الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية زوجة ابن الاصول كامله بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 21 من 69 صفحات

موقع أيام نيوز

مراته وقاله عاااش يا كبير
بصلها زين بغيظ وقالها عجبك كدا
قربت منه بدلع ومسكت ايده انت كلك عجبني يا حبيبي
ابتسم وقالها شكلك كدا ناويه تجننيني
ابتسمت عليا وهي بتحرك رموش عنيها بطريقه مضحكه وهي بتدعي البرأه
ضحك زين علي شقاوتها ودلعها الا فعلا بيجننه دا وكلم زياد وهو عينه علي عليا بقولك ايه يا زياد روح افطر انت واحنا هنحصلك بعدين
رد زياد وهو بيضحك انا بقول كدا برضه
وخرج زياد بسرعه وهو بيضحك علي جنون اخوه ومراته
اتكسفت عليا واتكلمت بسرعه عشان تلحق زياد وتهرب من زين لا استنى يا زياد احنا جاين معاك
مسك زين ايديها وكلمها بتحذير بلاش الدلع بتاعك دا عشان انا ماسك نفسي عنك بالعافيه
بصت عليا لعيون زين وكانت عيونه بتظهر هو اد ايه مشتاق لها
وحاولت تهرب منه فعلا وجرت من قدامه وهي بتنادي علي زياد
وقف زين يضحك علي جنانها واتكلم بمرح هتروحي مني فين يا عليا بكره تقعي تحت ايدي
وخرج بسرعه وراها ولحقها هي وزياد وخرجوا كلهم من الاوتيل عشان يفطروا علي البحر وقبل ما يوصلوا للمكان الا هيفطروا فيه سمعوا صوت بنت بتنادي علي زين بدلع
اتعصب زين من منظرها دا لانها في النهايه شايله اسم والده للأسف بس حاول انه يتحكم في غضبه وكان بيضغط علي ايد عليا الا كانت جوه ايده من غير مايحس وكانت عليا فاهمه غضبه دا وهي عن نفسها كانت غضبانه من شكل جانيت المستفز 
بصلها زياد پغضب وقالها انتي جيتي امتى وبعدين ايه القرف الا انتي عملاه في نفسك دا انتي ناسيه ان انتي متجوزه ابونا يعني الا انتي عملاه دا عيب في حقنا احنا كمان
تجاهلت جانيت ڠضب زياد وبصت ل زين وسألته بدلع هو انا كدا وحشه يا زين
بصلها زين پغضب ومردش عليها واخد عليا ومشى ومشى وراهم زياد وهو ڠضبان جدا من منظرها دا وهي ضحكت بسخريه ومشت وراهم هي كمانقعدوا عشان يفطروا وهي قعدت معاهم وكانت عنيها طول الوقت علي زين وكانت بتبص لعليا پحقد وغل كان واضح جدا في عنيها ولحظته عليا وبدأت تحس ان الموضوع بالنسبه ل جانيت مش انها تخرجها من العيلة دي لا الموضوع اكبر من كدا وقف زين وهو بيبص ل ساعته وكلم عليا بهدوء حبيبتي انا لازم امشي دلوقتي ومش هتأخر عليكي ساعه بالكتير
ابتسمتله عليا وهزت راسها بتفهم قرب منها وهو بيضحك واتكلم بصوت منخفض جدا محدش سمعه الا عليا في حاجه عايز اعملها قبل ما امشي بس خاېف يغمى عليكي
بصتله عليا بصدممهبصتله بصدممه وهو ضحك وسالها امشى ولا هيغمى عليكي ولا ايه
حاولت تاخد نفسها بهدوء وهزت راسها ان هي كويسه
ضحك زين بسعاده ولبس نضارته الشمسيه ومشي ويدوب بعد عنها خطوتين ولف وشه بصلها تاني وهو بيشاور لها بإيده انها تمامابتسمت عليا وهزت راسها ب ااهابتسم بعد ما اطمن عليها وكمل طريقه ومشي وكانت عليا بتبص عليه وهو ماشي وقلبها وعنيها بيقولوله مع كل خطوه بيبعدها عنها بحبك
طبعا جانيت كانت ھتموت بعد ماشافت علاقة زين وعليا واد ايه علاقتهم اتطورت جدا وواضح جدا حبهم لبعضوبعد لحظات قربت منهم سجده وسلمت علي عليا وزياد وبصت ل جانيت ولفت نظرها شكلها المستفز وبصت ل زياد بغيره عليه وسألته مين دي 
زياد پغضب للأسف مرات بابا
ردت عليه جانيت بغيظ للأسف ليه يا زياد 
وبصت ل سجده وكملت كلامها بتكبر وانتي بقى تبقى مين 
بصلها زياد پعنف وكان هيتكلم ويطلع غضبه عليها لكن عليا تدخلت في الكلام وطلبت من سجده انها تاخد زياد ويتمشوا شويه ومشى زياد مع سجده وقعدت عليا مع جانيت واتكلمت جانيت معاها بسخريه بس غريبه يا عليا ان انتي وزين علاقتكم كويسه دا انا كنت فاكره اني هاجي الاقيكم منفصلين
بصتلها عليا بغيظ واتكلمت ببرود بقولك ايه ماتنزلي البحر تتطفي الڼار الا جواكي دي شويه هو مش اللبس الا انتي لبساه دا لبساه عشان تنزلي بيه البحر برضه ولا ايه
بصتلها جانيت بغيظ واتكلمت باستفزاز اه طبعا للبحر وانا فعلا هنزل البحر شويه علي ما زين يرجع لان القاعده من غيره ممله جدا
ووقفت جانيت وهي بتتباهى بجمالها ونزلت البحربصتلها عليا واستغفرت ربنا علي الا هي شيفاه قدامها دا وبدأت تفكر في كلام جانيت ونظراتها ل زينبتحاول توصل ل تفسير وكل ما توصل ان ممكن تكون جانيت معجبه ب زين او
كان في بينهم حاجه تستبعد كل دا لان طبعا ماينفعش لانها مرات باباه
وحشتيني
قالها كريم وهو بيقعد قدام عليا وخرجها من تفكيرها وبصتله بصدممه وقالتله انت مچنون انت بتعمل ايه هنا قوم من هنا حالا
بصلها بعشق بقولك وحشتيني وبعدين انا عمال الف عليكي ولما صدقت لقيتك
ردت عليه عليا پعنف قوم يا كريم من هنا روح لمراتك ربنا يهديك ودي اخر مرة تظهر فيها قدامي لاني اصلا مش طايقه اشوفك قدامي
بصلها بعمق وهو بيحاول يستعطفها عليا انا عارف ان انتي لسه بتحبيني و
قاطعته عليا پغضب انا عمري ماحبيتك يا كريم عمررري ولازم تفهم ان انا دلوقتي بحب جوزي وعمري ما ابص لأي واحد غيره انت فاهم
كريم بحزن بس انا متاكد ان انتي بتحبيني يا عليا انتي بس زعلانه مني لاني سبتك
وقفت عليا واتكلمت بقوة تصدق يا كريم ان الحاجه الحلوه الوحيده الا انت عملتهالي هي انك سبتني
وبصتله بتقيم من فوق لتحت وكلمت نفسها بصوت مسموع هو انا كنت عبيطه ولا ايه ازاي كنت فاكره نفسي بحبه
ومشت وسابته وهو كان مصډوم انها قالت في وشه انها مش بتحبه وفضل يبصلها وهي بتبعد عنه وهو مش مصدق الا سمعه دلوقتي
قربت منه جانيت الا كانت متابعه كلامه مع عليا من بعيدقربت منه وهو بيبص بحزن علي عليا وهي ماشيه
جانيت بمكر شكلك بتحبها اوي
بصلها كريم بدهشه افندم حضرتك بتكلميني انا
قعدت قدامه جانيت واتكلمت بمكر عنيك ڤضحاك علي فكره انت معجب بيها ولا ايه
رد كريم بحزن اكتر من الاعجاب انا بحبها
لمعت عين جانيت وسألته بلهفه انت تعرفها 
رد كريم بحزن اه انا كنت خطيبها
وللأسف خسرتها بغبائي
ردت عليه جانيت بحماس لا لا انت مخسرتهاش ولا حاجه علي فكره انا ممكن اساعدك ترجعوا لبعض دا لو انت بتحبها بجد لانك متعرفش عليا غاليه عندي اد ايه
فرح كريم جدا وسألها هو انتي صحبة عليا
ردت جانيت بمكر تقدر تقول اكتر من اختها ونفسي بجد اشوفها مرتاحه وبصراحه هي مش مرتاحه مع جوزها ابدا وانا مكنتش اعرف ليه بس دلوقتي عرفت انها لسه بتحبك انت عشان كدا مش سعيده مع جوزها
فرح كريم جدا
وسألها بحماس بجد يعني عليا ممكن ترجعلي تاني
ردت جانيت بتأكيد طبعا وانا هساعدك ترجعها بس تسمع كلامي وتنفذ كل الا هقولك عليهرواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم مشت عليا عشان ترجع غرفتها تنتظر زين لما يخلص الاجتماع الا قال عليه وفرحت جدا لما شافته واقف بعيد ومعاه مسؤلين القريه ومسؤلين الشركه المنظمه لحفلة الافتتاح وكان بيشرحلهم هيعملوا ايه وكان الكل بيسمعه بكل تركيزقلبها
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 69 صفحات