رواية ندمان إني حبيت كاملة جميع فصول الرواية
انت في الصفحة 18 من 18 صفحات
وبتقاوم دموعها اللي شوية وهتنزل من عينها
دخلت والدة عزه وخدت معها جنى ومراد
شريف قرب من عزه ولف وبص ليها وقال عزه أنا عارف إني غلطان وغلطي كبير كمان بس كل البشر بتغ
لط يا عزه
عزه بعصب ية أنت مش غل طت أي غل ط يا شريف أنت روحت حبيت واحدة تانية لمجرد إنها لفتت انتباهك بشكلها ولا بتصرفاتها ونظراتها ليك يعني المفروض أصلا مكنتش تخضع لواحدة زي دي بتبص لواحد متجوز وبتلف حواليه دا معناه إنها مش كويسة
شريف وهو عارف إن كل كلمة قالتها صح قال طب اديني فرصة واحدة يا عزه ويلا نفتح صفحة جديدة وهعمل كل اللي تقولي عليه
شريف يا عزه أرجوكي مش تعملي فيا كدا طب عشان عيالنا مش فكرتي فيهم لما يكون أهلهم منفص لين
عزه وأنت مفكرتش أنت فيهم ليه من الأول من قبل ما مشاعرك تتحرك لواحدة تانية ومش حلالك ولا أنا اللي كل حاجة لازم تكون عليا أنا اللي لازم كل مرة أضحي لا دا مستحيل يحصل وكرامتي فوق كل حاجة حتى لو بحبك أدوس على قلبي وأحطه تحت رجلي ولا إن كرامتي تتبعتر عالأرض وينداس عليها كرامتي فوق كل حاجة يا شريف وأنت عارف دا كدا كويس من يوم ما اتخطبنا
عزه بثبات عكس اللي الڼار اللي جواها والۏجع قالت الحل هو الطلاق وبهدوء
شريف بدموع ماشي وخرج بسرعة من عندها
أما هى قعدت مكانها بټعيط على حالها ودا كله بسبب شريف
وفات كذا يوم على اللي حصل
والمحكمة حكمت على عزت ونرمين بالإعدام بسبب الچرائم اللي عملوها من قتلونص ب واغتيال وكان صراخهم بيملئ المكان
ولكن قاطعه اتصال من عزه وعرفته إنها وصلت عند المأذون اللي هيطل قهم
ووقتها فعلا أتأكد إنه خ سر كل حاجة ومبقاش في حاجة مهمة في حياته يسعى على عشانها ولف بعربيته وراح لعزه اللي كانت منتظرة برا لما شريف يوصل
وصل شريف وهى قامت عشان يدخلوا للمأذون وشريف بيبص لعزه يمكن قلبها يحن وتتراجع ولكن شاف في عينها الإصرار والقرف منه
طلعت عزه بسرعة من غير ما تبصله ووقفت تاكسي وركبت وسابت دموعها المحپوسة تنزل
أما شريف فكان لسه بيحاول يستوعب حياته اللي خلاص بقت من غير عزه