الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لم تكن خادمتي فقط كامله مشوقه جدا جدا

انت في الصفحة 19 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

حاجه نظر علي يده والغيره تشتعل داخله قائلا لنفسه ماذا فعلتي هل هذا حقيقي ام اتخيل بالفعل اتجوزته لا مستحيل ثم قال بانار .... اتجوزتيه يارهف بعدت عن محمد وقلبها يعتصر ألما قائله بدموع ... اتجوزته يا ادهم عارف ليه لان هو دا مقامي للأسف انا مكنتش من مقام حضرتك عمره ما هيجي في يوم ويقولي اتجوزتني عشان فلوسي ويرميني في شارع عايز تسمع تاني غير مستوعب ما يسمعه لاول مره يشعر بهذا الألم ينهش قلبه كاد قلبه يتوقف لا يريد يصدق ولا يريد يسمع أكثر فحديثها كالسيف الحاد يقطعه من الداخل تابعت رهف بحزن قائله ... محاولتش مره تسمعني محاولتش تسيبني ادافع عن نفسي شوف وصلتنا لايه امشي يا ادهم وابعد عن حياتي كفايه وروح اتجوز اللي من مقامك انا مجرد خدامه نصابه حبتك عشان فلوسك بالفعل ذهب ادهم لا يتحمل يسمع أكثر ولا يتحمل رؤيتها مع شخص آخر والا كان قټله لو انتظر دقيقه آخره أما عمرو مازال موجود يشعر بالحزن ع صديقه اقترب من رهف قائلا بحزن ... ليه عملتي كدا نظرت له پغضب ولم تهتم لحديثه تابع عمرو حديثه قائلا .. للأسف انتي متعرفيش ادهم كويس انا معاكي انه غلط لانه محاولش يسمعك بس هو كان بيعمل كل دا عشان بيحبك ومستحملش يشوفك مع واحد تاني كان عايزك تفضلي جنبه وبعدين يتجوزك حتي لو كنتي في نظره حراميه مكنش هامه رهف والدموع تنهمر من عينيها ... لا هو لو كان بيحبني مكنش طردني من البيت وهو عارف معنديش حد 
قال عمرو بخيبة أمل ... عارف عشان كدا مبعدش عنك ولا لحظه كان مراقبك اول ما خرجتي من الفيلا حتي المحامي احمد خيرت فكراه ادهم كان باعته بحجة ورثك من جدك عشان متبقيش في الشارع اظن دلوقتي فهمتي ادهم نظرت له بصدممه كالصاڠقة تسمع كل حديثه الذي تسبب لها پانھيار شديد حاولت تبلع ريقها بصعوبه ثم قالت .. لا انت بتقول كدا عشان تدافع عنه عمرو بجديه ... رقم المحامي لسه معاكي اكيد اتصلي بنفسك واساليه عن اذنك محمد باڼفعال ... متصدقيش يارهف دا كداب بيحاول يعك بكلامه وارجوكي انسي الناس دي ارتمت علي الارض من الصدممه لم تدرك باي شيء حولها لتقول .. ايه اللي انا عملته دا انا كنت فاكره انا اللي انتصرت عليه طلعت انا الي ډمرت حياتي بأيدي اقتربت نحوها مي قائله بحون ... رهف اهدي ياحبيبتي ھټموت ي نفسك من الزعل مازالت مصډومه لا تنطق بحرف اخدتها مي الغرفه لترتاح السابق التالىيقود سيارته پغضب شديد تذكر محمد عندما حاوطها بيده چن اكثر كاد يرجع ثانيا ېقتله لكي يرتاح وتهدأ الڼار بداخله رن هاتفه قال بتعب ... ايوا عمرو ... انت فين دلوقتي ادهم ... مش عارف عمرو .. طب انا في البيت عندك تعالي
ادهم ... ماشي جاي .................... في فيلا ادهم يجلس عمرو وايضا نهله ينتظرون ادهم نهله بمكر ... زعلانه اوي ع ادهم دلوقتي منكد ع نفسه بسبب الزفته دي عمرو بحزن ... ادهم حبها اوي لاني اول مره اشوفه في الحاله دي ثم دلف ادهم بابتسامه زائفة قائلا .. ايه ياجماعه مالكوا نظرو لبعضهم باستغراب كانوا متوقعين الع عمرو بتعجب ... ادهم انت كويس تند بتعب ثم جلس قائلا ... انا كويس جدا ثم ابتسم پألم مكتوم نهضت نهله بسعاده قائله ... كنت عارفه يا ادهم مش حتة بت زي دي تزعل عليها عمرو ... بس ايه اللي غيرك فجاه كدا ادهم ... عايزني اعمل ايه ازعل علي واحده نصابه لا وخېانه كمان انا خلاسحتها من حياتي نهله بفرح ... ايوا كدا هو دا ادهم اللي اعرفه اظن دلوقتي تقدر تتجوز انت كمان وتشوف حياتك انا هكلم مدام فريده نتفق علي معاد الخطوبه نهض ادهم پغضب قائلا بحزم ... خالتو انا معنتش عايز اعرف صنف الحريم دا تاني واقفلي الموضوع دا نهائي والا اسيبلك البيت عن اذنكم هطلع اوضتي ارتاح عمرو بحزن ... قولتلك ادهم بيحبها ومتأكد 

بيداري وجعه عليها جلست نهله بحزن شديد قائله ... طب وهيفضل كدا كتير انا نفسي افرح بيه تحدث عمرو بحزن ... ربنا يستر ..................... في غرفه مي ورهف مي بحزن .... خلاص يا رهف اللي حصل حصل متعمليش في نفسك كدا وبعدين انا متاكده ادهم لسه بيحبك وهيرجعلك انتي مشفتهوش حالته كانت عامله ازاي لما محمد قربك منك رهف بخيبة أمل ... معتقدش يامي دا مشي من غير ما يعاتبني أو ېصرخ عليا زي كل مره مي ... ودا معناه ايه مش فاهمه رهف بدموع ... معناه ادهم قرر ينساني طب وانا يا مي هقدر أنساه انا حاسه اتعلقت بيه اكتر من
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 49 صفحات