صديق جوزى
قولت لأ طبعًا أزاي يعني
قال لي طيب خلاص مفيش قدمنا غير انك تخليكي هنا مع الحاجة للصبح وأول لما تصحي من النوم تنزلى تروحي على شقتك
وبالفعل هو دا اللي تم
جوزي سافر وانا قعدت على السفرة انا والحاجة وابنها ومن ساعة ماقعد وكل شوية يبص لى ويقول يابخت هاني انا عارف طول عمره محظوظ
رد احمد وقال لأ... تباتي في أوضتها ليه اخوتي البنات اتجوزو وفيه أوضتين فاضين أقعدي في الأوضة اللي تعجبك
وبالفعل دخلت أنام ومفيش دقيقة وخبط عليا وقال لي الشاي جاهز
قولت له انا مش عاوزة شاي انا مابشربهوش أصلًا، لقيته زعل وقال لي ليه دنا عملتهولك بإيدي قولت له معلش عشان مابشربهوش بجد
راح ورجع خبط عليا تاني بعد 5دقايق فتحت نصف الباب لقيته راح مديني كوباية ليمون وقال لي اوعي تكسفيني تاني
خدت منه كوباية الليمون ولسه هقفل الباب لقيته بيقول لأ أشربيها دلوقت قدامي وقوليلى رأيك في الليمون بتاعي
قولت له حاضر بس معلش سيبلى الكوباية وانا هبعتهالك بره علشان مش هقدر أشربها ساقعة كدا
قفلت الباب وانا حاسة إن الليمون دا فيه حاجة وسألت نفسي ليه هو مصمم يخليني أشرب حاجة ودماغي قعدت تودي وتجيب
طيب مايمكن انا اللى شكاكة بذيادة
قولت لنفسي بس مش هقدر اخرج تاني بالكوباية مليانة علشان ميغصبش عليا أشربها
جت فكرة في دماغي كان معايا كيس في شنطتي طلعته وفضيت فيه الليمون وبعدين فتحت الباب وخرجت حطيت الكوباية بره علشان مايجيش يخبط عليا تاني
ورجعت على الأوضة، ونا في اوضتي سمعت احمد بيقول لأمه هاتيلها حاجة خفيفة تنام بيها
وبالفعل ولدته جت خبطت عليا وادتني هدوم ألبسها وقالت لى خدي الهدوم دي خفيفة عليكي في الحر، خدت منها الهدوم وشكرتها رغم اني عمري ماغيرت هدومي بره بيتي وإني عاملة حسابي إني انام بهدوم الخروج
بس خدت منها الهدوم علشان ما أحرجهاش بس خدتها وسيبتها على السرير زي ماهى
ريحت ضهري مايقرب من ساعتين وانا على السرير وبحاول أنام مش عارفة كأن النوم طاير من عينى سرحانة في اللي بيحصل دا
وبقول في نفسي مش بعيد يكون جوزي بيحكيله عني بالخير او بيشكر فيا قصاده لكن دا مش مبرر للى هو بيعمله علشان يوصللى
ومش معقول ده يكون صديق عمره اللي اللي قعد يحكي لي عنه كل يوم ومش معقول برضه يكون جوزي بالطيبة دي الأنسان دا مش كويس وباين من عينيه كدا ومن نظراته الخبيثة عليا وانا بمشي وانا بتكلم طب مش عارفة أتصرف ازاي أقول لجوزي واللا أسكت علشان مجبش مشاكل والكلام دا مالوش لزوم يتقال من الأساس
وفي عز ما أنا سرحانة مرة واحدة حسيت صوت رجلين جاية ناحية الباب
ولاحظت إن فيه خيال من ورا الباب بيروح ويجي وإن فيه حد بيبص عليا من خرم الباب فتحت نور الموبايل الخيال دا أختفى