الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية لم تكن خادمتي فقط كامله مشوقه جدا جدا

انت في الصفحة 37 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

بنات ايه اللي بتتعرفي عليهم!! اللي معانا في الدفعة! يا شيخة أدعي عليكي بإيه و انتي فيكي كل العبر!! .. ساكتة ليه يا ست حواء!! آدم.. مالوا! واقف مع البت إياها! مريم!! ايوا.. طب دا ملفتش نظرك لحاجة!! ايه! إنك لسه واقفة بتتكلمي معايا و هترجعيلي قفاكي يحمر عيش!! طب أعمل ايه! لأول مرة أقولك معرفش.. اتصرفي يا حواء! قفلت مع رحمة و وقفت أبص عليهم.. معروف في الدفعة كلها إن مريم بتحب آدم هو صحيح مش مركز معاها و زيها زي أي واحدة معانا بس أكيد ممكن يقع في حبها! ازيكوا.. اتجاهلت نظرة مريم اللي من ساعة ما شافني و هيا بتبصلي بيها.. ابتسم.. أهلا.. محتاجة حاجة يا.. انتي اسمك ايه!! رديت و أنا تايهة في ابتسامته.. حواء.. ايه!! ااا أنا و حواء اتسمينا نفس الاسم.. و نعم التسمية والله.. نورتينا يا حواء! طب ما أنا ممكن أنور شقتنا و أب فيك ثواب أو تب فيا انت أيهما أقرب.. أفكاري فضلت مستخبية جوا عقلي و اتكلمت بهدوء و صوت واثق زي ما رحمة قالتلي.. متشكرة.. كنت عايزة أعرف نظام الرحلة هيمشي ازاي.. يعني هنعمل ايه!! و انتي جاية الرحلة و مش عارفة نظامها ايه! لا مش هتعصب و مش هشدها من شعرها الأصفر دا.. مش شرط كل ما نقدم على خطوة نحسبها بالسنتي.. ساعات المغامرة و انتي ماشية على عماكي بيبقى طعمها حلو! معاكي حق.. يا أختي عليه و هو ناصفني و واقف معايا يا اختي!! يلا يا جم١عة نلعب صراحة و لا حكم.. اتجمعنا في دايرة كبيرة و واحد مسك 

إزازة البيبسي و لفها أول حد جه عليه كان مريم و آدم! مش عارفة ليه جه في دماغي مشهد .. صوته حلو اوي يا آنسة خادة!! صراحة و لا حكم! صراحة.. قولي يا آدم.. عمرك ما حبيت!! ايه شغل ستة ابتدائي دا يا بت انتي! لا.. مافيش بنت قدرت تلفت قلبي ليها لحد دلوقت كلهم مصطنعين. هيا مالها بردت كدا ليه!! حسن حواء صراحة و لا
حكم! صراحة.. طب قوليلي بما إنك أول مرة تشوفينا.. مين أكتر حد شايفاه فينا كاريزما! ضحكت على طريقته.. انت طبعا! قولتها بتلقائية و بصيت على آدم لقيته بيبصلي بطريقة غريبة! الدور جه عليا أسأل مريم.. صراحة و لا حكم! حكم.. شايفة الناس اللي هناك دي! اه.. روحي عندهم و اطلبي من كل واحد جنيه. نعم!!!! انتي اللي قولتي حكم! قامت و راحت عملت زي ما حكمت و الكل قاعد يضحك عليها.. أهو أنا دلوقتي شفيت غليلي منها أم شعر أصفر دي!! لعبنا شوية و قومت.. حسن راحة فين!! معلش زهقت و هقوم أتمشى شوية.. طب اجي معاك.. لأ.. حابة أكون لوحدي يا حسن لو سمحت! سيبتهم و مشيت.. الجو هنا هايل سمھا و بحر و رملة.. نجوم!.. النجوم شكلها تحفة كتيرة جدا!!.. تشبه الماس!! رقبتك هتوجعك!! كنت رافعة راسي للسمھا و لما سمعت صوته شھقت و من الخضة وقعت! ضحكته طلعت بصوت عالي و أنا نسيت الواقعة و نسيت فتي و نسيت ضهري اللي بيوجعني و تنحت في جمال الضحكة و جمال صاحبها!.. هو في كدا يا ولاه! طعامة و لذاذة عايز يتاكل أكل و عهد الله!! هاتي إيدك.. صوته لتاني مرة يخضني بس المرادكان هادي و جميل.. بصيت لإيده الممدودة و حطيت إيدي فيها.. شايفين النجوم دي! طب شايفين السمھا! أهي إيدي ف إيده كانت تشبه جمال السمھا و هيا حاضنة النجوم كدا.. انت جيت و سيبتهم ليه! قعدتهم مش دافية. يعني المشي لوحدك هو اللي دافي! اه.. ساعات كتير الوحدة بتكون أدفى من ألف قعدة فيها صداع.. و بعدين أنا مش ماشي لوحدي دلوقتي! اللاه!! دا انت جاي متعمد المشي 
بقى! أو جاي متعمد التعارف! اللاه! انت منهم! ابتسم ابتسامة على ابتسامته خلت قلبي يرقص.. قصدك إني شقوط يعني!.. لا مش منهم بس فيكي لمحة من الغموض خلتني حابب أتعرف عليكي.. لو مش حابة .. يعني! يعني!! نتعرف برضو عادي! ضحكت و سألته.. عايز تعرف ايه! اسمي و سني و عنواني! تؤ.. دا كله مش بيشغلني عايز أعرف تفكيرك اسلوبك و كدا يعني.! اللاه!! دا انت باين عليك غيرهم فعلا! زي ما انتي باين عليكي مختلفة كمان! جلبي هيجف جلبي هيججففف!! ابتسمت و بصيت للسمھا تاني.. بتبصي للسمھا كتير! بص انت كمان و شوف جمال الخالق!! فعلا السمھا مع النجوم شكلها رائع! فيه خرافة قديمة بتقول النجوم دي خريطة للناس التايهة! نعم.. دا تخريف طبعا! ساعات التخريف بيبقى أحلى من الواقع! ضم حواحبه بحيرة.. تفكيرك يشبه تفكير الأطفال بريئة زيهم! سكتت و هو سكت.. واضح إن مريم بتحبك.. و قوية
36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 49 صفحات