يحكى أن رجلا تزوج امرأة آية في الجمال
انت في الصفحة 1 من صفحتين
يحكى أن رجلا تزوج امرأة آية في الجمال
فأحبها وأحبته وكانت نعم الزوج لنعم الرجل
ومع مرور الأيام اضطر الزوج للسفر طلبا للرزق
ولكن قبل أن يسافر أراد أن يضع امرأته في أيد أمينة لأنه خاف من بقائها وحدها في البيت فهي امرأة لا حول لها ولا قوة فلم يجد غير أخيه شقيقه
فذهب إليه وأوصاه على زوجته وسافر
ولم ينتبه لحديث الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم : الحمو المۏت
ومرت الأيام وخان هذا الأخ أخاه فراود الزوجة عن نفسها إلا أن الزوجة أبت أن تهتك عرضها وتخون زوجها
فهددها أخو الزوج بالڤضيحة إن لم تطعه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وعندما عاد الرجل من سفره
قال له أخوه على الفور أن امرأتك راودتني عن نفسي وأرادت خېانتك إلا أنني لم أجبها
طلق الزوج زوجته من غير أن يتريث ولم يستمع للمرأةوإنما صدق أخاه
انطلقت المرأة وهي لا ملجأ لها ولا مأوى
وفي طريقها مرت على بيت رجل عابد زاهد
فطرقت بابه وحكت له حكايتها
فصدقها وطلب منها أن تعمل عنده على رعاية ابنه الصغير مقابل أجر فوافقت
في يوم من الأيام خرج هذا العابد من المنزل فأتى الخادم وراود المرأة عن نفسها
إلا أنها أبت أن تعصي الله خالقها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فهددها الخادم بأنه سينال منها إذا لم تجبه إلا أنها ظلت على صمودها فقام الخادم پقتل الطفل
عندما رجع العابد للمنزل قال له الخادم أن المرأة قټلت ابنه فڠضب العابد غضباً شديداً
إلا أنه احتسب الأجر عند الله سبحانه وتعالى وعفا عنها وأعطاها دينارين كأجر لها على خدمتها له في هذه المدة
وأمرها بأن تخرج من المنزل
قال تعالى: (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)
خرجت المرأة من بيت العابد وتوجهت للمدينة فرأت عددا من الرجال يضربون رجلا بينهم
فسألته : وكم دينه ؟ققال لها : إن عليه دينارين
فقالت : إذن أنا سأسدد دينه عنه
دفعت الدينارين وأعتقت هذا الرجل فسألها الرجل الذي أعتقته : من أنت ؟
فروت له حكايتها فطلب منها أن يرافقها ويعملا معا ويقتسما الربح بينهما فوافقت
قال لها إذن فلنركب البحر ونترك هذه القرية السيئة فوافقت
عندما وصلا للسفينة أمرها بأن تركب أولا
ثم ذهب لربان السفينة وقال له أن هذه جاريته وهو يريد أن يبيعها فاشتراها الربان وقبض الرجل الثمن وهرب
تحركت السفينة فبحثت المرأة عن الرجل فلم تجده ورأت البحارة يتحلقون حولها