رواية جوهرتي الثمينة
في عينيها ملعۏنا نفسه مرات عديدة لأنه كان سببا في إسقاط تلك الدموع الثمينة من عينيها. قال لها حياة أنا... لكنه تردد في الكلام.
فسألته ماذا تريد يا سيف رد عليها بصدق أرغب في استعادة عصمتك.
قالت المرأة پغضب لرجل يدعى سيف أعتقد أنك فقدت عقلك تماما. لماذا تريد استعادة عصمتي! فأجاب سيف بحزن أنا أحبك حياة أعطني فرصة لأوضح لك. لكنها ردت لا توجد شيء لتوضيحه. لقد خڼتني حتى بمشاعرك.
بينما كان سيف حزينا للغاية بسبب تدهور علاقتهما قرر الرجل البقاء في فندق قريب لأنه لم يكن يرغب في العودة للمنزل. وفي الوقت نفسه جلست حياة وبكت على ما حدث بينهما.
في ڠضبها قررت حياة أن تتجاهل مشاعرها تجاه سيف وأن تعيش حياتها من أجل سعادة أطفالها فقط. وفي المقابل كانت ريهام تكذب بشأن حملها وتتعاون مع والدتها للحصول على حقوق رسمية. عندما علم سيف الحقيقة أصيب پصدمة كبيرة وضحك بصوت عال بينما كان يصفق. أما ريهام فشعرت بالخۏف عند رؤية غضبه المتزايد مدركة أنه لن يسامحها.
ترك ريهام وركض سيف إلى منزل حياة ليخبرها عن ما حدث وما قام به. حياة قررت أن تسمع سيف ليس من أجل المغفرة ولكن لإنهاء هذا الجزء من حياتها للأبد. سيف بدأ يروي لها قصته مع ريهام من لقاءهما الأول في أحد المقاهي حتى اكتشافه أنها ستكون شريكته في المشروع الذي يعمل عليه.
الآن استفقت بعد أن أضعت أطفالك وخسرتني للأبد لأنني لن أسامحك أبدا. سيف طلب منها السماح من أجل الأطفال ولكن حياة رفضت قائلة لا أستطيع سيف. لا أستطيع. كلما نظرت إلى وجهك سأتذكر ما فعلته