الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية أحببت ولا يبالي بقلم ايه محمد

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

اتفضلى يا عروسة
هتفضل يا أخويا متفضلش ليه بصتلها پصدمة دا منظر عروسة المفروض تكوني مكسوفة
ببصلها لقيتها دخلت وقعدت على الكرسى وبتقلع الشوز بتاعها كمان 
أعرفكم بنفسى أنا عمر ودى هاجر أحنا الإتنين ولاد عم اتجوزنا بناءا على عادات العيلة عندنا ولاد العم لبعضهم 
بصيتلها واتكلمت
عمر بصى يا هاجر احنا هنعيش مع بعض إخوات كل واحد فى أوضته وملوش دخل بحياة التانى 

هاجر عليك نور أهو ده بالظبط اللى كنت عايزه أقولهولك كويس وفرت عليا الكلام
بصيتلها پصدمة للمرة التانية المفروض تكون زعلانة لأن زى ما سمعتها مرة بتتكلم مع مريم أختى إنها بتحبنى
___فلاش باك____
مريم أيوه يا عم الناس اللى هتتجوز اللى بتحبه أوعدنا يارب
هاجر بحزن بس أنا مش حاسة بكده يا مريم أخوكى مڠصوب على الجواز منى وأنتى عارفه إنه بيحب واحده تانية بس لولا جدى اللى أمر إن جوازنا لازم يتم 
مريم بحزن عليها يا حبيبتى متزعليش نفسك إن شاء الله هيحبك وبكره تقولى مريم قالت كفايه بس قلبك الطيب يا هاجر 
هاجر بحزن إن شاء الله 
___عودة ___
هاجر عمر عمممر 
عمر اييه بتنادى على حد فى الشارع
هاجر ما بكلمك وأنت سرحان فيه حاجه
عمر هاجر أنتى مش زعلانه من الكلام اللى قولته ليكي 
هاجر وهزعل ليه يعنى مش دى الحقيقة يلا بقى هقوم أغير الفستان ده وآجى آكل أصل مأكلتش من الصبح مش عارفه فرح ايه ده اللى جاى عليا بخسارة 
بصيتلها پصدمة للمرة الألف ايه البت اللى هتجننى دى المفروض تكون زعلانه مضايقة أو أى حاجه لا دى بتقهرنى أنا أنا عايزها تفوق من الوهم ده وتعرف إنى مستحيل أحبها ونعيش زى أى اتنين متجوزين علشان كده بعاملها بالطريقة دى 
قمت دخلت أوضتى وغيرت هدومى وطلعت استنيت فى الصالة عقبال ما تخلص 
فى الأوضة التانية أول ما هاجر دخلت أوضتها قناع البرود واللامبالاة وقع وظهر الحزن على معالم وجهها البسيطة عيطت پقهرة وحزن الدنيا كلها على حبيبها وجوزها اللى بيقولها الكلام ده فى يوم فرحهم قامت وبصت لنفسها فى المراية 
ايه كنتى متوقعة من أول يوم هيتقبلك وهتعيشى معاه معاه زى أى زوجين فوقى يا هاجر كده واجمدى كده لسه قدامك طريق طويل علشان توصلى لقلبه لازم تمثلى دور البرود عليه ولامبالاة بكلامه
غيرت هاجر فستانها ولبست بيجامه حرير باللون الأبيض كأنها ملاك فيها بملامحها الهادية وشعرها الأسود اللى فردته على ظهرها
شوفتها طلعت من الأوضة وكأنها ملاك حاسس كأن أول مرة أشوفها وآه على جمال شعرها اتجاهلتنى ودخلت المطبخ قمت ودخلت وراها لقيتها بتجهز الأكل
عمر ممكن تعمليلى أكل معاكى
هاجر ببرود تمام
أكلوا مع بعض ودخل كل واحد ينام فى أوضته 
فى صباح اليوم التالى
استيقظت هاجر وتوضأت أدت فرضها طلعت من أوضتها بصت على الصالة مش لقته قالت فى سرها أكيد فى أوضته سمعت صوت الباب بيخبط 
فتحت الباب لقت واحده جميلة جدا واقفه ومعاه طفل صغير 
هدير بكبرياء ودلع عمر موجود 
هاجر آه موجود مين حضرتك
هدير زقتها ودخلت وقالت مراته يا حبيبتى ودا ابنه تيم
بصتلها پصدمة وفاقت على صوت الطفل وهو بيجرى على عمر وبيناديه بابا اللى كان طلع من أوضته لما سمع الباب بيخبط
عمر پصدمة هدير 
بصتلها هاجر پصدمة وفاقت على صوت الطفل وهو بيجرى على عمر وبيناديه بابا اللى كان طلع من أوضته لما سمع الباب بيخبط
عمر پصدمة هدير
هدير بدلع آه هدير يا حبيبى كده يا عمر تتجوز عليا وتسيب ابنك كده 
بص عمر بتوتر لهاجر اللى واقفه مصډومة 
عمر بتوتر هاجر أناا.. 
هاجر پصدمة وحزن عمر ه هو هو الكلام دا حقيقي وقعت من طولها
عمر جرى عليها بلهفة ...
شال رأسها وحطها على رجله وحاول يفوقها بس مفاقتش برضو شالها وډخلها أوضتها وحطها على السرير واتصل بواحد صاحبه دكتور يجى...
طلع لهدير بره وشافها قاعده على الكنبة وجنبها تيم 
عمر بعصبية هدير تعالى ندخل نتكلم جوه علشان تيم
دخلت هدير وراه أوضته وقفل الباب ومسك إيديها بعصبيه
عمر بعصبية شديدة أنتى ايه اللى جابك هنا 
هدير ايه يا عمر جيت أشوف جوزى اللى
اتجوز عليا وابنك اللى سبته ده ومفكرتش فيه
عمر احنا هنمثل ما أحنا عارفين اللى فيها ولا أنتى جايه تغيظى فى هاجر وخلاص 
هدير بغيظ آه بالظبط معانده فيها بس ده برضو ميمنعش إنك جوزى 
عمر
برود قصدك طليقك ويلا اطلعى بره ومتجيش هنا تانى
هاجر تمام بس خلى تيم معاك بقى يا حبيبى علشان مش فضياله وخلاص هتخطب وهنتجوز أنا وحبيبى
عمر تمام بس بعد كده ملكيش دخل بتيم 
هدير أحسن بردو يلا سلام
طلعت هدير وطلع عمر وراها لحد ما طلعت من البيت 
عمر تيم حبيبى خليك هنا ومتتحركش 
تيم بطفولة حاضر يا بابا 
ودخل لهاجر الأوضة وقعد جنبها على السرير وهى نايمه 
عمر بحزن أنا آسف يا هاجر آسف فعلا 
سمع عمر جرس الباب بيرن
طلع من الأوضة وفتح الباب 
أحمد ايه يا عمر اللى حصل
عمر بحزن هاجر يا أحمد وقعت من طولها تعالى بس شوف مالها مش راضية تفوق وهحكيلك
أحمد ماشى يلا
دخل أحمد مع عمر الأوضة وكشف على هاجر وأداها حقنة مهدئة
عمر مالها يا أحمد 
أحمد تعالى نطلع بره الأوضة وهفهمك
طلع أحمد وعمر من الأوضة وقعدوا قريب من تيم اللى قاعد مش مركز مع اللى بيحصل 
أحمد مراتك عندها اڼهيار عصبى ودا نتيجة ضغوطات كتيره اتعرضتلها آخر فترة علشان كده أدتها حقنة مهدئة علشان ترتاح شوية
عمر بحزن أنا السبب فى ده كله كان لازم أرفض أتجوزها من الأول
أحمد عمر أنت المفروض تحكيلها على كل حاجه 
عمر پقهرة مش هينفع يا أحمد هتزعل أكتر وهترفض تسيبينى وأنا عايز أخليها تكرهنى علشان تشوف حياتها ومتربطهاش بواحد زى........ 
قاطع كلامهم تيم اللى بينادى على عمر 
تيم بابا أنا جعان
عمر بحب حاضر يا حبيبى تحب تأكل بيتزا
تيم بسعادة آه يا بابا
اتصل عمر على المطعم علشان يطلب أكل لتيم
أحمد عمر همشى أنا بقى علشان شغلى وياريت تحكيلها كل حاجه 
عمر بحزن إن شاء لله معلشى يا أحمد تعبتك معايا
أحمد متقولش كده يا عمر أنت أخويا وألف سلامة عليها
عمر الله يسلمك
____بعد عدة ساعات___
استيقظت هاجر من نومها وقعدت على السرير وافتكرت كل حاجه حصلت وعرفت إن عمر كان بيخدعهم طول الفترة دى وهو متجوز
هاجر فنفسها أكيد دى حبيبته اللى كان بيحبها وأهو أتجوزها ومعاه ولد كمان أنا لازم أبعد عنه ومليش دخل بيه نهائى لحد ما نطلق 
قامت هاجر واتوضت وأدت فرضها وطلعت من الأوضة لقت تيم بيلعب بألعابه بصتله بحنيه وراحت قعدت جنبه 
هاجر بحنيه أزيك يا تيم
تيم أنتى مين
هاجر أنا هاجر ايه رأيك نبقى أصحاب
تيم بسعادة موافق تلعبى معايا
هاجر موافقة ايه رأيك تشرب عصير معايا
تيم بطفوله بس بالمانجا علشان بحبها 
هاجر بحب حاضر من عنيا 
سابته هاجر ودخلت المطبخ لقت عمر واقف ساند على تربيزة المطبخ ودايخ ومش قادر يقف وماسك رأسه وفى أيده علبة دواء وبيحاول يأخد منها 
هاجر بلهفة جريت عليه وسندته وقعدته على كرسي التربيزه 
هاجر پخوف مالك يا عمر 
عمر بصوت خاڤت رأسى يا هاجر ھتنفجر معلشى ساعدينى وهاتيلى كوباية مايه علشان أخد الدواء 
جابتله هاجر مايه وأخد العلاج وسندته ودخلته أوضته ونام على السرير وغطته كويس وخرجت 
دخلت المطبخ
تانى

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات