رواية الليلة الذهبية روووعة
متدايقة
لكن ...
كنت ملاحظة
ان حسن
كان مركز معايا اوي
بالرغم من انه مكنش بيتكلم معايا خالص
وكنت بسمعة وبشوفة وهو
بيشخط وينطر في رجالتة
ويحكم بالحديد والڼار
لكن..
اول ما كان بيلمحني في المكان
كان بيتحول وبتظهر لمعة جميلة في عينة
عينة الي مكنتش بتنزل من عليا
وده كان بيجنن هند وبيثير غيرتها مني
وانا كمان اول ما كنت بشوف حسن
كنت بنفصل عن العالم المحيط بيا
واغمض عنيا...واتخيلة وهو معايا لوحدي
بدون اهلة وبدون هند
ولا اي حد
وكان نفسي يتكلم معايا
واسألة
واقولة
هو معجب بيا وبيفكر فيا فعلا
ولا دي مجرد تهيؤات
وفضلت علي كده
لغاية ما جه يوم الفرح
وفي اليوم ده انا صحيت الصبح
علي خبط علي باب الاوضة بتاعة خالة صبيحة
ولما بصيت جنبي علي السرير ملقتش خالة صبيحة
فا قومت وفتحت
وفي اللحظة دي
لقيت حسن ادامي
واتفاجئت بيه
وهو بيسالني
وبيقولي...ممكن اعرف انتي لية مش موافقة علي جوازنا
قلت..مش فاهمة تقصد اية بسؤالك ده
فا وضح حسن سؤالة
وقال..
عايز اعرف ايه الي يرضيكي
عشان توافقي علي جوازنا
فا اتعجبت من سؤالة
لكن فرحت ب اهتمامة
بس مبينتش فرحتي
وقلت..
ايه لازمة سؤالك
طالما في كل الاحوال
فا رد حسن
وقالي...بس انا مش عايزك بالڠصب يا داليا
انا عايزك تبدئ معايا حياتي برضاكي
عايز احس انك حابة تبقي جنبي
في اللحظة دي
حسيت اني طايرة من السعادة
لكن برضوا
مبينتش فرحتي
وسالتة..
وقلت..
هو انت سالت السؤال ده لهند برضوا
قال..لا
هند امرها ميهمنيش زيك
ولولا ان ابويا كتب كتابي عليها
مكنتش هكمل جوازي بيها
لاني مش بحبها
بعدما سمعت الكام جملة
الي قالهم
فرحت بكلامة اوي
وكنت عايزة احضنة.. واصارحة بالي جوايا
لكن.. تماسكت
وعملت فيها تقيلة
وسالتة تاني
وقلت...امال اشمعني انا
فا رد حسن
وقالي...عشان.........
وقبل ما يكمل ويقول الكلمة الي بنتظهرها بشوق ولهفة
لقيت خالة صبيحة داخلة من الباب وبتقطع كلامنا
وبتسال حسن
وبتقولة..
جاي لية دلوقتي
يا حسن
ما تصبر وعروستك هتبقي في بيتك باليل بعد الزفاف
فا ابتسم حسن
وبصلي بعنية الي بتلمع بالحب
ووجه كلامة للخالة صبيحة
وقالها...
حاضر هصبر
عموما..
شوفي يا خالة طلباتها
الي هي عايزاها كلها
وقوليلي عليها
وبعدما سابنا حسن ومشي
وقفت متسمرة وانا بفكر في كلامة واهتمامة بيا
فا فوقتني خالة صبيحة
وقالتلي..
احنا هنفضل واقفين كدة
يلا روحي اتوضي عشان تصلي يا داليا
فا ابتسمت وقلت حاضر
وفعلا..
روحت علي الحمام
ودخلت عشان اتوضأ
لكن..
اول ما دخلت الحمام
النور قطع عليا وانا في الحمام
وفي اللحظة دي
شوفت..........
بعدما فوقت من الخبطة الي اخدتها علي راسي...
شوفت هند صاحبتي
الطفلة
...
مرمية علي الارض
وجسمها مفيهوش حتة سليمة
ولما فضلت اهز فيها
كانت تقريبا منتهية
فاافتكرتها ماټت
لكن...لما عنيها اتحركت
عرفت انها كان مغمي عليها
وعشان هند كانت مرمية جنبي علي الارض
اټفزعت اول ما شوفت منظرها...
والدم الي كان مغطيها
وفضلت اصړخ وانادي علي شيماء اختي
وفضلت ابص حواليا عشان
اشوف اختي جرالها اية
لغاية ما عيني جابت شخص قاعد في زاوية في الكوخ
ولما اتحققت من الشخص ده
لقيتها اختي شيماء
وشيماء في اللحظة دي
كانت قاعدة بثبات
ومش بټعيط ولا حاجة
فا جريت عليها وروحتلها استغيث بيها
وقلت...
الحقيني يا شيماء
شوفتي عملوا ايه في هند يا شيماء
وسالتها تاني
وقلت...
هي هند شرفها راح كدة خلاص
وبالرغم اني كنت بوجه اكتر من سؤال لشيماء
الا انها كانت ساكتة ومش بترد
ولا حتي بټعيط علي
الي حصل ل هند
ولا بصت علي جسمها المتبهدل
ومكنش فيه اي ريئكشن علي وجه شيماء
وكأنها تمثال من الشمع فاقد للشعور
ومش بيعطي
اي رد فعل للي بيحصل حوالية
وبالرغم من كدة...
انا كنت عمالة اكرر عليها الاسألة
وفضلت الح عليها
عشان ترد عليا
لاني كنت في حالة هلع وخوف غير عادي
وفضلت اكرر السؤال
واقولها...
ردي عليا
هما المجرمين راحوا فين
طيب هما ممكن يرجعوا تاني
و لية عملوا في هند كدة
وبعد الالحاح
لقيت شيماء بصتلي
وبدات تتكلم بطريقة غريبة
وهي بتشاور علي حاجة في ايديها
وقالتلي..
مټخافيش يا داليا
هند اتاذت للاسف
لكن...
بعدما سمعت حسن عريسي
وهو بيقولي...
انه مش بيحب هند
وملوش رغبة في الارتباط بيها
وحسيت اد ية هو مركز معايا
يعني ممكن يكون معجب بيا انا
في اللحظة دي
بقيت ها اطير من السعادة
ووقفت اتابع حسن بعيني
لغاية
ما خرج من الغرفة
فا نبهتني خالة صبيحة
وخرجتني من شرودي
وطلبت مني اني اروح اتوضي عشان اصلي
وفعلا..
روحت علي الحمام عشان اتوضي
لكن..
وانا في الحمام
...النور قطع عليا
وفجاءة
سمعت صوت مرازي
بنبرات صوتة الي كان كلها ڠضب
وهو بيقولي...
اظن اني امرتك انك تغادري بيت العمدة
وتبعدي عن العريس
لكن..
انتي مسمعتيش الكلام
واديكي النهاردة رايحة
تتجوزي واحد من الانس
وطالما خالفتي اوامري ببقي لازم تتعاقبي
وعقاپي ليكي
هيكون مؤلم
بعدما سمعت كلام مرازي
الي يرعب
فضلت اتحسس في جيبي
لغاية ما خرجت الموبيل
وفتحت نور الكشاف
واول ما سلطت النور علي مرازي
شوفتة تاني بهيئتة المرعبة
وكان حاجة كدة
شبيهة...
بالذئب او السلعوة المشوهة
فا اتاذيت من منظرة
وسالتة وانا مړعوپة
وقلت...
صدقني انا كنت همشي
لكن...
حصلت ظروف قعدتني هنا ڠصب عني
فا رد مرازي
وقالي
..
عذرك مش مقبول
وبرضوا لازم تتعاقبي
فا رديت بهلع
وسالتة تاني
وقلت..
طب انت عايز ايه دلوقتي
فا رد مرازي
وقالي..
قلتلك ان ليا فيكي رغبة
ولازم انولها
فا بصيت علي شكلة الي يرعب
وقلت..
وانا قلتلك...
ان الي انت بتطلبة ده مستحيل يحصل
حتي لو ھموت
وم الاخر بقي كدة
انا...
الليلة هيتم جوازي بحسن
فا لمعت عين مرازي باللون الاحمر الڼاري
ورد بنبرة مليئة بالڠضب
وقال...
من يوم ما عشقتك...
وانا في صفك
وكنت ديما بحميكي
لكن...
النهاردة انتي اخترتي تعاديني
فا قابلي بقي جزاء عدواتك ليا
وبعدما انتهي مرازي من ټهديدة ليا
بدء يتمتم بكلمات غريبة
مفهمتش منها غير الكلمات الاتية
حيث قال...
اطلقت عليكي ثعباني... وشړي... وسمي...
ولا يمنعني عنكي سوي انياب الكبري الزرقاء
وبعدما انتهي مرازي من كلماتة الغريبةاتحول مرازي فجاءة
لثعبان اسود
وبدء الثعبان يتلوي علي الارض
لكن
قبل ما الثعبان يختفي عن عنيا
خرجت اجري من الحمام
وانا پصرخ...وبتتفض
ولما خالة صبيحة
شافتني وانا في حالة الخۏف والفزع دي
فضلت تهدي فيا
وتقولي...مالك
ايه الي حصل
قلت...مفيش
بس انا لازم امشي من هنا حالا
فا قالتلي..ايه الي انتي بتقولية ده
تمشي تروحي فين
قلت..
مفيش فايدة من الكلام انا همشي يعني همشي
وفعلا بدات الم حاجتي من الاوضة بسرعة
وبعدها...اتوجهت للباب عشان اخرج وامشي
لكن..قبل مااخرج
اصطدمت بزوجة العمدة
ولقيت وجهها في وجهي
واول ما زوجة العمدة
شافتني واخدة في وشي وماشية
سالتني
وقالتلي..رايحة فين يا عروسة
قلت..انا لازم اخد اهلي وامشي من هنا فورا
فا قرمشت علي اسنانها
وبدون ما ترد عليا
لقيت زوجة العمدة طلعت الموبيل من صدرها
واتصلت علي العمدة
وقالتلة...
تعالي حالا
وهات حسن ابنك...
عشان في مصېبة
هنا
احنا في اوضة صبيحة
وبعدها... قفلت السكة
وفعلا
..
بعد دقايق معدودة
لقينا العمدة وحسن عريسي
بقوا معانا في الاوضة
وبص العمدة لزوجتة
وسالها
وقالها..في اية
فا ردت مراة العمدة
وقالتلة...
العروسة مصممة وعايزة تسيب عريسها في يوم فرحها
وتمشي
فا بصلي حسن پصدمة
لكن سكت ومتكلمش
امام ابوه وامة
لكن العمدة بصلي پغضب
وسالني
وقالي..
هو انا مش سبق وحذرتك من انك تقولي امشي
واسيب عريسي
بتكرريها تاني لية
قلت...
يا جم١عة اسمعوني
انا مش هقدر اقولكم اي مبررات
لكن...
كفاية انكم تعرفوا ان حياتي هنا في خطړ
وممكن لو فضلت معاكم...
اعرض حياتكم انتوا كمان للخطړ
عشان كده
لازم تسيبوني امشي
وبصيت للعمدة وانا بوجه له الكلام
وقلت..
ارجوكم متحاولوش معايالان مهما قولتوا...
او رفضتوا اني امشي
فا انا همشي برضوا
فا رد العمدة بغيظ
وهو بيهجم عليا
وقالي..
يبقي انتي ناوية علي موتك بدري يا عروسة ابني
في اللحظة دي
لقيت حسن وقف بيني وبين العمدة
وبعدما حسن اخدني ورا منه
بص لابوه
وسالة...
وقالة...
عايز ټضرب مراتي يا ابويا
فا رد العمدة علي حسن
پغضب
وقالة...
انا مش هضربها...
دا انا ناوي اقټلها
عشان لما ټموت
ساعتها هلاقي عذر مقبول اقولة للناس
عن غياب العروسة
وبص العمدة لحسن
وسألة
وقالة....
ولا عايز راس العمدة تتمرغ في الطين
بسبب حتة عيلة بتدلع
في اللحظة دي
اخدني حسن بعيد عن ابوه
وقاله...خلاص يا ابويا
العروسة مش هتمشي
وانا هخليها تقولك كده بنفسها
وبصلي حسن وعنية مليئة بالحزن وبالتوسل
وهمس في ودني
وقالي...
قولي للعمدة انك مش هتمشي
و مش هتخزليني
ومش هتصغريني انا وابويا ادام الناس
في اللحظة دي
بصيت في عيون حسن
ولقيت اني مقدرش ارفض رجاءة
وبقيت مرغمة علي الرجوع في كلامي
فا رديت علي العمدة بكسرة
وقلت...
حاضر انا هقعد.. وهلبس الفستان الابيض...
وهستعد للفرح
ورجعت بصيت للعمدة برجاء
وقلتلة...
لو سمحت يا حضرة العمدة
قبل ما البس واستعد للفرح
كنت عايزة حسن في كلمة علي انفراد
فا تركنا العمدة فعلا
وخرج
وبعدها
خرج خلفة زوجة العمدة والمربية صبيحة
ولما لقيت اننا بقينا لوحدنا
انا وحسن
بصيتلة با اسف
وقلتلة...
انا مرضتش اخالف كلامك ادام العمدة
لكن...
اللاسف
انا لازم امشي
فا قرب مني حسن لاول مرة
وسألني
وقالي...نفسي افهم
انتي لية رافضة جوازك مني
قلت..
مين بس الي قال اني رافضة اتجوزك
فا رد حسن والحيرة علي وجهة
وقال...امال لية عايزة تمشي
في اللحظة دي
كنت عارفة اني لو صارحت حسن بحقيقتي كاملة
علاقتي بية هتنتهي فورا
وهتحرم منه
لكن...
خۏفي علي حسن
كان اكبر من انانيتي
وحبي له اجبرني اني اصارحة با الحقيقة كاملة
فا بصيتلة
وقلتلة...
اقعد يا حسن وانا هفهمك
وهقولك علي الحقيقة كلهاوفعلا...
قعد حسن...
وسردتلة قصتنا
انا..وشيماء... وهند
بكل تفاصيلها
من اول ما روحنا للكوخ المهجور
لغاية...
الوقت الي انا واقفة فية ادامة دلوقتي
فا سمعني حسن للاخر
وبعدما انتهيت من سرد الحقيقة
بصلي حسن بزهول
ومردش عليا
فا بصتلة با اسف
وقولتلة...
انا عارفة اني غلطت لما وافقت علي جوازي منك من الاول
بس صدقني..
انا معرفش ايه الي حصلي ساعة ما كانوا بيسالوني عن راي في جوازي منك
ومعرفش ازاي انا وافقت
وكأني كنت مسلوبة الارداة
فا بصلي حسن بحزن
وبرضوا مردش علي كلامي
فا قلتلة..
عارفة اني مهما اتاسفت
عمرك ما هتسامحني
ولا العمدة كمان هيسامحني
بسبب الفرح الي هيبوظ
لكن...
كويس ان عروستك هند موجودة
والفرح ممكن يتم بيها
والناس مش هياخدوا بالهم من غيابي
وفي اللحظة دي
سيبتة واستعديت للخروج
فا اتفاجئت بحسن
بيوقفني..
وبيقولي...
رايحة فين
قلت...همشي
مهو بعد الي عرفتة عن حقيقتي
مفروض انك انت الي تطلب مني اني امشي
فا رد حسن بحزن
وقالي..
بصرف النظر عن جوازنا الباطل
وبعيدا عن الحقيقة المره الي عرفتها منك دلوقتي
لكن...
انا حاسس بمسؤلية ناحيتك
ومش هينفع اسيبك تواجهي لوحدك مشكلة زي دي
قلت...يعني ايه
قال...يعني انا هواجه معاكي العفريت مرازي
وهبعده عنك
مهما كان الثمن
قلت...
لا بالله عليك يا حسن
بلاش تدخل في حوارات الجن والعفاريت تاني
دا انت لسه ملحقتش تفوق منها
ويا عالم لو اتدخلت في مشكلتي
ايه الي ممكن يحصلك بسببي
فا رد حسنوقالي...
يحصل الي يحصل
بس استحالة اسيبك لوحدك في مشكلة زي دي
بعدما سمعت الي قالة حسن
فرحت اوي بموقفة ده
وفرحت اكتر
لما حسن قالي انه بيحلني من موضوع الجواز الباطل
وانه ناوي يخفي الحقيقة الي سردتهالة عن الجميع
لكن
...
طلب مني اني امثل امام الجميع
باني مازلت عروستة
وكمان طلب مني
اني اتمم الفرح....
وكأننا مازلنا مكتوب كتابنا
لغاية ما يلاقي مخرج للمشكلة دي
بالطلاق السوري
او...اي حل تاني
وفعلا...
تركني حسن بعدما اتفق معايا بانة هيساعدني
وارسلي فستان الفرح مع ماما وشيماء
وطبعا شيماء مكنتش تعرف اتفاقي مع حسن
فاكانت مخصماني بسبب الجوازة دي... ومش بتكلمني
بس كانت بتتابع في صمت
المهم..
بعدما بعتلي حسن
الكوافير
و الميكب ارتست
جهزت للفرح بالفعل
وباليل...
جلست في القاعة بجانب حسن
وانا حاسة لاول مرة اني سعيدة
وقلبي بيرقص من الفرحة
وبالرغم انة مكنش جواز حقيقي
لكن انا كنت طايرة م الفرحة
لمجرد اني كنت قاعدة جنب حسن
وايدي في ايده
والغريبة...
اني كنت حاسة
ان حسن كان مبسوط اوي برضوا
وكان حسن مركز معايا طول الفرح
وكأنة جواز حقيقي
و فرح بجد
وكنت ملاحظة
ان حسن...
كان ناسي هند تماما
مع انها كانت قاعدة علي شمالة
ولابسة فستانها الابيض
برضوا
المهم....
بعدما خلص الفرح
وتمت الزفة
ووصلتنا الفرقة احنا الثلاثة
لباب اوضتنا
دخلت لوحدي لغرفتي
وتركت حسن مع هند
وده عشان
جوازي من حسن كان باطلوبصراحة انا كنت فاهمة
ان حسن هيدخل علي اوضة عروستة هند
وهيبات معاها
لانها مراتة فعلا
لكن...
اتفاجئت
ان حسن ترك هند
ودخل عندي لغرفتي
فا بصتلة بتعجب
وسالتة
وقلت...في حاجة يا حسن
فا هز حسن راسة بخجل
وقالي...لا مفيش
قلت...
اصل يعني شايفاك سايب عروستك
وجاي عندي هنا
فا قرب مني حسن
ومسك ايدي
وقالي...
انا عايز اقضي معاكي الليلة يا داليا
فا شديت ايدي منه
وقلتلة...
ايه يا حسن
انت نسيت اتفاقنا