السبت 23 نوفمبر 2024

زوجتي بين الخيـانة والوفاء

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


بكلمة ياحبيبيوسؤال عن أحواله..ومغازلة صريحة على فراشي وفي غرفة نومي. تقوم بها مع ذلك الخبيثبل طلب منها أن تخرج معه..فأجابت ما اقدر.
والمكالمة الثانية التي سجلها زوجها كانت اثناء أحد الصلوات..يقول الزوج كنت أتصفح جوالها الذي اشتريته لها وهو من الجيل الثالث.. وكانت قلقة 
وترقبني..ولما خرجت وضعت آلة التسجيل..وحين رجعت للبيت من المسجد ذهبت وسمعت التسجيل فإذا بها تكلمه وتقول له لو كلمك أحد قوله هذا جوال أهلي 

فاڼصدمت لأنها تحميه وتخاف عليهحينها قررت المواجهة معها لأن سفري قريب ولا استطيع أن أنتظر أكثر.
يقول الزوج كان لابد أن أواجهها بخيانتها ليفأنا لم أعد أحتمل..ويكفيني ماسمعت من مكالماتها
مع ذلك الخبيثوكانت المكالمة الأخيرة لها والتي أخبرت فيها حبيبها المزعوم والخبيث بأنه إذا اتصل عليه أحد بأن يجيب أن هذا الجوال لأهله وكان وقت المكالمة أثناء صلاة العصر في اليوم الرابع من رمضان لعام 1427 هجري.
ولما عدت من المسجد وسمعت المكالمةذهبت وسحبت جميع مفاتيح البيت تحسبا لأي أمر طاريء بعد ذلك دعوتها لغرفة الجلوس وسحبت جوالها منها وسألتها عدة أسئلة ومنها
هل سبق وأن قصرت معك بشيء فأجابت بلا
هل إحتجت للمادة أو لأي شيء آخر ولم ألبيه لكي فأجابت بلا
حينها بادرتني بالسؤالفيه شي قلت لها نعم فيه شي..
قلت لها..أما تخافين الله فيني وفي أهلك
الجميع يحبك من اب وأم وزوج واخوةلماذا خنتينا جميعا مع رجل لاتعرفين عنه شيئا
لماذا فرطتي في عرضك
أين عقلك ودينك
أين مراقبة الله
يقول الزوج لم تتوقع أني سأكشفها لذلك كانت صډمتها قوية وارتخت يداها وتغير لونها وأنا أمطرها بالأسئلة حتى أنني كنت أحيانا لا أستطيع إكمال 
السؤال لقوة الصدمة لي أنا شخصيافنفسي مضطرب ولوني تغير ولاحول ولاقوة إلا بالله لأنني لم أكن أتوقع يوما ما أن أقف هذا الموقف مع زوجتي التي وهبتها قلبي ونفسي.
يقول الزوج طلبت منها أن تخبرني عن تفاصيل خيانتها فأجابت بأن هذا الشاب أرسل لها إيميلا في أحد المنتديات على أنه بنت وبعد ذلك راسلته وطلب إضافتي على أنه بنت وأضفته على الماسنجر.
وتعرفت عليه وبعد فترة عرض علي رقمه على أنه بنت وطلب الحديث معي بالجوال فوافقت وكلمته وصوته صوت بنت ولم يخطر ببالي أنه رجل. ثم بعد فترة صارحني بأنه رجل وأنه يرغب بالحديث معي ثم أغلقت في وجههلكنه أرسل لي ولم أرد عليه..وبعدها أكثر من الرسائل لي وبدأت أكلمه لكي لايفضحني في أخي لأن الجوال باسم اخوي.
قلت ثم ماذا قالت وأنا إلى الآن على إتصال معه لمدة شهرين فقط أسايسه لكي لايفضحني وأنتظر الفرصة كي ابتعد عنه.
قلت لها أنتي تكذبين فحلفت أنها صادقة.
قلت كيف تسايسينه أو تجارينه في العلاقة وأنتي من يتصل عليه ليل نهار والفاتورة تشهد بذلك
كيف تقولين أنك تريدين الإبتعاد عنه وأنتي تحتفظين برسائله في جوالك
كيف
 

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات