رواية لم تكن خادمتي فقط كامله مشوقه جدا جدا
حاجه نظر علي يده والغيره تشتعل داخله قائلا لنفسه ماذا فعلتي هل هذا حقيقي ام اتخيل بالفعل اتجوزته لا مستحيل ثم قال بانار .... اتجوزتيه يارهف بعدت عن محمد وقلبها يعتصر ألما قائله بدموع ... اتجوزته يا ادهم عارف ليه لان هو دا مقامي للأسف انا مكنتش من مقام حضرتك عمره ما هيجي في يوم ويقولي اتجوزتني عشان فلوسي ويرميني في شارع عايز تسمع تاني غير مستوعب ما يسمعه لاول مره يشعر بهذا الألم ينهش قلبه كاد قلبه يتوقف لا يريد يصدق ولا يريد يسمع أكثر فحديثها كالسيف الحاد يقطعه من الداخل تابعت رهف بحزن قائله ... محاولتش مره تسمعني محاولتش تسيبني ادافع عن نفسي شوف وصلتنا لايه امشي يا ادهم وابعد عن حياتي كفايه وروح اتجوز اللي من مقامك انا مجرد خدامه نصابه حبتك عشان فلوسك بالفعل ذهب ادهم لا يتحمل يسمع أكثر ولا يتحمل رؤيتها مع شخص آخر والا كان قټله لو انتظر دقيقه آخره أما عمرو مازال موجود يشعر بالحزن ع صديقه اقترب من رهف قائلا بحزن ... ليه عملتي كدا نظرت له پغضب ولم تهتم لحديثه تابع عمرو حديثه قائلا .. للأسف انتي متعرفيش ادهم كويس انا معاكي انه غلط لانه محاولش يسمعك بس هو كان بيعمل كل دا عشان بيحبك ومستحملش يشوفك مع واحد تاني كان عايزك تفضلي جنبه وبعدين يتجوزك حتي لو كنتي في نظره حراميه مكنش هامه رهف والدموع تنهمر من عينيها ... لا هو لو كان بيحبني مكنش طردني من البيت وهو عارف معنديش حد
بيداري وجعه عليها جلست نهله بحزن شديد قائله ... طب وهيفضل كدا كتير انا نفسي افرح بيه تحدث عمرو بحزن ... ربنا يستر ..................... في غرفه مي ورهف مي بحزن .... خلاص يا رهف اللي حصل حصل متعمليش في نفسك كدا وبعدين انا متاكده ادهم لسه بيحبك وهيرجعلك انتي مشفتهوش حالته كانت عامله ازاي لما محمد قربك منك رهف بخيبة أمل ... معتقدش يامي دا مشي من غير ما يعاتبني أو ېصرخ عليا زي كل مره مي ... ودا معناه ايه مش فاهمه رهف بدموع ... معناه ادهم قرر ينساني طب وانا يا مي هقدر أنساه انا حاسه اتعلقت بيه اكتر من