رواية جديدة شيقة جدا وجميلة ستعجبكم جدا
.... وعم الصمت السياره حتى وصلوا الى الحاره ...نظر اليها قائلا
اطلعى انت الشقه وانا هتكفل بكل حاجه متقلقيش
هز رأسها مره اخرى بنعم دون حديث وفتحت باب السياره وترجلت منها ... واختفت
خلق باب البيت ركن السياره بجانب الطريق ... وترجل منها وتوجه مباشره الى مقهى المعلم طه كبير الحى
واخبره بما حدث نادا المعلم طه على صبيه دقدق ... وأمره بمساعدة سلطان ... فى تجهيز سردق العذاء وارسل فى طلب اثنان من شباب الحاره للمساعده ايضا ... فى خلال ساعه كان كل شئ على وشك الانتهاء ... العمال فى سردق العذاء انهو كل شئ واصبح جاهز لاستقبال المعذين ... وامتلئ الصوان بالمعزين وامتلئت الشقه بنساء الحاره جميعا .... منهم من جاء لتقديم العذاء ... ومنهم من سمع بزواج رحاب من سلطان واردت التاكد ... ومنهم الشامت والحاقد والمحب ...كانت تسمع همهمات النسوه عنها من تقول انها نصبت شباكها حتى توقع بسلطان ... ومن تقول انه تزوجها شهامه ... ومن تقول انه تزوجها حتى تمر محنه مۏت ابيها ثم سيتركها .....ومنهم من تتمنى ان تلحق بوالدها حتى تتخلص منها ... حتى يصبح سلطان متاح لها .... ومنهم من اراضت اخافتها من سلطان قائله انه لا يحب دلع الحريم وبكل تاكيد هى لن تتحمل ضربه لها يوميا.........ومر اليوم رحلت جميع النسوه وظلت رحاب على جلستها لم تتحرك ... لم تاكل شئ منذ الصباح .. لم تتكلم كلمه واحده من بعد مۏت والدها .... دخل سلطان البيت ولااول مره بدون وجود الاسطى محمود . ظل ينظر الى تلك الزهره الحزينه تنحنح بصوت مسموع
رفعت راسها اليه وهاله الفزع فى عينيها ولكنه اكمل قائلا
روحى ارتاحى انت اكيد مش قادره تقفى على رجليكى
هزت راسها بنعم ثم تحركت من امامه فى اتجاه غرفتها حين ناداها مره اخرى سائلا
رحاب انتى اتعشيتى
صمتت قليلا واخفضت وجهها الى الارض وهز راسها بلا
واكمل هو
حركت راسها بنعم
ظفر بصوت عالى وقال
طيب استنى بقا متنميش هنزل اجيب اكل كده بسرعه كلى وبعدين ارتاحى
الفصل الثانى
طيب استنى بقا متنميش هنزل اجيب اكل كده بسرعه كلى وبعدين ارتاحى
تبتسم فى سماجه ... قائله
ازيك يا سى سلطان ... هى رحاب نامت ولا ايه
لا يا اخويا انا بس كنت بطمن عليها ..يمكن تكون محتاجه حاجه
متشكرين يا ام اسماء انا
موجود
و ان شاء الله مخليهاش محتاجه حاجه ابدا
هو صحيح انتوا اتجوزتوا
هو الكلام ده فيه هزار .
طيب عن اذنك انا وسلملى على رحاب
ابتسم وقال
الست دى لا تطاق ... حشريه اوى
ابتسم وقال
هروح اجيب الأكل بقا
على صوت هاتفه المحمول اخرجه من جيبه ليجد ان المتصل اخته الصغيره فاطمه
فتح الخط لياتى اليه صوتها العالى وهى تصرخ به
اتجوزت يا سلطان من غير ما اعرف ليه هو انا مش اختك ولا ايه
هدر بها بصوته القوى فاسكتها وقال بعد ان نفخ فى الهواء
والراجل بنته ملهاش غيره .... فكتبت عليها فى المستشفى قبل الراجل ما ېموت بثوانى بس
لا حول الله يارب .... وهى عامله ايه يا اخويه .. اكيد يا كبدى مقطعه نفسها من العياط ... خلى بالك منها يا سلطان وبكره الصبح هجيلكم يا اخويا
خلاص هجيلكم على هناك ... مش عايز حاجه يا اخويا اجبهالك وانا جايه
تشكرى يا اختى ... متحرمش منك
اغلق معها وهو يقف امام المطعم الذى باول الحاره ...
238002نادا على عامل المطعم ... وقال له على ما يريد ودفع ثمنهم وعاد لمن كانت حلم بعيد ... و تحقق اخيرا .وليس له فضل فى ذلك .. ولكنه هو الله واقداره الذى يسيرها كما يشاء
وقف امام الباب لدقيقه يدعوا الله ان يعينه ويرشده لكيفيه التعامل معها
طرق الباب وبعد ثوانى قليله سمع صوتها تسال من الطارق
عندما فتحت الباب كان على وجه ابتسامته الرجوليه تنحت جانبا حتى يستطيع الدخول بعد ان اغلق الباب قال
احلى سندوتشات ... تعالى يلا كلى وهى سخنه
تحركت فى هدوء وجلست على الكرسى المقابل له ....
بدأوا فى الاكل فى صمت تام ... ظل ينظر اليها ثم تكلم قائلا
انا عارف انك متعرفنيش وانك خاېفه منى ... بس صدقينى انا هكون سندك وضهرك ... ناسك وكل ما ليكى
مش عايزك تقلقى وكمان مش هجبرك على حاجه ... صدقينى هتكونى كل اهلى ... وهكون كل الى تحتاجيه
الذهول على ملامحها لا يقل عن زهوله من نفسه ومن كلماته .. من اين اتى بهذه الكلمات .... سلطان الذى تحمر ازناه اذا تكلم مع اى امرأه... واحيانا يكون فظ ذلك الذى يتحدث بخشونه
تكلمت اخيرا قائله
انا