الخميس 12 ديسمبر 2024

الجمال جمال الروح بقلم ملك ابراهيم. كاملة

انت في الصفحة 7 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

 

رد عليا وهو برضه مركز في الا بيعمله وقالي ( حلو اوي يا حبيبتي بس انتي احلى برضه )..طبعا انا اتغظت وقفلت اللاب بتاعه پغضب     وقولتله بصلي هنا وكلمني..رفع عينه في عيني وفضل يبصلي شويه وبعدين قالي انتي عايزه ايه دلوقتي

اتعصبت اكتر وقولتله عايزه اعرف انت كنت فين النهارده يا يوسف

ابتسم وقام وقف وقالي ( دا ماما شكلها حكتلك كل حاجه ) رديت عليه پغضب وقولتله (كان المفروض انت الا تحكيلي

 وتعرفني انا عايشه مع مين ) رد بكل بساطه وقالي وهيفرق معاكي في ايه اذا كنت يوسف ولا ياسين ) طبعا اضيقت

 وقولتله ( اكيد هيفرق معايا يعني لو قسيمة الجواز فيها اسم ياسين يبقى انا مراته هو مش مراتك انت وكدا يبقى انت مش جوزي ) اتعصصصصب جداااا وكنت حسه انه هيقتلني

 ومسكني من دراعي پغضب وصړخ فيا وقالي ( انتي مراااتي انا..مرات يوسف مهران وقسيمة الجواز بأسم يوسف مهران وكلمة مش جوزي دي مش عايز اسمعها منك تاني ابدا انتي فاهمه)

بصراحه صوته وانفعاله دا خوفني جدا وبقيت ابصله بړعب وصړخ تاني    فيا اكتر وقالي (بطلي تخافي مني مفيش حد في الدنيا دي هيخاف عليكي ولا هيحبك ادي)

بدأت الدموع تنزل من عيني وسألته وانا ببكي

داليدا: طب انت هتتجوز بنت عمي ازاي ماينفعش تتجوزنا احنا الاتنين

غمض عينه وهو بيحاول يسيطر علي غضبه وقالي ( انتي تعرفي ايه عن الجواز يا داليدا)..طبعا انا مش عارفه هو يقصد ايه ورديت عليه وقولتله ( مش فاهمه ) ضحك بسخريه

 وقالي (عارف ان انتي مش فاهمه وعشان كدا عايزك تفهمي ان الجواز مش مجرد عقد زواج واتنين عايشين مع بعض تحت سقف واحد..الجواز يا داليدا حاجات تانيه كتير انتي متعرفهاش

بصتله پغضب وقولتله (حاجات زي ايه زي ان انت عايز تخطب وتتجوز عليا بنت عمي مثلا هو دا الجواز بالنسبالك)

وقف يبصلي شويه وكنت حسه انه عايز يقول حاجه او يعمل حاجه لكن    في شئ بيمنعه وخرج من الاوضة بسرعه وبدون اي كلام وانا فضلت مكاني ابكي بحزن علي حالي معاه دا وفضلت ابكي لحد ماتعبت ونمت مكاني

صحيت الصبح وفتحت عيني وانا بدور عليه وملقتش ليه اي اثر في الاوضه وقومت غيرت لبسي بسرعه ونزلت علي تحت اشوف هو فين ولقيت مامته قعدة واول ما شفتني ابتسمت وقالتلي تعالي ياحبيبتي طمنيني عليكي عامله ايه

طبعا ابتسمتلها وقولت الحمدلله..ابتسمت وقالت الحمدلله ياحبيبتي طمنيني يوسف عامل معاكي ايه

رديت عليها بحزن وقولتلها مجنني 

ضحكت من قلبها وقالتلي هو دا العادي بتاع يوسف..قولتلها بس نفسي   اعرف هو ليه بيعمل معايا كدا ليه غامض طول الوقت انا بجد تعبت معاه وحسه انه مخبي عليا حاجه

ضحكت تاني وقالتي (كان نفسي تشوفي يوسف الغامض دا من فترة قليله اوي كان عامل ازي كان واحد تاني خالص غير الا انتي شيفاه دلوقتي

بصتلها وسألتها بفضول (يعني ايه )

ضحكت وقالت يعني يوسف ابني عمره ماكان غامض ابدا وكان دايما بيضحك ويهزر وحياته كلها مليانه بالمفاجأت وكان كل يوم سفر    من بلد لبلد تقدري تقولي انه لف العالم كله دا غير طبعا البنات الا كانوا ملين حياته هههه

احمم هي قالت ايه قالت البنات ملين حياته صح ايوا قالت كدا نهارك مش   فايت معايا ياسي يوسف.. طبعا بصتلها بصدم#مه وقولتلها ( بنات ايه الا كانوا ملين حياته )

ضحكت وقالتلي (يا حبيبتي دا قبل ما يتجوزك وبعدين بصراحه    وكلمة حق هما الا كانوا بيجروا وراه في كل مكان وهو يا حبيبي ماكنش بيحب يزعل حد )

لا بجد العيلة دي ھيموتوني ناقصه عمر بقى هو يقولي بتعرفي تعدي لحد كام ومامته دلوقتي تقولي ماكنش بيحب يزعل حد😭

في اللحظه دي دخل واحنا بنتكلم وكانت عينه عليا وطبعا مايعرفش   احنا كنا بنتكلم في ايه ولقيت مامته ضحكت من قلبها وقالت انا هطلع اوضتي اريح شويه ربنا معاك يا حبيبي ) 

وطلعت اوضتها وسبتهولي

ضحكت وقالت يعني يوسف ابني عمره ماكان غامض ابدا وكان دايما بيضحك ويهزر وحياته كلها مليانه بالمفاجأت وكان كل يوم سفر     من بلد لبلد تقدري تقولي انه لف العالم كله دا غير طبعا البنات الا كانوا ملين حياته هههه

احمم هي قالت ايه قالت البنات ملين حياته صح ايوا قالت كدا نهارك مش فايت معايا ياسي يوسف 

.. طبعا بصتلها بصدم#مه وقولتلها ( بنات ايه الا كانوا ملين حياته )

ضحكت وقالتلي (يا حبيبتي دا قبل ما يتجوزك وبعدين بصراحه     وكلمة حق هما الا كانوا بيجروا وراه في كل مكان وهو يا حبيبي ماكنش بيحب يزعل حد )

لا بجد العيلة دي ھيموتوني ناقصه عمر بقى هو يقولي بتعرفي تعدي لحد كام ومامته دلوقتي تقولي ماكنش بيحب يزعل حد😭

في اللحظه دي دخل واحنا بنتكلم وكانت عينه عليا وطبعا مايعرفش احنا كنا بنتكلم في ايه ولقيت مامته ضحكت من قلبها وقالت انا هطلع اوضتي اريح شويه ربنا معاك يا حبيبي ) 

وطلعت اوضتها وسبتهولي😈 وهو بص لولدته ومش فاهم في ايه وقرب    مني وقعد جنبي من غير مايقول ايه حاجه وانا طبعا كنت بفكر اقتله في اللحظه دي بعد ماعرفت تاريخه

 المشرف مع البنات ولقيته قرب مني اكتر وهو قاعد جنبي وبصلي بطرف عنيه ومسك ايدي الا فيها الخاتم واتكلم بمرح (

 حلو اوي الخاتم دا )..بصتله بغيظ وقولتله بسخريه ( تسلم ايد الا اشتراه ) ضحك وقالي فعلا تسلم ايده شكله ذوقه حلو وبيفهم

اتغظت جدا من بروده دا وقولتله پغضب ( وشكله كمان متعود يشتري الحاجات دي لان عرفت ان له معجبات كتير )..ضحك وقال ( هي امي مابتعرفش تستر ابدا ).. 

بصراحه انا كنت متغاظه ومضيقه جدا وغيرانه جدا جدا جدا وكنت عايزه اقوله اي حاجه تضيقه زي ما انا مضيقه وقولتله ( كويس ان مامتك قالتلي عشان اخد حذري منك لان ماكنتش

 فاهمه انت ازاي تخطب وانت اصلا متجوز بس طلع الموضوع عندك حاجه طبيعيه ان انت تجمع البنات حواليك )

فاجئني بضحكه بقوة وهو بيقولي ( اهدي حبيبتي وبلاش الغيره دي كلها مفيش في القلب غيرك )..طبعا اتغظت وكنت محروجه    جدا انه لاحظ غيرتي عليه ووقفت پغضب ولقيته وقف بسرعه ومسك ايدي وقربني منه اكتر واتكلم بصدق كنت شيفاه في عنيه

يوسف: صدقيني انا عمري ما حبيت قبلك ووعد مني عمري ما هحب بعدك

بجد كلامه دخل قلبي وكنت حسه بصدقه بس الغيره كانت بتاكل في    قلبي وقولتله ( وكل البنات الا عرفتهم كنت بتقولهم نفس الكلام دا )..ضحك وقالي (الصراحه هما الا كانوا بيقولولي)

عااااااا طب اعمل ايه معاه بجد هيجنني بصتله بغيظ وبعدت عنه وطلعت    اوضتنا وانا عماله اكلم نفسي پجنون وسامعه صوت ضحكه عليا لحد ماوصلت اوضتنا واول مادخلت لقيت

 تليفوني بيرن برقم ماما ولقيت مكالمات كتير منها ورديت بسرعه وسمعت صوت عياطها وهي بتقولي ( الحقيني يا داليدا باباكي بېموت وانا مش عارفه اعمل ايه )

داليدا بړعب: اهدي يا ماما وفهميني بابا ماله

ماما: باباكي قلبه تعبان يا داليدا وھيموت مني الحقيني

اټصدمت من كلام ماما وكنت ھموت من الړعب علي بابا والدموع كانت بتنزل من عنيا وانا مش حسه بنفسي وخرجت من الاوضه بسرعه ونزلت علي تحت ولقيته واقف قدامي وبيبصلي بصدم#مه واتكلم بقلق

يوسف: حبيبتي مالك ايه الا حصل

داليدا پبكاء: بابا يا يوسف ھيموت ماما كلمتني دلوقتي وقالتلي ان قلبه تعبان اوي ولازم اروحلهم حالا ارجوك سبني اخرج

لقيته مسك ايدي وقالي انا معاكي حبيبتي ماتقلقيش واخدني من ايدي     علي عربيته وخرجنا بسرعه من القصر وطلع تليفونه واتكلم مع شخص وطلب منه سيارة اسعاف مجهزه وقاله علي

 حاجات ضروري تكون موجوده فيها وقاله العنوان وقفل وبصلي وانا قاعده ابكي جنبه وفي وقت قصير جدا وصلنا بيت بابا وخبطت علي الباب پجنون وهو بيحاول يهديني

 وفتحتلنا ماما الباب وهي پتبكي وماكنتش شايفه قدامها وقالتلي الحقيني يا داليدا وانا رديت عليها پبكاء وقولتلها ماتقلقيش يا ماما الاسعاف في الطريق ولقيته اتكلم وطلب من ماما انه يشوف بابا

طبعا ماما اټصدمت لما لقت خطيب بنت عمي معايا بس ماكنش     في وقت تسأل هو جه معايا ازاي وليه ودخلت معاه عند بابا وانا كمان دخلت وبابا كانت حالته صعبه جدا وانا

 

انت في الصفحة 7 من 37 صفحات