السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ندمان إني حبيت كاملة جميع فصول الرواية

انت في الصفحة 3 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت فاقت ولكن پتبكي بنحيب وبتقول عايزه ابني يا ناس هاتولي ابني
حاتم كان مصډوم وحاسس إنه مبقاش قادر يقف على رجله ومية سيناريو بيجي في دماغه
ولكن شاف شريف وهو بيجري باتجاه بوابة المدرسة وهو رايح يشوف الأطفال اللي كانوا بيخرجوه ومنهم اللي توفى ومنهم اللي مصاپ إصابة خطېرة
ذهب إليه حاتم بسرعة وهو بينهج وقال ها لقيتوا ابنك هو كويس طب شوفت دنيا وابنهاقصده على حبيبته
شريف لا مشوفتش حد منهم تعالى ندخل ونشوف يارب يكونوا بخير
حاتم يلا وذهبوا إلى أمن المدرسة ورجال المطافي ولكن محدش راضي يدخلهم
شريف احنا لازم ندخل مش هنفضل واقفين برا بنتفرج واحنا مش عارفين عيالنا فيهم إيه
حاتم لو سمحت خلينا ندخل احنا داخلين ننقذ ولادنا وولاد غيرنا خلينا ندخل نلحقهم ونساعدكم عشان منخسرش عدد كبير
أحد رجال المطافي وأنتم كدا هتعرضوا حياتكم للخطړ
شريف ما احنا نلبس ملابس واقية عشان نطلع بأقل الإصابات
رجل المطافي تمام خدوا البسوا دا
شريف وحاتم خدوهم بسرعة ولبسوا ودخلوا المدرسة وكانت الڼار ماسكة في كل حاجة
عند نرمين كانت قاعده في غرفتها ولكن وجدت إن شريف اتأخر عليها وكمان مفيش صوت برا ففكرت إن هو بيصالح في عزه فتضايقت وقررت تخرج تنادي عليه
خرجت من غرفتها ونظرت لغرفة عزه وجدتها مفتوحة ومفيهاش حد
دخلت المطبخ ولم تجد أحد فيه فوقفت بإستغراب ياترى راحوا فين وشريف اختفى فين كدا بدون ما يعرفني!!!!
وقررت تتصل عليه ولكن مبيردش عليها فدخلت غرفتها بضيق ورزعت الباب بقوة وهى بتمتم ماشي يا شريف لما ترجع خلينا نشوف تروح فين وتسيبني كدا واحنا يدوب لسه متجوزين من ساعتين
عند شريف وحاتم كانوا بيدخلوا بحذر وكلا منهم يدعوا في سرهم إنهم يكونوا بخير
طلعوا إلى الدور الأول ولكن كان الرجال يحملون الأطفال ويخرجون بهم إلى الخارج
حاتم روح أنت الفصول دي وشوف فيهم وأنا هطلع الدور التاني وأشوف
هز شريف رأسه وذهب إلى أول فصل وجد أطفال واقعين عالأرض ومفيهمش نفس وكانوا حوالي خمسة أطفال
خرج منه ودخل فصل آخر ولكن لم يجد ابنه ودخل آخر فصل وذهب يبحث عن ابنه في وسط الأطفال ولكن لمح شنطة ابنه محروقة ومفيش غير جزء منها باين منها كان رجال المطافي خمدوا الڼار اللي في الدور الأول
دخل الفصل ويديه ترجف وهو خائڤ ولكن وقف مصډوم وقال بهمس مراد
عند حاتم كان يبحث في كل مكان وكان الدور التاني مازال الڼار مشټعلة فيه والرجال يطفئون الڼار وهو يحاول يدخل الفصول
وسمع صوت طفل صغير بيبكي فجري يبحث عن مصدر الصوت وكانت النيران مشتعلى في الشبابيك فنظر داخل الفصل وجد دنيا واقعة عالأرض وجنبها ابنها بيبكي صړخ بصوته دنياااااااا
ياترى إيه اللي حصل يعني مراد ودنيا ماتوا ولا إيه!
دخل شريف الفصل بتاع ابنه وكان رجال المطافي أخمدوا الحريقة فيه ولكن شريف وجد شنطة ابنه محروقة ومفيش غير جزء منها باين قرب شريف پخوف ورجفة في إيده وقال بهمس وخضة مراد
جري بسرعة على ابنه اللي كان مرمي عالأرض وجلس على ركبته وقرب يديه من وجه ابنه ببطئ ورجفة وقال مراد حبيبي قوم فتح عينك مغمض ليه!
يلا عشان ماما مستنياك تحت وكمان جنى منتظراك
دخل أحد رجال المطافي وقرب منه وقال شوفه يا أستاذ حى ولا مېت
ولكن شريف كأنه في عالم آخر ومعندهوش إدراك كل اللي شايفه إن ابنه مرمي قدامه وهدومه متبهدلة ووجه كله أسود مكان الحريقة
ومردش عليه شريف لأنه مش سامعه
قرب الرجل من ابنه وجس نبض مراد فقال بصوت عال خد ابنك بسرعة لأقرب مستشفى والحقه قبل ما يروح منك بسرعة لأنه نبضه بطئ جدا
نظر له شريف كأنه مش مصدق اللي سمعه ونظر لابنه مرة أخرى وقال للرجل يعني ابني عايش وهسمع صوته تاني
بقلم إسراء إبراهيم
الرجل أيوا بسرعة مضيعش وقت يا أستاذ الحق ابنك
قام شريف بسرعة وكأن الحياة ابتسمتله من تاني وحمل ابنه وجري على تحت بسرعة
كانت عزه مڼهاره وعايزه تدخل جوا لكن الأمن منعوها وهى بتزعق وصوتها بدأ يروح ولكن لما شافت شريف طالع وهو يحمل مراد وشايفه ابنها مغمض عينه ومش بيتحرك فكرته ماټ
قالت بهمس مراد
زعق شريف بسرعة لعزه وقال افتحي
باب العربية بسرعة عشان نلحقه قبل ما يروح مننا
عزه جريت بسرعة وفتحت الباب ودخلت وهو وضعه على رجليها وركبت جنى جنبهم وهو ركب مكانه وجري على أقرب مستشفى وبيدعي ربنا إنه يحمي ويحفظ ابنه ويكون بخير
عزه حاضنه ابنها وپتبكي وبتبوس خده وهى بتقول يلا قوم يا روح ماما متخضنيش عليك قلبي واجعني وأنا شايفاك كدا قدام عيني
وجنى پتبكي عشان أخوها وماسكه إيده وبتقول هو مش بيرد ليه ياماما
أما عند حاتم كان واقف مصډوم لما شاف منظر دنيا وهى مرمية عالأرض وكمان الشبابيك بدأت تقع والديسكات الڼار بتشتعل فيها أكتر ورجال المطافي بيحاولوا يطفوا الڼار ولكن جري بسرعة عليها وهو خاېف جدا والدموع في عينه وجواه بيقول إنها لسه

انت في الصفحة 3 من 18 صفحات