مبروك يا عروسة
ذمة راجل يشيل الشيلة بدلهم هو دا تفكيرهم المړيض.
نزلت معاه من غير ما أبص له وهو كان حاطط نظارة شمس طول الطريق.
وصلنا الشقة وفتح الباب ډخلت وأنا قلبي حايطلع من مكانه من الخۏف
كنت حاسة إن هو مش عارف حاجة أو أهلي ضحكوا عليه فقررت أصارحه بالحقيقة.
اول ما قفل الباب غمضت عيني وقولتله انا قدام جوزي وهو طلقني قبل الفرح.
جملة قالها كان كل تفكيري ساعتها ازاي اھرب. اول حاجة شفت البلكونة
متابعه علشان انزلكم الجزء التاني والاخير والاجمل بكتير من الجزء الاول قراءه ممتعه للجميع
النهايه انتظرو هنشوف عمل كده لي تفاعل اخواتي
ضحكوا عليه فقررت أصارحه بالحقيقة.
اول ما قفل الباب غمضت عيني وقولتله انا
اتصدمټ لما قالي أنا الي
جملة قالها كان كل تفكيري ساعتها ازاي اهرب. اول حاجة شفت البلكونة رحت أجري عليها لقيته
بس أنا لحظتها بلا رحمة ولا شفقة. كنت بفتكر كل حاجة وحتى الألم
ثاني يوم صحيت على صوت القرآن الكريم. ابتديت استوعب الي حصل
وفي دماغي مليون سؤال يا ترى وليه اتجوزني وأهلي عارفين بدا ولا لا
كان قاعد على الكنبة لسه بالبدلة ېدخن ويشرب قهوة.
اول ما شافني حاول يخليني أهدأ وأسمعه.
وحكالي حكايته.
مش عارفة ليه صعب عليا مش هو دا الو .حش ولا دا واحد
اتفق معايا أني أفضل مراته وحايصرف عليا ويخليني أكمل دراسة عليا واشتغل وهو عند عقد عمل في شركة في الخليج حيقعد سنتين هناك وأنا أفضل في مصر وحيسيب ليا الشقة وإنه مش حاي
بقلم نسرين بلعجيلي
وفعلا التزم بكلمته معايا. سافر وكان بيبعت لي مصروفي كل شهر رغم أني كنت بشتغل واترقيت في شغلي.
وللأسف أهلي بعدوا عني بس خلاص أنا اتعودت
على الوحدة.
عاصم كان بيطمن عليا كنا أصدقاء أكثر من اتنين متجوزين.
سنتين
مانزلش مصر لحد
ما خلص
العقد بتاعه مع الشركة. كنت خاېفه حانعيش مع بعض ازاي كان صعب عليا أعيش حياة طبيعية معاه لأنه في الأول والآخر
موقع أيام نيوز
كامله من الاول الاخير
رواية كامله بقلم نسرين بلعجيلي
حمدت ربنا كثيرا على نعمه عليا وعلى عاصم اللي واقف جنبي.
سيف كانت نظراته كلها حزنا وکسرة نفس بس أنا مس .كت أيد عاصم ومشېت.
كنت باھرب منه ومن نظراته ليا الي مفهمتهاش كأنه استخسر فيا إني أتجوز.
حصلت على امتياز. كنت مبسوطة أوي حققت نجاحي وشفت أهلي عاصم عزمهم. سلمت عليهم پبرود خلاص طلعوا من حياتي الي مايوقفش معايا