الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية لم تكن خادمتي فقط كامله مشوقه جدا جدا

انت في الصفحة 27 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

ادهم بتعب ... خير ياخالتو نهله بعد ما جلست ... انت فعلا هتسافر زي ما عمرو قالي ادهم بجديه ... ايوا هسافر عندي شغل برا ولازم اخلصه نهله بحزن ... طب هترجع امتي ادهم ... لو المكان عجبني هناك مش هرجع وهنقل كل شغلي هناك نهله باڼفعال ... طب وانا يا ادهم هتسيبني لوحدي ادهم ... لا طبعا هتيجي معايا نهله براحه ... طب ممكن اعرف ليه عايز تسافر فجاه كدا تند بتعب قائلا ... عشان زهقت وعايز اغير جو يا خالتو هسافر ليه يعني عشان عندي شغل نهله .... دي حجح يا ادهم انت هتسافر عشان تبعد عن رهف صح ادهم بحزن ... ايوا ياخالتو هسافر عشان انسي الغيه دي اترتحتي كدا عن اذنك هطلع اوضتي ارتاح تندت نهله بحزن لاول مره تشعر بالڼدم بما فعلته مع رهف ثم قالت لنفسها لا تستاهل كل اللي يجرالها هي لو بتحبه مكنتش اتجوزت واحد تاني السابق التالىاستأذن منهم ثم أخدها ل غرفته دلفت رهف باستغراب قائله ... انتي جبتني هنا ليه اقترب منها
ثم ملس ع شعرها بحب قائلا ... عشان وحشتيني اوي وعايز نفضل لوحدنا شويه رهف بخجل ... ادهم مينفعش ادهم بمكر ... اممممم هو الإحراج ابن الجزمه دا حالف ما يسبنا رهف بابتسامه ... تؤ مش إحراج متنساش انا لسه علي ذمة راجل تاني يعني كل حاجه بنعملها بحساب زفر بضيق شديد قائلا ... بتفكريني ليه انا لسه مش مستوعب فكره انك متجوزه من واحد غيري هاين عليا اروح اۏلع فيه رهف بحزن ... ادهم انا خاېفه محمد يعاند وميطلقنيش وفي نفس الوقت زعلانه عليه ادهم باڼفعال ... ميطلقكيش ازاي يبقي يقرأ الفاتحه ع روحه ثم أمسك يدها وخرج مسرعا ترهف باستغراب ... هتعمل ايه يا ادهم ادهم بجديه .... هتعرفي دلوقتي ....................... في بيت مي ...... يجلس محمد في الصالون ينتظرها علي احر من الجمر ثم طرق الباب نهض مسرعا يفتح علي أمل أن تكون رهف ... ثم صعق حينا رأها مع ادهم متمسكه بيده دلف ادهم بكل برود ينظر له پحده محمد بصدممه ... انت بتعمل ايه هنا وماسك ايدي مراتي كدا ليه ادهم باڼفعال ... انا ماسك نفسي عنك بالعافيه واخلص طلقها قبل ما اخلص عليك خرجت مي وايضا والدتها علي صوت ادهم اقتربت مي من رهف قائله
بسعاده .. رهف ثم نظرت ل ادهم بابتسامه وتابعت ... كنت عارفه ادهم بيحبك وهيرجعلك حضنتها رهف بسعاده محمد پغضب وغيره ... يرجعلها ازاي وهي لسه مراتي اقترب ادهم منه وهو بجز علي سنانه پغضب ثم قبض يده بعڼف ويده الثانيه حول رقبة محمد قائلا باڼفعال ... انا بمكالمة واحده من اشهر محامي أطلقها منك بس واضح انك عايز تتربي شويه عشان متبصش علي حاجه غيرك تاني ثم لكمه في وجهه بقوه اقتربت رهف منه مسرعا قائله بتوسل ... ادهم ارجويبه ابتعد عنه ادهم ونظر ل رهف پغضب قائلا .... ايه خاېفه عليه هتفت رهف باڼفعال ... ايوه خاېفه عليه عشان عمري ما هنسي فضلهم عليا هما اللي اخدوني من الشارعتبروني واحده منهم و أن كان ع محمد فهو مش غلطان انا اللي غلطت وطلبت منه يتجوزني وانت بتضبه دا بڈم ..ا تشكرهم السابق التالىلم تكن خادمتي فقط الفصل الاخير قالت نهله بحزن ... استني يا ادهم توقف ادهم ثم نظر لها پحده قائلا..... قولتلكم محدش يدخل اقتربت منه نهله قائله پغضب من نفسها .... ولو قولتلك رهف مظلومه ارجوك تسمعني للآخر نظر لها بصدممه قائلا بعدم فهم ... تقصدي ايه مظلومه ازاي نهله بحزن .... كنت فاكره بعمل كدا لمصلحتك كنت فاكره رهف بتحبك عشان فلوسك بس انا طلعت غلطانه وډمرت حياتكم بأيدي ترك يد رهف ثم اقترب من نهله قائلا بحزم ... 

اخلصي يا خالتو قولي اللي عندك رهف واخيرا تنفست براحه تكلمت نهله والدموع تملأ عينيها ... ارجوك تسامحني يا ادهم انا هقولك كل حاجه تغيرت ملامح وجهه پغضب شديد قائلا ... انطقي عملتي ايه نهله بحزن ... انا كدبت عليك وفهمتك رهف نصابه حتي هددت هنا اسجنها هي ووالدها عشان تقولك اللي سمعته منها عملت كل دا لاني فكرتها مابتحبكش ورجعتلك عشان قولتلها هتبعدي عن حياتنا فكرتها رجعتلك عشان فلوسك اتسعت عيناه بصدممه وقع حديثها كالصاڠقة لم يستوعب ما قيل لايعرف ماذا يفعل كاد ېقتلها لكن تراجع في لحظه فهذه خالته اللي ربته منذ صغره قبض على يده پغضب شديد حتي اشتعلت النيران بداخله ثم تند بخيبة أمل كبيرة في أعز الناس ليه اقتربت منه رهف قائله بدموع ... انا لو كنت نصابه يا ادهم كنت قبلت ورثي المزيف اللي انت بعتو ليا بحجة
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 49 صفحات