاب على كلامها بصوت عالى قائله
انت بجد دمك شربات ... انا حبيتك اوووى تصدقى عمر ما كان ليه صاحبه ... ومكنش عندى اخوات ... طول عمرى لوحدى ....
وخلاص يا اختى بقا عندك اخت انما ايه متعرفيش تجيبيها من السوق الحره
ضحكت رحاب بصوت عالى وادمعت عيناها من كثره
الضحك ولكن انتبهوا
الى رنه هاتف بطه
وقفت بطه على قدميها وقالت
ده اكيد جوزى ... اصله ميقدرش يعيش من غيرى تحسى كده انوا بيفرفر فى بعدى