رواية ندمان إني حبيت كاملة جميع فصول الرواية
ومين اللي ليه علاقة بالشخص بدا أنا لازم أروح أعرف مديري
وقتها ارتب كت جدا وقالتلي
فلاش باك
نرمين بارتباك الورق دا أنا لقيته يعني هو اها لقيته واقع من واحد خب ط فيا وزعقلي ومشي بسرعة وأنا شوفت الورق دا وخدته حطيته في شنطتي عشان كان اختفى من قدامي بس يعني معرفش الورق دا في إيه
بقلم إسراء إبراهيم
باك
وهى بقى عرف وفعلا انطرد من شغله ومبقاش حد بيرضى يشغله عنده وهو قرر إن ياخد الورق دا مني عشان يوديه للشخص اللي كان رايحله
ونرمين بعدها كانت بتزن عليا عشان أتجوزها وأنا اضطريت أتجوزها عشان متش كش في حاجة ويكون سهل عليا أمسك دليل عليها
الظابط تمام كدا متقلقش هنجيبهم حتى لو في آخر البلاد والبقاء لله وربنا يصبركم
ومشي الظابط بعد لما خد الأقوال وعزه اللي كانت بټعيط مش عارفه على مۏت حاتم ولا على اللي شريف عمله فيها
عزه كانت عند أهلها وشريف مضايق عشان مش راضية تقابله ولا تسمعه ولا عارف يرجعها ليه
بقلم إسراء إبراهيم
شريف قاعد في شقته وشكله متبهدل وباين عليه الأرق والت عب
أما عند عزه مصممة إنها مترجعش ليه تاني وكمان شايفاه السبب في خسارة حاتم وق تله زيه زيهم
انتبهت عزه لأولادها وقالت نعم يا حبايبي
مراد بقولك يا ماما إن مش بتطلعي لبابا ليه! أنا شوفته النهارده وزعلت عشانه رغم إني الأول كنت زعلان منه بسبب إنه زعلك واتجوز نرمين دي
عزه متشغلش بالك يا حبيبي أنا كدا مرتاحة
ولكن هى تضحك على نفسها فهى بردوا مرهقة وحاسة بخ نقة وض يق بسبب الحالة اللي وصلوا ليها ودا كله بسبب شريف
عزه ضمت بنتها بتأثر وكمان بسبب براءتها وبتتخيل لو كل الناس طيبين وفيهم البراءة بدل الخ بث وط مع مكنش حصل كدا
مراد باهتمام فعلا يا ماما دول صعبانين عليا أوي هو ينفع نروح ونساعدهم
عزه عشان مفيش عدل زي ما كان أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه
مراد احكيلنا قصته يا ماما
بقلم إسراء إبراهيم
عزه عمر بن الخطاب هو الملقب بالفاروق هو ثاني الخلفاء الراشدين ومن كبار أصحاب الرسول محمد وأحد
أشهر الأشخاص والقادة في التاريخ الإسلامي ومن أكثرهم تأثيرا ونفوذا
مراد اها يا ماما أنا عارف إن أول الخلفاء الراشدين كان أبو بكر الصديق المس شرحت لينا إزاي كان بيفدي الرسول وإزاي والدته أسلمت سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم دعى ليها طب عمر بن الخطاب دا أسلم على طول أول زي أبو بكر الصديق والسيدة خديجة
عزه لأ يا حبيبي عمر بن الخطاب مش أسلم على طول لدرجة إنه كان أخد السيف بتاعه وكان رايح ېقتل الرسول صلى الله عليه
جنى بانتباه بجد يا ماما!! وبعد كدا حصل إيه!
عزه كان رايح ېقتل الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن قابله رجلا فسأله أنت رايح فين قاله أنا رايح أق تل محمد
فالرجل قاله إن أخته وزوجها دخلوا في دين محمد فذهب إلى بيت أخته وزوجها وكان عندهما رجل يسمى الخباب ولما حس بقدوم عمر عرفهم واستخبى بسرعة في البيت وكانوا بيقروا سورة طه عمر سمع القراءة وسألهم بتعملوا إيه فقالوا ليه دخلنا في الدين الحق فانقض على زوج أخته وهى دفعته عنه فضربها على وجهها بقوة وساب أثر على وجهها ولكن هو حس إنهم مصرين وثابتين على كدا
فطلب منهم الكتاب اللي بيقروا منه وأخته رفضت وقالت هذا الكتاب لا يمسه إلا المتطهرون وطلبت منه يروح يغتسل الأول وعمل كدا وأعطته الكتاب
وقرأ حتى وصل إلى قول الله تعالى إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري فقال دلوني على محمد فلما سمع الخباب ذلك أظهر نفسه وقال له أبشر يا عمر
وقال له إني أرجو أن تكون دعوة رسول الله اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام قد قالها فيك فأخذه إلى رسول الله وأعلن إسلامه وقد استجاب الله دعوة