روايه عشق الادهم
بس بعد ايه مدام حنين مرات استاذ فارس
حنين استغربت انه فاكر اسمها واسم جوزها حضرتك فاكر اسمى واسم جوزى
على ايوا يامدام لان حالتك كانت حاله خاصه عمرى ماقبلتها
حنين مش فاهمه حاجه وخلاص تعبت ممكن تفهمنى حاله ايه ويعنى ايه كلامك ده
على للاسف انا مكنتش حابب تعرفى الموضوع منى بس هقولك
وحكالها كل حاجه من ساعت ماتعبت لحد اتفاقه مع فارس وطول الوقت وهى بتسمع ومش مصدقه وكانها عايشه فى كابوس ناديه كمان كانت بتسمع كلامه پصدمه
حنين قامت وقفت وبصت للدكتور مش عارفه تقوله ايه سابته وخرجت وناديه وراها
حنين روحت ومش عارفه تفكر وكل الى فى دماغها ليه فارس خبى عليها ليه مقلهاش وسبها تختار فضلت ساكته ودموعها نازله دخلت منه لقتها كنت جريت عليها
حنين بصت لمنه وقالت لنفسها مش يمكن كنت قدرت اجيب اخ او اخت لمنه بدال ماهى لوحدها من غير اخوات
منه قلقت على امها راحت اتصلت بفارس وقالتله فارس قلق وروح يشوف حنين مالها واول مادخل شاف منظرها راح جرى عليها
فارس مالك ياحبيبتى بتعيطى ليه حصل ايه
حنين بصتله قوى ليه كدبت عليا يافارس
حنين ليه قولتلى ان العيب منك واننا مش هنقدر نجيب عيال تانى بسببك والحقيقه انك عملتلى ربط يوم ماولدت منه
فارس فهم انها راحت للدكتور وعرفت كل حاجه بص لمنه وقالها تروح اوضتها
حنين بعصبيه تروح اوضتها ليه قولها ليه مخلتنيش اجبلها اخت ولا اخ يبقوا معاها سند فى الدنيا بدال ماهى لوحدها
حنين كنت قولى عارفنى سيبنى اختار مش يمكن ماكنش جرالى حاجه زى ماجبت منه وانا هو كويسه
فارس انتى مش فاكره كنتى عامله ازاى قبل ماتولدى مش فاكره تعبك كنتى بتموتى وانا واقف عاجز مش قادر اعمل حاجه
حنين والدكتور دخل فى علم الله ان كل مره هبقى تعبانه كده
حنين بدموع بتزيد كنت على الاقل عرفنى مش تسيبنى عايشه على عمايا
فارس قرب منها لو كنت قولتلك استحاله كنتى هتوفقى متخلفيش وانا استحاله كنت هجازف بيكى حتى لو فى احتمال واحد فى الميه ان يجرالك حاجه
فارس هتفرق فى ايه منى ولا منك النتيجه واحده
حنين لا مش واحده كان ممكن تتجوز وت
قاطعها فارس اتجوز وقدرتى تقوليها ياحنين دلوقت بس عرفت انا بالنسبالك ايه
وسابها وخرج من البيت كله وهى اعدت ټعيط منه اعدت جنبها وخدتها فى وعيطت هى كمان
منه ليه ياماما قولتى لبابا كده كل الى عملوا خوف عليكى
حنين بصت لمنه مش عارفه من ساعت لما الدكتور حكالى وانا عامله زى المضړوبه على دماغها مش عارفه بقول ايه ولا بعمل ايه
منه خلاص ياماما دا نصيب ربنا مكتبش يكون عندك عيال غيرى يعنى حتى لو بابا معملش كده برده مكنتيش هتجيبى غيرى
حنين ونعمه بالله انا عارفه يامنه بس ان اعيش عشرين سنه وانا فاكره ان هو السبب وان هو الى مبيخلفش ده واجع قلبى عليه
منه ياماما ياحبيبتى بابا اختارك انتى مكنش عايز غير انك تكونى كويسه ومافيش اى خطړ بيهددك وانتى بفطرت الام ماكنتيش هتمنعى خلفه وده الى وصله ان يعمل كده
حنين انا عارفه انوا كان خاېف عليا وفكر فيا قبل نفسه وده الى وجعنى يامنه انا كنت ساعات بفكر واقول لنفسى هو ليه مش بيتعالج وكنت بلومه وفى الاخر اطلع انا السبب
منه خلاص ياماما بالله
عليكى بطلى عياط وبعدين هوانا مش
عجباكى ياست ماما ولا ايه قولى كده بقى
كنتى عايزه عيال كتير علشان تحبيهم اكتر منى
حنين احب مين اكتر منك دانتى عمرى كله يامنه انا عايشه علشانك انتى وابوكى
منه بغمزه طيب بمناسبه ابويا الراجل مشى زعلان يعنى قومى جهزى نفسك كده وحطى أحمر واخضر والبسى الحته الى على الحبل وانا مستعده اروح ابات عند همس عادى خالص
حنين ضحكت وخبطتها على دماغها يابت احترمى نفسك شويه
منه
بتنطيط انا غلطانه ان بوعيكى انا سيبالك الاوضه وهدخل انام يالا تصبحى على خير
وسابتها ودخلت اوضتها علشان تديها فرصه تفكر مع نفسها شويه وفعلا حنين غلطت نفسها وحست انها زودتها مع فارس قامت اخدت
شاور وغيرت لبسها واعدت تسرح شعرها الى واصل لبعد ضهرها بكتير لان فارس مانعها تقصه خالص شويه وفارس رجع وكان زعلان جدا دخل الاوضه اخد هدومه وكان خارج رايح اوضه تانيه
حنين قامت مسكت