الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ندمان إني حبيت كاملة جميع فصول الرواية

انت في الصفحة 17 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

رسول الله فأعز الإسلام بإسلام عمر وأعز عمر بالإسلام حتى صار خليفة للمسلمين بعد أبي بكر رضي الله عنهما
مراد أنا مكنتش أعرف بجد إزاي أسلم أثرت فيا يا ماما أنا هحكيها لصحابي في الدرس بكرة لما أشوفهم عند المس
عزه بإبتسامة لابنها برافوا عليك يا حبيبي فهى كانت بتتمنى إن فعلا أولادها يكونوا كدا وعايزين يعرفوا عن دينهم ويقربوا من ربنا
مراد طب إيه صفاته يا ماما
عزه وهى بتمشي إيدها في شعر ابنها الناعم الطويل قالت كان قوي وشديد كان عمر بن الخطاب زاهدا في الدنيا راغبا فيما عند الله يأخذ ما يبقيه حيا من الطعام والشراب ولا يزيد عن ذلك وكان قوي الإرادة كامل الشخصية لين الجانب سهلا في التعامل مع المؤمنين شديد الحرص على الدين كثير الغيرة على محارم الله قوي الإيمان
جنى يعني إيه زاهد في الدنيا
عزه يعني ترك حلالها مخافة حسابه وترك حرامها مخافة عقابه
يعني بيسيب الحلال عشان خاېف من حسابه وبيسيب الحړام عشان خاېف من عقابه وكان بياكل اللي يبقيه حيا مش يفضل ياكل ياكل رغم إنه شبع يعني كان بياكل خبز وزيت وكان بيتحمل الجوع والألم وهدومه عادية وكانت مرقعة وسموه بالحاكم العادل
مراد بجد أنا مش عارف أقول إيه يا ماما يعني كان عنده الأهم راعيته تاكل وتلبس كويس عشان كان عادل
عند شريف كان نايم على أحد الكراسي الطويلة بيفكر في حياته اللي تشقلبت بعد لما كان بيروح من شغله يلاقي عيلته منتظراه وبتستقبله بحب وفرحة وحياة مستقرة دلوقتي كل حاجة اتغيرت بقى قاعد لوحده عايش في كآبة وض يق بسبب إنه حس إنه بدأ يحب هو دلوقتي ند مان إنه ساب نفسه ومشاعره تعمل فيه كدا وتوصله للحالة دي
ولكن صوت الجرس فوقه من تفكيره واعتقد إن دول ولاده وزوجته رجعوا ليه تاني قام وهو مبتسم وفتح الباب ولكن ابتسامته اختفت لنا لقي نرمين هى اللي عالباب
ياترى هيحصل إيه ونرمين جاية برجليها له ليه!
كان شريف قاعد بيفكر في حاله اللي وصله بسبب غباءه ضيع مراته وعياله ولكن قطع شروده جرس الباب
قام يفتح الباب وهو مبتسم ومفكر إن دي مراته وعياله رجعوا ولكن ابتسامته اختفت لما لقي نرمين
نرمين وهى بتمثل العياط قالت شريف الحقني أنا كنت ھموت بسبب عزت كان خاطفني عشان مش أكشف حقيقته إن هو اللي قتلحاتم
شريف وهو مربع إيده قال يعني عايزه إيه دلوقتي
نرمين عايزاك تحميني يا شريف منه أنا هربت منه وأكيد دلوقتي هيدور عليا أرجوك اقف معايا اوعى تكون مفكر إني كانت متفقة معه عشان ېقتل حاتم
شريف لأ طبعا يا نرمين مفكرتش في كدا غير لما أنت اختفيتي فجأة كن وقت اللي حصل بس لما جيتي دلوقتي وعرفتيني اللي حصل دلوقتي صدقت كلامك بجد كنت خاېف لتكوني ليكي يد في ق تل حاتم يا حبيبتي
ادخلي جوا يلا وعزت دا يق ع بس تحت إيدي وأنا مش هرحمه
نرمين وأنا أكيد هساعدك ولو بمعلومات بسيطة دا أنا كنت ممنونة لحاتم لأنه كان شاهد على زواجنا
شريف تمام ادخلي يلا أوضتك استريحي لغاية ما أعمل اتنين قهوة
دخلت نرمين وهى مبسوطة إن شريف صدقها وشكه من ناحيتها راح وبعتت رسالة لعزت تقوله كله تمام
أما شريف دخل المطبخ وبص وراه واتصل عالشرطة تيجي عالبيت
وخلال عشر دقايق كانت الشرطة قدام الباب
فتح ليهم شريف ونادى على نرمين اللي طالعة بإبتسامة ولكن لما شافت البوليس وقفت مكانها بخ ضة وبصت لشريف وقالت في إيه!
شريف ببرود أنت طالق طالق بالتلاتة يا نرمين خدوها لو سمحتوا من وشي
نرمين لسه في صډمتها متوقعتش إن شريف يعمل دا كله ومشيت معهم بدون ولا كلمة لأنها لسه في صډمتها
قفل شريف الباب وهو بيتنهد ودخل يلبس عشان يروح بيت عزه ويحاول يرجعها
بقلم إسراء إبراهيم
في القسم كانت نرمين بتحاول تفلت منهم وبتزعق وخدوا منها الموبايل وشافوا رسالتها اللي بعتتها لعزت لما كانت عند شريف
وتتبعوا مكانه من خلال الرقم الجديد بتاعه
وخلال نص ساعة كان عزت كمان مشرف في القسم وبدأ التحقيق والته مة كدا كدا لابساهم واكتشفوا كمان إن نرمين كان ليها يد في قتل واحدة وعزت كان ساعدها في كدا
عند عزه كانت قاعده بتفكر تعمل إيه في حياتها دي تفضل مصرة عالطلاق ولا لأ
والدة عزه مالك يا بنتي بقيتي شاردة طول الوقت كدا
عزه بزعل أعمل إيه يعني يا ماما حياتي مبقتش فهماها وأنا مش عايزه أرجع لشريف كرامتي غالية عليا
والدة عزه بحنان فوضي أمرك لله يا حبيبتي ومتشليش هم وكل اللي يجيبه ربنا خير توكلي عليه
عزه حاضر يا ماما وهنا جرس الباب رن ومراد راح يفتح ودخل شريف وهو مش قادر يرفع عينه ليهم بعد اللي عمله
عزه لما شافته قالت ماما أنا هدخل جوا ولما يمشي هبقى أطلع
شريف بسرعة أرجوكي يا عزه اسمعيني ولو لمرة واحدة
وقفت عزه وضهرها ليه
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 18 صفحات