البريئه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
او كيف يتصرف وهنا خطرت بباله فكره !!.
دخل الشاب أحد الأكشاك وطلب هاتفا وطلب رقم زوجته وأخذ الهاتف يرن مرارا وتكرارا ولم يجيبه أحد وأخذ يكرر ذلك ولكن دون جدوي فتأكد من أنها ليست بالمنزل..
بدأ الزوج يفقد صوابه أكثر فأكثر ولكنه يريد التأكد أولا . طلب منزل أهل زوجته لسؤالهم عنها فأكدوا أنها لم تأتي إليهم و كمحاوله أخيره طلب زوجته علي هاتفها الخلوي ولكنها ايضا لم تجبه يتبع
ظل الشاب يحدث نفسه قائلا_ قد يكون مكان لقاؤهم هو بيتي لقد قال انه ذاهب إليها كيف يحدث لي هذا .كيف!
وصلت السياره أمام بيته ونزل هو كالمچنون متجه نحو البيت وصعد السلم سريعا حتي وصل أمام منزله وهو يلهث
فتح الباب دخل الغرفه .
و يالا بشاعه ما رأي.
أقترب منها وقلبه يدق أسفا وندما وقبل جبينها . فتحت عينيها ورأته أمامها اندفعت إليه لتحضنه بشوق ولهفه واخذت تبكي بين يديه وتقول أنها دعت الله لكي لا يغيب عنها
نظر لها الشاب بشئ من الخجل والندم وقال لماذا ترتدي تلك الثياب.
أجابته بهي تمسح دموعها وشبح إبتسامة تزيين وجهها _ لكي أشعر بك حولي أريد ان اشعرك وكأنك بجانبي ولم تتركني
نظر إليها پألم فقد كانت كلماتها النقيه وإحساسها البرئ كافيان لتعذيبه علي سوء ظنه بها .