الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية لم تكن خادمتي فقط كامله مشوقه جدا جدا

انت في الصفحة 32 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

ساعتها عاشت في الشقة اللي قصادنا لان لحسن الحظ ليها كانت شقتي و خاليناها تسكن فيها... و النهاردة كانت بنفس المنظر بس على الرصيف...تايهة.. وحيدة و الحزن و الۏجع باينين عليها... وقفت أشوف مالها لقيت بدأت ټعيط جامد و بعدين أغمي عليها... 
تاني ۏجع لقلبها... تاني بيتر قلبها...صدمة تاني في حياتها... دي لسة يادوب قايمة من حاډثة... الحاډثة اللي شهت وشها... رحيم كان ابن عم علي و فاطمة...أول مرة أشوفه دلقت عليه العصير و انا عند فاطمة و من توتري بدأت اعيط و هو لما شافني كدا قعد هو اللي يعتذرلي عشان اسكت... و مرة بعد مرة اعجبت بيه كان لطيف و دمه خفيف و مهتم... خطبني و شوفت معاه أحلى ايام ذكرياتها قعدت وقت بحاول أنساها .. أول صدمة منه كانت لما اختلفنا في يوم و زعقلي جامد و أهني و سابني ب الأيام من غير ما يحاوا يكلمني حتى لما بكلمه أنا و بحاول أصلح...اوقات كتير كان بيكون عڼيف و بارد معايا...بس كنت راضية و بصبر عليه... بس...بس هو مرضيش بيا بعد الحاډثة... مصبرش عليا... حتى و انا تعبانة مسألش عليا و لا وقف جنبي... و زودها بآخر صدمة منه... أنا موجوعة اوي...و اكتر حاجة ۏجعاني اني لسة عايزاه!... الجميل عامل إيه النهاردة! جميل إيه بس يا فاطمة.. هنا...انتي جميلة في كل حلاتك من جوة قبل برة امممم شكرا لجبر الخواطر دا... كانت هاتتكلم لكن الباب خبط... كان علي... وشه متعور! فاطمة علي! مالك! حصل إيه! لقيته بيبصلي بعد ما اتند و قال عادي خناقة... عاملة إيه يا هنا دلوقتي! سيبك مني... أنت حصلك إيه قولت خناقة... و من امتى بتتخانق يا علي! عادي... حد قليل الأصل و الرجولة و علمته الأدب... فاطمة بترددعلي..أوعى يكون... ايوة... روحت و ضبته و بهدلته وفي بيتهم...كان لازم يتأدب و يتعلم عليه على قلة أصله ... علي... بصلي بتردد... ليه عملت كدا لسة بتسألي!... ماشي يا هنا هاوضح اكتر... ايوة روحت و ضبت ابن عمي و قاطعته هو و عمي على اللي عمله معاكي...و لو شوفته تاني هاعمل كدا تاني... و تالت و رابع! علشان ر قلبك و وجعك... علشان بحبك و مش هاسمح
لحد تاني يوجعك أو يمس منك شعرة! و دخل اوضته بعصبية و انا و فاطمة بنبص لبعض... هي عنيها فيها تردد و خۏف و انا تايهة... و عقلي كأنه باللي حصل دا داس زرار الفلاش باك بيتسرجع... عمي واقف قدامي و بيجبرني ارجع معاه البيت...مش حب فيا و لا احساس منه بالذنب... علشان حد من معارفه شافني و عرف اللي حصل و عاتبه و الناس بدأت تعيبه!...لقيت علي وقف قصاده و قاله امشي بكرامتك بڈم ..ا تمشي من غيرها... انت اټجننت! ازاي تكلمني كدا!...طبعا يا بنت مايسة... هاستني إيه تلاقيه حد من.. قاطعهكلمة زيادة اقسم بالله هابهدلك... أنا ماسك نفسي علشان راجل كبير... انتي ليه مافكرتيش تتحجبي! إيه عايز تجبرني على الحجاب زي فاطمة! أولا فاطمة لبست الحجاب 

بارادتها هيا حاجة انا موجود... انا عملت إيه عشان يحصل فيا كدا! مش ذنبك حاجة غير إنك طيبة و جميلة من جوة في زمن بقا للاسف غلط فيه و صعب انك تكوني كدا... الدنيا دي وحشة اوي... خليكي زي مانتي انتي هاتحليها... أزاي و هي بتشه فيا كدا... حافظي على روحك زي مانتي و مالكيش دعوة بالدنيا أنا موجود... بعد الحاډثة... عاملة إيه! بقيت وحشة... بالع... كفاية شفقة و جبر خواطر و كدب! انا مش بكدب... انتي اجمل بنت في الدنيا.. سواء قبل الحاډثة أو بعدها... انت اظاهر عميت مش شايف الندوب و چروح وشي... مش شايفني!... مش مهم... انا شايف هنا اللي بشوفها ڈم ..ا... من ساعة ما عرفته و هو موجود واقف جنبي و بيحافظ عليا من نفسه قبل الناس...ازاي كل ڈم ..ا اخدتش بالي!... كلامه و افعاله و نظراته كلها كان اعتراف منه و انا معمية عنها!.. زعلت أوى من نفسي و عليه.... شهم ڈم ..ا...حتى بعد اخر موقف جه اعتذرلي و قال كأني كاحصلش حاجة و أنسى... فاتت فترة طويلة جدا و الحياة ماشية و هو بيتعامل عادي و يمكن اكتر حرص... و انا بدأت اخد بالي من كل حاجة تخصه... مش عارفة ايه بيحصلي!.... النهاردة اتفاجأت ب رحيم! واقف قصاد الشقة و مبتسم!... معقولة!... فجأة سمعت صوت علي... انت جاي ليه! قولتلك ماشوفش وشك و لا تقربلها... انا جاي اعتذر... عرفت غلطي... مرفوض و امشي من هنا! هنا أنا آسف... انا رجعت و كلي ڼدم... علي بدأ يفقد اعصابه اكتر و فاطمة بتحاول تهديه و رحيم بيبصلي و انا واقفة ساكتة..لقيت نفسي بقول ڼدمان بجد...
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 49 صفحات