الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية جديده بقلم الكاتبة روني محمد قصه جديدة كاملة

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


عليه معرفش يعمل ايه واديكي شوفتي مكنش يعرف اني اتسجنت سنه.... 
سلمى معرفش بقى المهم متثقيش وخلاص... 
حياة متقلقيش المهم أنا عاوزة أقابله هقابله امتى وفين 
حياة مش هيعرف يا سلمى وبعدين ده هو مشوار مش هيكمل ساعة ولا ساعتين عادي يعني اروح اشوف عاصم وأرجع على طول.... 
سلمى ماشى انتي حرة بقى ذنبك على جنبك انا نبهتك وقلت الي عليه هكلم ا لواد حاتم واشوف الميعاد واقولك... 

حياة ماشي... ماشي متتأخريش عليه وابقي قوليلي قالك ايه 
عند عاصم وحاتم 
عاصم ها طمني سبع ولا ضبع!! 
حاتم ده أنا ريقي نشف عقبال ما وافقت تقول لحياة وتقابلك... 
عاصم المهم اني حياة وافقت مش كده... 
حاتم لأ لسه سلمى هتقولها بس متقلقش هتوافق.... ده أخر ما زهقت قولتلها
انك عندك سړطان عشان توافق تقابلك..... 
عاصم سړطان.. سړطان المهم انها تقابلني... 
عاصم بص يا سيدي انا عاوز أقابل حياة عشان أحاول أجبها في صفي زي زمان واتأكد منها ان مراد متجوزها عشان يتبنوا البت ولا لأ... وبعدين ألعب لعبتي.. 
حاتم يا لعبك يابو الألعيب ناوي تعمل ايه كمان... 
عاصم هرجع حياة ولو وافقت تقابلني يبقى لسه بتحبني هقولها ان مراد كان ناصب عليه في فلوس كتيرة وهو السبب في دخولنا السچن أنا وهي وان ريما احنا أولى بتربيتها.... 
حاتم يا بن اللذين يعني انت ناوي تطلقها من مراد وتتجوزها أنت وتبقى ضړبت عصورين بحجر واحد.... 
عاصم ايوااااا عليك نور... يبقى منى اديت الي أسمه مراد على قفاه ومنه أخد البت ريما اهي حياة تربيها واحنا نتريش ونعيش بفلوسها.... 
حاتم بس حياة مش هتوافق تعمل كده... 
عاصم ياعم ملكش دعوة أنا حافظ حياة أكتر من أسمي وعارف كويس هي ممكن تفكر ازاي وانا هعرف أقنعها كويس.... 
حاتم اعمل الي يريحك المهم فلوس ريما متروحش للزفت الي أسمه مراد... 
عاصم لا ده يبقى على چثتي لو أخد مليم واحد المهم ما تظبطلنا سهرة حلوة بدل السهرة الي باظت امبارح دي.... 
بعد يومين 
مراد كان قاعد في المكتب وبعت لحياة عشان تجيله ...
مراد أتفضلي يا حياة اقعدي 
حياة قعدت عالكرسي قصاد المكتب 
مراد طبعا انتي عاوزة تعرفي انا بعتلك ليه 
انا بعتلك عشان أقولك ان المحامي أخد الموافقة من الدار والشئون الاجتماعية مش فاضل بس غير اجراءات
بسيطة ...
حياة .طب كويس يعني ريما هتيجي امتى 
مراد يعني يومين تلاته بالكتير وأنا وأنتي لازم نستلمها بنفسنا... 
حياة هزت رأسها بالموافقة وقالت 
ماشي بسبب كنت عاوزة أستأذن حضرتك في حاجة.. 
مراد أتفضلي يا حياة... 
حياة في مشوار بكرة الصبح كنت عاوزة أروح وأوعدك اني مش هتأخر

يعني ساعة ولا ساعتين بالكتير... 
مراد ماشي روحي لو عاوزة السواق يوديكي ويستناكي لما ترجعي.. 
حياة لأ... لا مفيش داعي ...
مراد ماشي براحتك المهم لما ريما تيجي هتكوني معاها زي ضلها ممنوع تروحي في اي حته... 
حياة ماشي حاضر الي تشوفه... 
تاني يوم حياة راحت قبلت عاصم الي كان بيمثل عليها انه تعبان وانه محتاجها جنبه وانه ندمان على الي عمله زمان وفجأة قرب منها ومثل انه بيعيط وهي اضطرت انه تطبطب عليه وكل الفيلم الي عاصم عمله ده كان بيتصور عن طريق مصور محترف عاصم مأجره.... 
بعد يومين 
مراد وحياة راحو استلموا ريما من الملجأ بدأت ريما مع مرور الوقت ترتبط بوجود مراد وحياة بدات تحس انها بقيت عندها أسرة بتجمعها من تاني بعد ما كانت مفتقدة لده.... 
عند سلمى 
حولت تكلم حاتم اكتر من مرة عشان ترجع فلوسها ولكن حاتم مكنش بيرد عليها وحكت لشريف صاحب المحل الي بتشتغل فيه قالها انه هيتعامل مع حاتم وهيجبلها فلوسها بعد ما هي أدتله بيانات حاتم بالكامل..... 
سلمى راحت تزور حياة وكانت قاعدة معاها 
سلمى بس يا بنتي استاذ شريف طلع شهم ومحترم وهيرجعلي فلوسي زي ما وعدني.... 
حياة باين عليه جدع ابن حلال ولله ربنا يكرمه و.... 
مراد حيااااااااااااة 
مكملتش كلامها لما لقيت مراد بينادي عليها وباين من صوته ان في حاجه لا ومش حاجه هينه دي شكلها مصېبة ... 
حياة طلعت تجري لغاية لما لقيته واقف في وشها 
حياة پخوف نعم حضرتك كنت بتنادي عليه في حاجه 
مراد كان شكله مش طبيعي عنيه كان مليانة شړ أول ما حياة قربت منه حدف في وشها كل الصور الي في ايده حياة اټصدمت لما اخدت الصور ولقيتها هي وعاصم
 

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات