رواية لم تكن خادمتي فقط كامله مشوقه جدا جدا
ادهم بتعب ... خير ياخالتو نهله بعد ما جلست ... انت فعلا هتسافر زي ما عمرو قالي ادهم بجديه ... ايوا هسافر عندي شغل برا ولازم اخلصه نهله بحزن ... طب هترجع امتي ادهم ... لو المكان عجبني هناك مش هرجع وهنقل كل شغلي هناك نهله باڼفعال ... طب وانا يا ادهم هتسيبني لوحدي ادهم ... لا طبعا هتيجي معايا نهله براحه ... طب ممكن اعرف ليه عايز تسافر فجاه كدا تند بتعب قائلا ... عشان زهقت وعايز اغير جو يا خالتو هسافر ليه يعني عشان عندي شغل نهله .... دي حجح يا ادهم انت هتسافر عشان تبعد عن رهف صح ادهم بحزن ... ايوا ياخالتو هسافر عشان انسي الغيه دي اترتحتي كدا عن اذنك هطلع اوضتي ارتاح تندت نهله بحزن لاول مره تشعر بالڼدم بما فعلته مع رهف ثم قالت لنفسها لا تستاهل كل اللي يجرالها هي لو بتحبه مكنتش اتجوزت واحد تاني السابق التالىاستأذن منهم ثم أخدها ل غرفته دلفت رهف باستغراب قائله ... انتي جبتني هنا ليه اقترب منها
اخلصي يا خالتو قولي اللي عندك رهف واخيرا تنفست براحه تكلمت نهله والدموع تملأ عينيها ... ارجوك تسامحني يا ادهم انا هقولك كل حاجه تغيرت ملامح وجهه پغضب شديد قائلا ... انطقي عملتي ايه نهله بحزن ... انا كدبت عليك وفهمتك رهف نصابه حتي هددت هنا اسجنها هي ووالدها عشان تقولك اللي سمعته منها عملت كل دا لاني فكرتها مابتحبكش ورجعتلك عشان قولتلها هتبعدي عن حياتنا فكرتها رجعتلك عشان فلوسك اتسعت عيناه بصدممه وقع حديثها كالصاڠقة لم يستوعب ما قيل لايعرف ماذا يفعل كاد ېقتلها لكن تراجع في لحظه فهذه خالته اللي ربته منذ صغره قبض على يده پغضب شديد حتي اشتعلت النيران بداخله ثم تند بخيبة أمل كبيرة في أعز الناس ليه اقتربت منه رهف قائله بدموع ... انا لو كنت نصابه يا ادهم كنت قبلت ورثي المزيف اللي انت بعتو ليا بحجة