رواية لم تكن خادمتي فقط كامله مشوقه جدا جدا
الملاحظة كمان! الحس الأنثوي بقى!! اه صح.. بتحبها! مش بكرهها.. يعني بتحبها! يعني مش بكرهها. هزيت راسي بابتسامة خفيفة بس روحي كانت مشغلة جوا حبيبي اهوه.. نور عيني اهوووه سكتنا تاني.. واضح إن حسن معجب بيكي.. ضحكت بهدوء.. حسن بيعجب بأي تاء مرپوطة!! .. ماردش ف رفعت عيني له لقيته بيبصلي جامد!.. اتوترت و و بصيت للبحر! قوليلي انتي بنت خالة حواء على طول صح! هاه!.. ايوا.. فيكوا شبه كبير من بعض!.. لولا الفستان و الشعر الناعم و الثقة اللي بتتكلمي بيها كنت قولت إنك حواء بس متنكرة! كحكحكحكح!! سلامتك!.. أروح أجيبلك ماية! لا أنا كويسة.. تعبت من المشي ممكن نرجع! اه أكيد يلا.. لفينا عشان نرجع بس لاحظت حاجة.. إيدي!!! إيدي لسه ف إيده!! بصيتله پصدمة لقيته بيبصلي بعينه الجميلة الخبيثة القمر دي!.. اه يا ود يا ابن الناس القمر انت!!! لما وصلنا قابلتنا نظرات مريم المولعة.. ايوا كدا جرب ڼار الغيرة و قولي.. قووللللي!! نمت اليوم دا و أنا الضحكة على وشي من الودن للودن و إيدي في حضڼي! فات يوم و التاني و في نفس الساعة.. نتمشي تحت نظر النجوم و ابتسامة القمر و حضڼ السمھا! عرفت عنه كتير شكرلي فيا كتير.. لأ أقصد شكر ف حواء الدحيحة.. قال إنها مختلفة عن كل الدفعة لوحدها و متميزة شكلها
و طبعها و روحها اللي مش بتبخل على حد بعلمها.. قال إنه مش بيحب المألوف و بيميل دايما للمختلف! هو بيميل للمختلف و أنا قلبي إليه ميال!! ما تيجي نغني!! نغني! انت مالك انهاردة! كلها يومين و راجعين.. عايز أخرج عن الطبيعي في اليومين دول.. ممكن! ممكن!! دا ممكن جدا.. بس اشمعنا معايا أنا! عشان انتي غير!.. نغني ايه! عيني لمعت و قلبي رق و روحي حنت.. انت غيرهم جورج!.. هزيت راسي.. جورج.. الهدوء عم المكان.. العيون اتلاقت صوتنا طلع هادي البحر كان بيعزف و الرملة بتسمع و النجوم بتبتسم.. و جورج قانا.. أنت غيرهم يا حبيبي انت غيرهم.. انت أجمل قلب شوفته