السبت 09 نوفمبر 2024

رواية الثلاثة يحبونها كاملة بقلم شاهنده سمير

انت في الصفحة 2 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز


مش أكتر من أرملة أخويا الله يرحمه وبس..مفهوم
هز يحيي رأسه بإرتياح ثم قال
طب وبشرى.. تعرف حاجة عن الموضوع ده
قال مراد نافيا 
لأ طبعا..مكنش ينفع تعرف ..بشرى طول عمرها مبطيقش رحمة لله فى لله..مابالك بقى لو عرفت حاجة زي دى..الموضوع ده لازم يفضل سر بينا وبس .
اومأ يحيي برأسه موافقا..ليقترب مراد ويجلس على المقعد المواجه ليحيي قائلا
تفتكر هتيجى
ظهرت البرودة على ملامح يحيي وهو يقول
مش عارف..أنا عملت اللى علية وبعتلها تقارير أختها الصحية..وهي حرة ..لو كنا بنتكلم عن رحمة اللى كنا فاكرين إننا عارفينها زمان كنت قلت أكيد هتيجى..بس إنت عارف كويس إن دى مش رحمة بنت عمنا اللى إتربينا معاها ..وإنت شفت بنفسك هي عملت إيه..دى واحدة احنا بجد منعرفهاش..وبعد اللى عملته زمان..ممكن نتوقع منها أي حاجة ..إنت ناسى كمان لما أخوك ماټ وكنت أنا برة مصر..وخبيتوا علية وسافرت إنت عشان تجيب أخوك فى هنا فى القاهرة..و لما طلبت منها تيجى معاك رفضت ..فيه زوجة فى الدنيا ترفض تحضر مراسم ډفن جوزها الأخيرة..مهما كان بينا وبينها من مشاكل

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أومأ مراد برأسه قائلا فى حزن
معاك حق..رحمة صحيح كانت منتهية بالنسبة لى كحبيبة من يوم ما إتجوزت أخوك بس فى اليوم ده انتهت بالنسبة لى كبنت عمى
كمان وبقت بالنسبة لى واحدة غريبة زيها زي أي حد معرفوش..دى حتى مهنش عليها تسألنا عن مكان قپره..أو تحضر الذكرى السنوية بتاعته.
أغمض يحيي عينه فى ألم ثم فتحهما وقد ذهب الألم وحل محله برودة قاسېة وهو يقول
رحمة بالنسبة لنا بقت واحدة غريبة فعلا.. مش أكتر من أخت لراوية اللى أمنيتها الأخيرة تشوفها قبل ما ټموت..لو جت يبقى هتيجى وتمشى من غير أي مشاكل وأنا بنفسى اللى هتأكد من كدة..ولو شفت منها أي حاجة معجبتنيش..يبقى هي اللى جابته لنفسها وهيكون عليها تواجهنى أنا..وساعتها والله ماهرحمها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
توجس قلب مراد خيفة من نبرات يحيي الصارمة يدرك أنه من الأفضل لرحمة أن لا تثير ڠضب يحيي..فيحيي عندما يغضب يجب ان يبتعد عنه الجميع ..فغضبه قد ېحرق الاخضر واليابس.. وكل من يقع فى طريقه هو هالك لا محالة..ليتمنى فى قرارة نفسه أن لا تلبى رحمة دعوة أختها وأن تظل بعيدة تماما عنهم..فهذا هو الأفضل للجميع.
بينما كانت هناك أذن قد سمعت حوارهما وعينان قد ظهر بهما حقد شديد..تتوعد صاحبتهما تلك الرحمة والتى تنوى اقټحام حياتهم من جديد بإنتقام يليق بها..وستتأكد تلك المرة من أنها ستغادرهم بلا رجعة..خاصة بعد اعتراف زوجها الصريح بأنه كان يحمل لها مشاعرا بداخله..حتى وإن زالت تلك المشاعر فلن يزول حقدها الأبدي تجاه فتاة أحبها أفضل ثلاثة رجال فى عائلة الشناوي..لقد كانوا شركاء فى الډم والعشق..بينما هي لم يحبها أحد منهم..وعانت الكثير لتتزوج أحدهم حتى تصبح قريبة من هدفها الذى شعرت بقربها من تحقيقه فى تلك الأيام..لتحضر تلك الأفعى وتحاول أن تفسد لها كل ما خططت له لسنوات ولكنها لن تسمح بذلك أبدا..ستتفنن فى خلق المشاكل والعقبات والتى ستؤدى برحمة إلى الإقصاء من حياتهم مجددا..ستبذل قصارى جهدها لتنحيتها من طريقها تلك المرة.... للأبد.
كانت رحمة تضع أشياءها وملابسها الخاصة داخل حقيبتها..تستعد للسفر إلى القاهرة حيث توجد أختها هناك ټصارع مرضا ميئوسا منه كما قالت تقاريرها..حاولت عرض تلك التقارير على بعض الأطباء المشهورين فى دبي ولكن مع الأسف كانت النتيجة واحدة ..أجمع الكل على أن صاحبة تلك التقارير تنتظر المۏت مابين لحظة وأخرى..أدمعت عيونها فى تلك اللحظة وهي تترك ما بيدها وتجلس ساكنة تحاول ان تستجمع شجاعتها..تلملم جراح قلبها المټألم حزنا على أخت كان أمامها سنوات عديدة لتحياها فى كنف زوجها وطفلها ذو العامين ولكن القدر أبى أن يمحنها تلك السنوات..أغمضت عيونها تسمح لدموعها بالسقوط على وجهها تتذكر ذلك الزوج ..تتقطع نياط قلبها عندما تمثلت أمامها صورته ..عينيه العسليتين..حواجبه المعقوفة..غمازتيه..ضحكته التى تبرزهما وتحملها إلى عالم آخر..فتحت عينيها تنفض مسار أفكارها ..كيف تفكر فيه مجددا ..كيف سمحت لنفسها أن تتذكره أو لم تعد نفسها مرارا وتكرارا أن تنساهأو لم تقسم أن تمحى ذكراه من حياتها إلى الأبد..ليس فقط من أجل أختها..بل أيضا من أجل
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

كرامتها المذبوحة على أعتاب قدميه..قلبها المكسور الممزقة مشاعره..هل جنتبالتأكيد نعم..لتتساءل فى ألم..كيف تتذكره وهي لم تنساه للحظة..صورته تلك و التى تخشى تذكرها الآن لم تفارق خيالها يوما..لذا فضلت الإبتعاد عنه وعدم رؤيته طوال تلك السنوات..فهي تدرك أنها مازالت تعشقه رغم كل شئ..وهو لم يعد لها رغم كل شئ أيضا.
....نهضت من مكانها..وإقتربت من دولابها تبحث عن ألبوم الصور المخبأ تحت طيات ملابسها لتلتمع عيناها وهي تجده
..حتى وصلت لصورة يحيى لتطالعها عينيه الجميلتين وإبتسامته الرائعة.. رفعت يدها ولمست وجهه برقة تدرك أنها تفتقده بشدة من أنفاس تسارعت و قلب إزدادت خفقاته تعلن عن وجيب إشتياقها له .. أبعدت أصابعها عن الصورة بسرعة وقد أحست بنيران الشوق تلفحها..لتنظر إلى تلك الصورة المقابلة لصورة يحيي..إنها آخر
 

انت في الصفحة 2 من 63 صفحات